نظم المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بتنسيق من لجنة العلاقات العامة والاعلام برنامج حياكم حيث استضاف فريق متابعة تنفيذ مشروع التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابع لوزارة الصحة ضمن فعالية حياكم، والتي تم فيها تقديم محاضرة توعوية بخصوص «مشروع اختر طبيبك». وتعد هذه الفعالية جزءا من الحملات التوعوية للجمهور وجميع شرائح المجتمع البحريني.

وقد استعرض فريق متابعة تنفيذ مشروع التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية طبيعة مشروع اختر طبيبك الذي يعتبر مشروع وطني رائد يقع ضمن مظلة الضمان الصحي ويهدف الى إبقاء الطبيب على مسافة قريبة من مرضاه، حيث يتم اختيار طبيب محدد لكل فرد أو عائلة من اجل تواصل أفضل بين الطبيب والمريض، أكثر مرونة في متابعة الحالة الصحية للمريض دون الحاجة الى شرح الحالة مرات متعددة. فالمشروع قسم الأطباء الى مجموعات طبية لضمان استمرارية الرعاية في حال غياب طبيب العائلة لأي ظرف. ومن أبرز اهداف المشروع يكمن في الكشف المبكر بحسب التوصيات الدولية والمحلية لكل فئة عمرية وتحديد الفحوصات اللازمة له. وأفاد فريق التسيير الطبي بأن المشروع أخذ بعين الاعتبار الأولوية القصوى للعوائل التي لديها أطفال ومسنين مصابين بالأمراض المزمنة ومرض فقر الدم المنجلي، ورافق فعاليات البرنامج تنظيم فعالية فحص طبي للمشاركين بالتعاون مع مستشفى الهلال الطبي. وأكد رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية الدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي حرص المجلس على إقامة وتنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات التوعوية التي تهدف الى نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع البحريني بجميع فئاته لما يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطنين. وأضاف رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام باسم أبو دريس أن برنامج حياكم يستهدف الشراكة المجتمعية وبث الوعي لدى أفراد المجتمع وهو من المشاريع المميزة التي نفذها المجلس منذ دور الانعقاد الأول ولا زال مستمرا في تنظيم فعالياته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.

 جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.

نظام التأمين الصحي الشامل

وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.

ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ

وأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

التغطية الصحية الشاملة

وحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
 وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت  مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • السبكي يُطلق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية تحت شعار «إمداد المستقبل»
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعة لسير العمل بالوحدات الصحية ومنظومة النظافة
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الرعاية الصحية»: وفر بقيمة 8 مليارات جنيه فى الأدوية والمستلزمات
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري