برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية أصبح "ضرورة".. وقمة القاهرة للسلام الفرصة الأخيرة أمام المجتمع الدولى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبدى النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، استياءه من الممارسات الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة بفلسطين، والتي وصلت إلى حد قصف مستشفى الأهلي المعمداني والذي أسفر عن سقوط أكثر من 1000 شهيد ومئات المصابين، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، مؤكداً على موقف مصر الرافض للإجرام الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقال "وهدان"، إن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين، يضع على قمة القاهرة للسلام مسئولية أكبر من أجل الخروج بموقف موحد، باعتبارها الفرصة الأخيرة للعالم لوقف هذه الجرائم، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن حرب الإبادة التي تمارسها ضد المدنيين، والتخلى تماما عن أحلامها التوسعية من خلال دفع السكان للنزوح جنوبا والهروب إلى سيناء، مشددا على أن كل مصري ووطنى سيقف بقوة ضد هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب سليمان وهدان، أن انسحاب مصر من القمة الرباعية التي كان مقررا لها اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطوة مهمة تعكس رفض مصر القاطع للدور الأمريكي الداعم للممارسات الإجرامية ووسياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطنيين العزل، مشددا على ضرورة وجود موقف دولى قوى لوقف آلة الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 5 ألاف فلسطيني في 10 أيام فقط.
وأكد "وهدان"، ضرورة وجود تدخل فورى من أجل إيجاد مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وأن تتوقف إسرائيل فورا عن استهداف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن سكان غزة يعيشون معاناة حقيقية ستنهار أمامها القيم الإنسانية إذا لم يكن هناك تدخل عاجل لوضح حد لهذه الممارسات غير الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب سليمان وهدان آلة الحرب الإسرائيلية قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب