تفسير برلماني لـفلسفة الفساد في المؤسسات الأمنية ورصد 3 متغيرات وأكذوبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حددت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، هوية من يقف وراء فلسفة الفساد في مؤسسات العراق الأمنية، فيما أشارت إلى وجود تغيرات في المؤسسة الأمنية بعد الحرب مع داعش.
وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 جاء بفلسفة التغير الديمقراطي وتبين بانها اكذوبة على العراقيين واعتمد بالمقابل فلسفة الفساد وتفتيت المجتمع ونشره في اروقة مؤسسات الدولة ومنها الأمنية".
وأضاف، أن" حجم الفساد في مؤسسات الدولة الأمنية كبير، وخلق فجوة مع المواطنين دفعت نتائجها الى احداث 2014 خاصة وان هذه الآفة تغلغلت بشكل كبير في المؤسسات وتحولت في بعض الاحيان الى عامل ضغط وضرر على المواطنين".
واشار القدو إلى أن" انتهاء معارك التحرير كشفت الكثير من الاوراق والملفات وتبين خطورة الفساد في إضعاف مؤسات الدولة الأمنية وبدات عملية تغيير عبر ثلاثة طرق ابرزها، كشف الفساد وتحديد أركانه ومحاكمة من تورطوا به بالاضافة الى مضاعفة دور الأجهزة المختصة ومنها الاستخبارات وغيرها في كشف اي خلل سواء ضباط او مراتب ".
ولفت عضو لجنة الأمن البرلمانية، إلى أن" المؤسسة الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ وهناك حرب على الفساد لكنه يحتاج الى وقت خاصة وان الأمر معقد لكن القيادات الأمنية العليا جادة وهناك عشرات الملفات قيد التحقيق امام الجهات المختصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفساد فی
إقرأ أيضاً:
عون: قطار بناء لبنان انطلق.. و«محاربة الفساد» المعركة الأهم
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطار بناء الدولة قد انطلق، وأن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها، فيما شدد على الحزم في حصر السلاح في بلاده.
ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن عون القول بعد لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس: «إن أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، وحصر السلاح سننفذه، ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».
وأضاف أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة وعندي قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك».
وتابع أن «موضوع السلاح يجب أن يعالج بروية ومسؤولية؛ لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة». وحول خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيساً للجمهورية في يناير الماضي بشأن محاربة الفساد، أكد عون أن «أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة».
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن حكومته تعمل على تنفيذ بسط سيادتها الكاملة على أراضي الدولة اللبنانية بقواها الذاتية، مشدداً على أنها هي وحدها «صاحبة قرار الحرب والسلم».
وقال سلام، في بيان أصدرته رئاسة الوزراء: إن الدولة اللبنانية الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح، مجدداً التأكيد على مضي الحكومة في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري بشأن بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية. ولفت في هذا الصدد إلى «عملية استباقية» نفذتها مديرية المخابرات العسكرية، ونجحت في إحباط التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني تجاه إسرائيل، وتوقيف عدد من الأشخاص المتورطين فيها.
وفي سياق آخر، قتل 4 أشخاص، وأصيب آخرون إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية بآلية تابعة للجيش اللبناني.
وقال الدفاع المدني اللبناني: إن «4 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون، بينهم ضابط وجنديان في الجيش اللبناني، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية داخل آلية عسكرية تابعة للجيش على طريق بلدة القصيبة بريقع جنوب لبنان». وقتل شخصان بغارة جوية شنتها «مسيرة» إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة «كوثرية السياد» في جنوب لبنان، كما قتل شخص ثالث في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منزل في بلدة «حولا».