بحوث الأغذية ينظم برنامجا تدريبيا في مجال سلامة الغذاء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، برنامجا تدريبيا فى مجال سلامة الغذاء بعنوان المعيار العالمى لسلامة الغذاء BRCGS امتثال سمعة العلامة التجارية " لعدد من الكوادر العاملة فى شركات التصنيع الغذائى و شباب الخريجين و طلاب الجامعات خلال الفترة من 17 – 19 /10/2023.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة و استصلاح الأراضي السيد القصير بتأهيل الكوادر العاملة فى مجال التصنيع الغذائي على نظم جودة و سلامة الغذاء من خلال التدريب وتقديم الدعم الفنى ونقل الخبرات للعاملين بهذا القطاع الحيوي لتنمية قدراتهم لإنتاج غذاء أمن صحيا وتحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية و بأشراف الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز.
أشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن المعيار العالمي لسلامة الغذاء يوفر إطاراً لمصنعي الأغذية لمساعدتهم على إنتاج أغذية آمنة وأصلية وقانونية والعمل على إدارة جودة المنتج لتلبية متطلبات العملاء .
يشار إلى BRCGS عمومًا باسم اتحاد التجزئة البريطاني ( مواصفة اتحاد تجار التجزئة البريطانين)، نظرًا للمعلومات القديمة والملكية السابقة. بينما BRCGS تعني الآن امتثال سمعة العلامة التجارية.
وبدأت فكرة العمل بالمعيار و تطويره ونشره في عام 1998،وقد تم تحديثه على شكل إصدارات مختلفة على فترات منتظمة بدءاً من الإصدار الأول الى الإصدار التاسع ليعكس أحدث الأفكار في مجال سلامة الأغذية ، ولتشجيع اعتماد المعيار في جميع أنحاء العالم ، وأيضاً لتحديد معايير سلامة الأغذية وأصالتها والجودة والتشغيل المطلوبة داخل منشآت التصنيع الغذائي للوفاء بالالتزامات فيما يتعلق بالامتثال القانوني وحماية المستهلك.
كما أشار عرفات الى أن BRC معيار يغطي شروط القضاء على مخاطر المخاطر المتعلقة بالأغذية من أجل ضمان النظافة والصحة والسلامة في شركات إنتاج الأغذية. و فوائد معايير BRCGS تشمل:
• تقليل عمليات سحب المنتجات والشكاوى والمنتجات المرفوضة
• معترف بها من قبل العديد من تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم ، مما يقلل من عبء عمليات التدقيق المتعددة
• زيادة ثقة العملاء ، وفتح فرص جديدة في السوق
ومن جهته، أكد د. عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الإصدار التاسع وهو أحدث اصدارات المعيار العالمي لسلامة الغذاء حيث قامت مجموعات العمل المكونة من أصحاب المصلحة الدوليين الذين يمثلون مصنعي الأغذية وتجار التجزئة وشركات الخدمات الغذائية وهيئات إصدار الشهادات وخبراء والمستشارين الفنيين بتطوير المعلومات الخاصة بالمعيار ومراجعتها مع التركيز على ما يلي:
• تشجيع الفهم ومواصلة تطوير ثقافة سلامة المنتجات الغذائية.
• ضمان قابلية التطبيق العالمي ، والتوافق مع المبادئ العامة للدستور الغذائي لنظافة الأغذية ، ومتطلبات لمبادرة العالمية لسلامة الأغذية.
• استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التدقيق أو المراجعة .
• تحديث المتطلبات المرتبطة بأنشطة سلامة المنتج الأساسية ، مثل المراجعات الداخلية وتحليل السبب الجذري والإجراءات الوقائية وإدارة الحوادث.
• توفير المعلومات الكافية للشركات التي تعمل في مجال إنتاج الأعلاف الحيوانية.
• استمرار التركيز على التزام الادارة العليا وعلى أنظمة سلامة الغذاء خاصة نظام الهاسب ونظام ادارة الجودة الداعم مع توجيه عملية التدقيق على تنفيذ ممارسات التصنيع الجيدة.
يهدف البرنامج التدريبي الى اكساب المتدربين الخبرة اللازمة لبناء نظام سلامة غذاء يتوافق مع متطلبات المعيار العالمي لسلامة الغذاء الإصدار التاسع و كذلك تعريف العاملين في قطاع الأغذية، والمشروبات، وتجارة التجزئة، والضيافة بالضوابط التشغيلية اللازمة لهذا المعيار مما يساعد في الإحتفاظ بالتواجد في الأسواق الرئيسية أو دخول أسواق رئيسية جديدة .
ويضم البرنامج التدريبي مقدمة وخلفية عن تطور وفوائد المعيار - متطلبات المعيار الذي يجب على شركات التصنيع الغذائي الالتزام به للحصول على الشهادة - بروتوكول عملية التدقيق وقواعد منح الشهادات وتفاصيل التدقيق المختلفة - أنظمة الإدارة والحوكمة المعمول بها للمعيار ولإدارة هيئات إصدار الشهادات المسجلة لتشغيل المخطط - الملحقات الخاصة بالمواصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
هيئة الدواء: حريصون على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
أكد عدد من النواب أنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء ، وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
في البداية قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.