تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الدول المساهمة في صياغة واعتماد القرارات الأممية التي تتصدى لمعالجة أهم القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وفي دفع عجلة التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار لكافة شعوب العالم. ويشهد دور الإمارات في منظومة العلاقات الدولية، تطوراً مستمراً بفضل العلاقات المتميزة التي تربطها مع معظم دول العالم، فضلاً عن حضورها القوي والفاعل في العديد من المنظمات والهيئات الدولية.

 

وخلال السنوات الماضية، شكلت الجهود الإماراتية عاملاً حاسماً في استصدار واعتماد العديد من القرارات ومشاريع القرارات الدولية التاريخية التي يمتد تأثيرها الإيجابي ليشمل شعوب العالم كافة بمختلف انتماءاتها الدينية والعرقية والثقافية.


مجلس حقوق الإنسان
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أول من أمس (الاثنين)، مشروع قرار اشتركت في صياغته كل من الإمارات والمملكة المتحدة، حول تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم، ما يجسد المكانة الكبيرة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات في المحافل الدولية، وقدرة قوتها الناعمة على التأثير في الآخرين وإقناعهم بكل ما يحقق الاستقرار والازدهار في العالم. ويسلط مشروع القرار الضوء على التأثيرات الواسعة النطاق لتغير المناخ والتدهور البيئي والكوارث الطبيعية على تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم، ويركز على الفتيات اللواتي يعانين أوضاعاً هشة، ولا سيما الفتيات الأكثر تهميشاً، والنازحات داخلياً، والفتيات من أصحاب الهمم، واللواتي يعشن في المناطق الريفية والمرجح أن يتأثرن بالكوارث الناجمة عن التغير المناخي والتدهور البيئي. 

 

مجلس الأمن  

اعتمد مجلس الأمن الدولي، في يونيو الماضي، قراراً تاريخياً، اشتركت في صياغته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي أقر المجلس بموجبه للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء وتصعيده وتكرار النزاعات في العالم. ويدعو القرار إلى الإدانة العلنية للعنف وخطاب الكراهية والتطرف، ويشجع جميع الشركاء المعنيين، بما في ذلك القادة الدينيون والمجتمعيون ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، على التصدي لخطاب الكراهية والتطرف الذي يؤدي إلى إشعال النزاعات المسلحة أو إلى تفاقمها. واختتمت الإمارات في يوليو الماضي رئاستها الثانية لمجلس الأمن الدولي التي شهدت اعتماد العديد من القرارات، ومنها بيان رئاسي يعارض التدابير أحادية الجانب التي من شأنها عرقلة آفاق حل الدولتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانت دولة الإمارات، وبصفتها عضواً منتخباً في المجلس، قد يسّرت هذا القرار الهام بدعم من جميع أعضاء المجلس. كما اعتمد مجلس الأمن بالإجماع في 17 مارس الماضي، خلال اجتماع بشأن أفغانستان، قرارين تقدمت بهما دولة الإمارات بالتعاون مع اليابان، وفي الشهر ذاته أيضاً، وبمبادرة من الإمارات وكل من (الغابون وغانا وموزمبيق)، وبالتنسيق الوثيق مع السودان، اعتمد مجلس الأمن قراراً تاريخياً يضع إطاراً زمنياً، أو ما يعرف بـ «بند الانقضاء»، لتدابير نظام العقوبات الذي فرضه المجلس على السودان منذ عام 2004. وتبرهن جملة القرارات الدولية التي ساهمت دولة الإمارات في اعتمادها في مجلس الأمن على نجاح السياسة الخارجية للدولة التي اتسمت على الدوام بالحكمة والاعتدال والالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام المواثيق والقوانين الدولية، فضلاً عن دورها الفاعل والمؤثر في حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية ودعم الاستقرار والسلم الدوليين. 

 

جمعية الصحة العالمية  

أخبار ذات صلة 27 مباراة تدشن «أبوظبي ماسترز للريشة» «المواي تاي» يخوض تحدي «الألعاب القتالية»

في يوليو 2022، اعتمدت جمعية الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها مشروع قرار لتعزيز جودة الحياة الصحية، تقدمت به دولة الإمارات في الاجتماع الخامس والسبعين للجمعية الذي عقد في جنيف في الفترة ما بين 21 إلى 28 مايو 2022، في إنجاز يظهر مكانة الإمارات العالمية كدولة مؤثرة وفاعلة ذات ثقل استراتيجي عالمي. وتضمن مشروع القرار وضع إطار عمل لتحقيق جودة الحياة والرفاه الصحي للأفراد والمجتمعات في دول العالم، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وبالتشاور مع الدول الأعضاء. ودعا مشروع القرار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى إعداد إطار عمل عن جودة الحياة الصحية لدعم الدول الأعضاء في تبني جودة الحياة الصحية كنهج للوصول إلى أعلى درجات الرفاه الصحي. 

 

اليونسكو 

اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع، في أبريل 2021، القرار الأول من نوعه الذي تقدمت به دولة الإمارات بصفتها عضواً في المجلس التنفيذي، وكان بعنوان «الإطار الخاص بتعليم الثقافة والفنون»، وجاء لضرورة البدء في اتخاذ إجراءات عمل ملموسة لتعزيز التعاون بين الثقافة والتعليم، لما لذلك من أهمية وتأثير في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب والدول، وتسخير الثقافة في التعليم عبر توسيع مخرجات التعلم والقدرات والمهارات للجميع، من خلال مجموعة واسعة من الفرص التي توفرها الثقافة، وتضمين التراث والصناعات الثقافية والإبداعية في التعليم الرسمي وغير الرسمي، والتعلم مدى الحياة، الذي يشمل التكنولوجيا الرقمية.


الجمعية العامة للأمم المتحدة
يمثل «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» الذي يحتفي فيه العالم في 4 فبراير من كل عام حجم التأثير المتنامي لدولة الإمارات في ملف تعزيز مبادئ السلام وتعميق المساعي الأممية لنشر قيم التسامح والتعايش. وجاء اعتماد «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» بناء على قراراً بالإجماع من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن مبادرة قدمتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وقد تم تحديد الاحتفال السنوي بالمناسبة بناء على ذكرى مولد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث التي تم توقيعها في نفس اليوم من عام 2019 من قبل اثنين من أهم الرموز الدينية في العالم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عاصمة الأخوة الإنسانية. 

 

الفاو
وافقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» على مقترح دولة الإمارات أن يكون العام 2017 عاماً للنخيل يتم الاحتفاء فيه بالشجرة المباركة وأهميتها بالنسبة للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وجسد قرار «الفاو» حجم التعاون البناء بين المنظمة ودولة الإمارات في مجالات تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة أزمات الجوع حول العالم.


الاتحاد البرلماني الدولي
وافق المشاركون في أعمال الجمعية العامة 146 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في مارس الماضي، على مقترح الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي بشأن مناقشة موضوع «الشراكات من أجل العمل المناخي..تعزيز الوصول إلى الطاقة الخضراء بأسعار معقولة، وضمان الابتكار والمسؤولية والإنصاف».
وتاريخياً.. لاقت المقترحات التي تقدم بها ممثلو المجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ترحيباً واسعاً وصدى إيجابياً كبيراً بين المشاركين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، أقر الاتحاد في أكتوبر 2015 البند الطارئ المقدم من الشعبة البرلمانية الإماراتية حول دور الاتحاد والبرلمانات الوطنية والبرلمانيين والمنظمات الدولية والإقليمية في توفير الحماية الضرورية والدعم العاجل للاجئي الحروب والصراعات الداخلية. جدير بالذكر أن دولة الإمارات دخلت قائمة الدول العشر الأولى لأول مرة في تاريخها في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2023 الذي تعده مؤسسة «براند فاينانس» العالمية، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في المؤشرات الرئيسية والفرعية كافة، بما يجسد المكانة المميزة التي وصلت إليها وجعلت منها واحدة من أكثر دول العالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الفاو مجلس حقوق الإنسان الإمارات دولة الإمارات فی جودة الحیاة فی التعلیم مجلس الأمن اعتمد مجلس

إقرأ أيضاً:

استثمر في الإمارات تطلق سلسلة من الأفلام القصيرة

أطلقت حملة "استثمر في الإمارات" سلسلة من الأفلام القصيرة بالتعاون مع "بي بي سي Storyworks"، بهدف إلى تسليط الضوء على بيئة الاستثمار والأعمال في الإمارات ودورها كمركز عالمي لتحويل الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس.
وتأتي هذه السلسلة التي ستُعرض عالميًا عبر شبكة “بي بي سي نيوز” ضمن حملة "استثمر في الإمارات" الهادفة إلى دعوة المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الواعدة حول العالم، للاستثمار في الإمارات والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها الدولة والتي جعلتها الوجهة الأكثر جذباً للمواهب في العالم.
وتتناول الأفلام قصص نجاح مميزة لأفراد اختاروا الإمارات وأطلقوا منها مشاريع رائدة في مختلف القطاعات مثل الضيافة وتكنولوجيا المستقبل والحلول اللوجستية.

وتوثق الأفلام مسيرة مجموعة من رواد الأعمال البارزين مثل المصمم البريطاني بول بيشوب، والشيف المصري حاتم مطر، ورائد الأعمال السويدي ماغنوس أولسون، ورائد الأعمال الأميركي في مجال التكنولوجيا الزراعية سكاي كورتز، وصانع السيارات اللبناني رالف دباس، والطاهي الإماراتي أحمد عبد الحكيم. 
كما تتناول السلسلة قصص نجاح الطاهية الإسبانية باتريسيا روج، والعالم الإماراتي الدكتور سعيد الحسن الخزرجي، والطاهي الأسترالي الذي تحول إلى صاحب مطعم توم أرنيل، والفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، والمستثمر اللبناني داني فرحة، والمستثمر الإماراتي محمود عدي.
ويقول سكاي كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة بيور هارفست إن الكثير من الناس شككوا في قراري بزراعة الطماطم في صحراء الإمارات لكن الإمارات أثبتت أنها البيئة المثالية لبدء مشاريع مبتكرة يمكنها إعادة تعريف مستقبل أنظمة الغذاء.

وأضاف "قدمت لنا الإمارات مزيجًا مثاليًا فعلى الرغم من التحديات المناخية، هناك بيئة مزدهرة للشركات الناشئة، ودعم حكومي للمشاريع المبتكرة ما جعلها المكان المثالي لنا وبفضل بيئة خالية من ضرائب الدخل وربط عالمي في مجالات التجارة وخدمات لوجستية متطورة، أصبحت الإمارات منصة انطلاق للآلاف من الشركات التي تبحث عن فرص عالمية".

أخبار ذات صلة إطلاق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات وزيرة خارجية اليابان ترحب بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

ويضيف كورتز "عندما وصلت إلى دبي، كانت بمثابة أرض غير مستكشفة، لكن كان هناك دوماً شعور بالطاقة الإيجابية.. الإمارات كانت ولا تزال أرض الفرص".
وأسس بول بيشوب شركة "بيشوب ديزاين" في عام 2004، وهي شركة تصميم داخلي رائدة مقرها في ميامي ودبي، وتتمتع بمحفظة عالمية تضم مشاريع تجارية وفندقية وسكنية، وحصدت أكثر من مائة جائزة على أعمالها المبتكرة.

ويؤكد "بيشوب" أن الجيل الجديد من قادة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في الإمارات يقدم أفكارًا جديدة ويدعو مجتمع الأعمال لابتكار أفكار وتقنيات جريئة تحسن الحياة اليومية.
وتستمر دولة الإمارات في تسريع وتيرتها التنموية من خلال المبادرات الحكومية مثل "HUB 71" في أبوظبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، و"شراع" في الشارقة، حيث قدمت هذه الجهات دعمًا كبيرًا للشركات الناشئة من خلال توفير البنية التحتية والمساحات الذكية للعمل. وقد أسهمت شركات الاستثمار الخاصة مثل "شروق" في نمو وازدهار هذه الشركات.
اليوم، تفخر الإمارات بوجود نحو ألف شركة ناشئة، من بينها خمس شركات مليارية "يونيكورن" تقود صناعات المستقبل مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الغذاء والتكنولوجيا العقارية. في الآونة الأخيرة، استثمرت شركة مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي G42 التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، مما عزز مكانة الإمارات كقائدة عالمية في تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجالات مثل التشفير والتكنولوجيا المالية وغيرها من الأسواق الناشئة.
ويشرح ماغنوس أولسون، المؤسس المشارك لشركة "كريم": "الحكومة الإماراتية تتحرك بسرعة. هناك حاضنات ومسرعات وصناديق استثمارية تستهدف المواهب من حول العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "بلوك تشين"، وتشجعهم على الاستقرار في الإمارات. لقد كانت هذه المقاربة مدروسة جدًا". ويضيف: "الإمارات خلقت بيئة تجذب أفضل المواهب في العالم، وعندما تجذب أفضل المواهب، فإنهم يبدعون أشياء مذهلة".
من جانبه، يشير داني فرحة، المؤسس المشارك لشركة BECO Capital، إلى أن الإمارات تشجع بشكل كبير الأشخاص الذين يرغبون في القيام بأعمال جيدة وبناء حياة أفضل. وأضاف: "من السهل جدًا القيام بالأعمال هنا. تأسيس شركة، فتح حساب مصرفي، الحصول على تمويل – كل هذا ممكن في الإمارات".
وتعكس حملة "استثمر في الإمارات" الإعلامية العالمية والتي أطلقتها دولة الإمارات وتجوب مدنًا عالمية مثل كان، وميونيخ، وباريس، ولندن، وزيورخ، وجنيف ونيويورك، رؤيتها التنموية وتستهدف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الواعدة حول العالم، للقدوم إلى الإمارات والاستثمار فيها وتحويل أفكارهم إلى واقع.
وتتعدد الحقائق والإحصاءات والقصص التي تسردها الحملة التي جاءت مصحوبة بإطلاق منصة Invest.ae لتقدم أهم المعلومات والحقائق والمقومات الاستثمارية التي توفرها دولة الإمارات لرواد الأعمال، فيما جاءت انطلاقتها عبر رسالة من النجم العالمي إدريس إلبا، يدعو فيها المبتكرين والمبدعين والمستثمرين حول العالم إلى الاستثمار في الإمارات، والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها الدولة والتي جعلتها الوجهة الأكثر جذباً للمواهب في العالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات ترحب بالزيارة التاريخية لرئيس الدولة إلى الولايات المتحدة
  • يوسف العتيبة: الزيارة التاريخية لرئيس الدولة إلى الولايات المتحدة تشكل مرحلة مهمة في العلاقات بين البلدين
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • استثمر في الإمارات تطلق سلسلة من الأفلام القصيرة
  • مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • 196 لاعبا ولاعبة من 30 دولة يشاركون في بطولة الإمارات الدولية
  • إبراهيم عيسى: الحكومة عليها أن تنتبه أن المواطن لا بد أن يكون شريك في صناعة القرار
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO