متابعة بتجــرد: هاجمت الحكومة الإسرائيلية عارضة الأزياء فلسطينية الأصل جيجي حديد، ووجهت لها تهديداً مباشراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاركت منشوراً داعماً لفلسطين.

وفي التفاصيل، نشر حساب “دولة إسرائيل” الرسمي عدداً من الـ “ستوري” اتهم فيها حديد بمعاداة السامية، بعدما شاركت خلال عطلة نهاية الأسبوع منشوراً جاء فيه: “معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين لا علاقة لها باليهودية.

إنّ إدانة الحكومة الإسرائيلية لا يُعدّ معادياً للسامية ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس”.

ورداً على ذلك، نشر الحساب صورة شاشة لمنشور جيجي أرفقها بتعليق قال فيه: “جيجي حديد، هل كنتِ نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنّكِ قادرة على غضّ الطرف عن الأطفال اليهود الذين ذُبحوا في منازلهم؟ صمتكِ يوضح جداً عن موقفكِ. نحن نراكِ”.

كما نشر الحساب صورة أخرى لما يظهر أنّها غرفة ألعاب أطفال ذات أرضية ملطّخة بالدماء وكتب: “جيجي حديد، إذا لم تديني هذه فكلماتكِ لا تعني شيئاً”.

إلى جانب ذلك، سخر موقع الحساب الرسمي الإسرائيلي على “إنستغرام” من منشور حديد الأصلي حيث قال: “لا شجاعة أبداً في المذبحة التي تقوم بها حماس في حقّ الإسرائيليين. إنّ إدانة حماس لما هي عليه حقاً (داعش)، لا يعني أن تكوني مناهضة لفلسطين، ودعم الإسرائيليين في حربهم ضدّ الإرهابيين الهمجيين، هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عليكِ فعله”.

main 2023-10-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: جیجی حدید

إقرأ أيضاً:

عميل سابق بالاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يدمر بلده وحماس أذكى منا

اعتبر العميل السابق في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية غونين بن إسحاق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يدمر" بلده، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية كانت أكثر ذكاء من إسرائيل.

وقال بن إسحاق (53 عاما) -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل".

وأضاف "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية (…) وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

أما اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة "وزير الجريمة" Crime Minister الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.

وعزز تأخر تسليم الولايات المتحدة الأسلحة لحليفتها إسرائيل، قناعة بن إسحاق بوجوب أن يترك نتنياهو السلطة.

وقال "إن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل (…) ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة".

ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأصبح بن إسحاق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو.

غونين بن إسحاق شارك في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات نتنياهو (الفرنسية) ذكاء حماس

ويرى العميل السابق في جهاز الشين بيت أن الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لمنع حصوله.

وأضاف "ظننا أن عدونا غبي.. لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".

ورأى أن الوقت قد حان "لتغيير المعادلة" في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.

واتهم الناشط رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق على نتنياهو لسماحه لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كـ"مليشيا" خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.

وأكد أنه وقف شخصيا أمام خراطيم مياه لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة وفق قوله، ما أدى لإدانته. غير أن الإدانة ألغيت في مارس/آذار.

ومضى يقول "اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل.. إنه (نتنياهو) يدمر كل شيء".

وأضاف "كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمن إسرائيل.. أصبح كل شيء متفجرا الآن".

وأكد "أقول لنتنياهو استقل، وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لشعب دولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • “المنفي” يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
  • في ضربة لائتلاف نتنياهو.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بتجنيد “الحريديم”
  • بغداد: “حماس” لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب
  • عميل سابق بالاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يدمر بلده وحماس أذكى منا
  • مسؤول سابق في الاستخبارات : نتانياهو يدمر إسرائيل
  • عميل سابق في المخابرات الإسرائيلية: نتنياهو أكبر خطر على إسرائيل ويقودها نحو الدمار