عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، نشرت جائزة نوبل العالمية، اقتباساً أجرته الجائزة مع أورهان باموق الحائز على جائزة الأدب عام 2006، وهو يجيب على هذا السؤال، حول ما يجعل الكتابة صادقة وخالدة فى أذهان القراء.. حيث يقول: "علينا أن نكون بعيدين المنال للاستمرار في هذا الفن الخيالي، لا ينبغي لنا أبداً أن نتخلى عن كل شيء، ولكن يجب أن نستمر في التخلي عن شيء ما من الأعماق الداخلية لأرواحنا، من قلوبنا.

وأوضحت الجائزة: "يعتقد أورهان باموق الحائز على جائزة الأدب، أن الكتابة التي يتردد صداها أكثر تأتي من القلب وتروي قصة صادقة".

ولفتت الجائزة أن باموق يجد في كتاباته طريقة لمناقشة جميع أنواع الهويات، يجمع خياله الشخصيات والأماكن معاً حتى يتمكن القراء من فهم أوجه التشابه والاختلاف بينهم.

ويذكر أن  أورهان باموق، روائي تركي، اشتهر بأعماله التي تسعى خلف الهوية والتاريخ التركي، ليحصد ثمار كتاباته جوائز منوعة، تمثل أبرزها في جائزة نوبل للآداب، ونحتت رواية "اسمي أحمر" و"متحف البراءة"، و"ثلج" مكانة في العالم الأدبي، وحصل على إثرها على جائزة نوبل للآداب.

ومن بين العديد من الكتاب اللامعين الآخرين في تركيا، أصبح باموق أول مؤلف يبيع أكثر من 11 مليون كتاب بأكثر من 60 لغة مختلفة، ويحصل على أعلى وسام أدبي، فلم يترك بذلك انطباعاً لدى الأتراك فحسب، بل ترك بصمته في جميع أنحاء العالم، إذ تعكس منشوراته فلسفته الحالمة وتراثه التركي الغني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا جائزة نوبل للآداب

إقرأ أيضاً:

صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»

فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.

الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.

واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.

والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.

تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.

ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز
  • «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن تفاصيل «النسخة التاسعة»
  • وزارة الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون”
  • الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون” لخدمة ضيوف الرحمن
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يطالبن بوضع حد فوري للإبادة في غزة
  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء