بابا الفاتيكان يأسف للوضع "البائس" في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عبّر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن الأسى بسبب الوضع "البائس" في غزة.
ودعا البابا المتدينين حول العالم إلى الانحياز إلى "جانب واحد فقط" في الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو "جانب السلام".
وفي كلمته خلال المقابلة العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، لم يشر البابا فرنسيس صراحة إلى قصف مستشفى في غزة، الذي يتبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بخصوصه.
UN Agencies have said the Gaza Strip is ‘barreling towards catastrophe’, as Israel continues its bombardment.
Read more: https://t.co/17p3zJamgw
وقال: "الحرب لا تحل أي مشكلة، تنثر بذور الموت والدمار فقط، تزيد الكراهية وتضاعف الانتقام. الحرب تقضي على المستقبل"، وأضاف البابا "أحث المتدينين على الانحياز لجانب واحد فقط في هذا الصراع، جانب السلام، لكن ليس بالكلمات، وإنما بالصلاة والإخلاص التام".
ودعا إلى بذل كل الجهود الممكنة "لمنع وقوع كارثة إنسانية" في غزة، كما قال إنه سيترأس صلوات خاصة من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش) يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضح أن يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) سيكون "يوم صوم وصلاة وتوبة"، داعياً جميع المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى والذين يهتمون بالسلام العالمي للانضمام له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بابا الفاتيكان غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
استعدادات كبرى في إيطاليا لتشييع جثمان بابا الفاتيكان اليوم
تشهد العاصمة الإيطالية روما، صباح اليوم السبت، تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير، حيث سيشارك العديد من قادة الدول وآلاف من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت الحشود بالتجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث سيقام قداس الجنازة الذي سيترأسه الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري.
ومن المتوقع حضور 162 وفدًا رسميًا، بينهم عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والملوك، ما يعكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها الراحل خلال فترة حبريته التي امتدت لـ12 عامًا.
وتوقعت السلطات الإيطالية أن يصل عدد المشاركين في مراسم التشييع إلى 200 ألف شخص.
وبحسب ما ذكره الفاتيكان، فإن البابا فرنسيس كان قد اختار بنفسه موقع دفنه في كنيسة سانت ماري ماجور، التي لطالما كانت محببة إليه وحرص على زيارتها مرارًا منذ توليه السدة البابوية في مارس 2013. وبعد الانتهاء من القداس الرسمي في ساحة القديس بطرس، نُقل التابوت الخشبي الخاص به إلى الكنيسة، حيث يوارى الثرى وفقًا للتقاليد البابوية الصارمة.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من الحداد العام والتجمعات الشعبية التي ملأت الساحات المحيطة بالفاتيكان، في مشاهد مشابهة لما حدث في جنازات باباوات سابقين، إلا أن جنازة فرنسيس اكتسبت طابعًا خاصًا لكونه أول بابا غير أوروبي منذ قرون، ورمزًا للإصلاح والانفتاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.