مراقبة تعليم درنة: 300 مدرس ومدرسة توفوا جراء الفيضان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت مراقبة تعليم درنة، أن نحو 300 مدرس ومدرسة توفوا جراء الفيضان، الذي ضرب المدينة الشهر الماضي.
وقال رئيس المراقبة، عبد الحميد حماد، في تصريحات صحفية: “الدراسة ستنطلق داخل المراقبة في الـ28 من الشهر الجاري، بعد حصر وزارة التربية والتعليم حجم الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
وأضاف “تم البدء في حصر المعلمين المتوفين جراء الكارثة ومعرفة تخصصاتهم لتغطية النقص الحاصل في المعلمين بالتنسيق مع الوزارة، ووفقا للإحصائية التي أعلنت عنها مراقبة تعليم المدينة فإن عدد المعلمين المتوفين بلغ حوالي 300 معلم ومعلمة، فالمدارس المتضررة دخلت للصيانة، وتم نقل الطلبة الدارسين بها إلى أقرب مدرسة من مساكنهم”.
وتابع “عدد التلاميذ والطلاب بمراقبة درنة هو 42239 تلميذا وطالبا يدرسون في 73 مؤسسة تعليمية، 18 منها تعرَّضت للأضرار جرّاء السيول والفيضانات، وقد بلغ إجمالي عدد المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة، وفقا لآخر إحصائية للوزارة 114 مدرسة مقسمة على 15 بلدية لعدد تلاميذ بلغ 189157”.
الوسومتعليم درنة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تعليم درنة درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاشتراكي يتضامن مع وزارة التربية: تعليم النازحين أفضل من تركهم فريسة للتخلف
أكد الحزب "التقدمي الإشتراكي" رفضه الحملة التي تتعرض لها وزارة التربية، على خلفية قرارها السماح للطلاب السوريين الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية، بالتسجيل للعام الدراسي 2024-2025.واعتبرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، أن "هذا القرار يعكس حكمة في منع انجراف الأطفال السوريين نحو الجهل والتطرف والعنف والجريمة، فيما الحملة ضده تعكس مجدداً عنصرية وقصر نظر في مقاربة ملف استراتيجي دقيق، سيكون له تداعياته الاجتماعية الخطيرة على لبنان في المستقبل القريب".
وجدد التقدمي التأكيد أن "تعليم الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية، المعروفة المناهج، أفضل بكثير من تركهم فريسة للتخلف"، مذكراً بالورقة التي تقدم بها حول ملف إعادة النازحين.