أكدت مراقبة تعليم درنة، أن نحو 300 مدرس ومدرسة توفوا جراء الفيضان، الذي ضرب المدينة الشهر الماضي.

وقال رئيس المراقبة، عبد الحميد حماد، في تصريحات صحفية: “الدراسة ستنطلق داخل المراقبة في الـ28 من الشهر الجاري، بعد حصر وزارة التربية والتعليم حجم الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.

وأضاف “تم البدء في حصر المعلمين المتوفين جراء الكارثة ومعرفة تخصصاتهم لتغطية النقص الحاصل في المعلمين بالتنسيق مع الوزارة، ووفقا للإحصائية التي أعلنت عنها مراقبة تعليم المدينة فإن عدد المعلمين المتوفين بلغ حوالي 300 معلم ومعلمة، فالمدارس المتضررة دخلت للصيانة، وتم نقل الطلبة الدارسين بها إلى أقرب مدرسة من مساكنهم”.

وتابع “عدد التلاميذ والطلاب بمراقبة درنة هو 42239 تلميذا وطالبا يدرسون في 73 مؤسسة تعليمية، 18 منها تعرَّضت للأضرار جرّاء السيول والفيضانات، وقد بلغ إجمالي عدد المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة، وفقا لآخر إحصائية للوزارة 114 مدرسة مقسمة على 15 بلدية لعدد تلاميذ بلغ 189157”.

الوسومتعليم درنة درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تعليم درنة درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

نقلة نوعية في مراقبة السكري.. جهاز جديد لقياس السكر في الدم دون وخز

الدنمارك – طوّر فريق من المهندسين الطبيين في شركة RSP Systems بالدنمارك، بالتعاون مع زملاء من معهد تكنولوجيا السكري وجامعة ميونيخ في ألمانيا، نظاما غير جراحي لمراقبة مستوى الغلوكوز (NIGM).

يواجه ملايين المصابين بداء السكري من النوع الثاني صعوبة في مراقبة مستويات الغلوكوز، حيث تعتمد الطرق التقليدية على وخز الإصبع لسحب عينة دم صغيرة وفحصها بجهاز قياس السكر. ولا تقتصر المشكلة على الألم فقط، بل يتسبب الوخز المتكرر في تصلب الجلد وظهور الندوب، ما يجعل هذه العملية غير مريحة للمرضى.

لذلك، يسعى الباحثون إلى تطوير أجهزة قادرة على مراقبة مستويات السكر دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ويفضل أن تكون محمولة وقابلة للارتداء، ما يتيح مراقبة مستمرة وتحسين إدارة مرض السكري دون ألم أو إزعاج.

وبهذا الصدد، تم تطوير النظام الجديد لمراقبة الغلوكوز الذي يعتمد على مطيافية رامان (Raman Spectroscopy)، وهي تقنية تحليل طيفي (أساسها الليزر الموجه) تُستخدم لدراسة التركيب الكيميائي للمواد عن طريق قياس كيفية تفاعل الضوء مع الجزيئات داخل العينة.

وأثبتت الأبحاث الحديثة أن مطيافية رامان، عند توجيهها نحو الجلد، يمكنها قياس مستوى الغلوكوز في الدم دون الحاجة إلى عينات دم. إلا أن معظم المحاولات السابقة واجهت عقبات كبيرة، أبرزها: ضعف نسبة الإشارة إلى الضوضاء (الإشارات المفيدة الصادرة عن الغلوكوز كانت ضعيفة مقارنة بالضوضاء الخلفية) وانخفاض خصوصية الغلوكوز (صعوبة التمييز بين إشارات الغلوكوز وإشارات المركبات الأخرى الموجودة في الجسم)، إضافة إلى الحاجة إلى فترات معايرة (ضبط مستمر) طويلة استمرت لأسابيع، ما قلل من كفاءة هذه التقنية.

لكن فريق البحث تمكّن من تقليل فترة المعايرة من عدة أسابيع إلى يومين فقط، باستخدام 10 قياسات فقط بفضل نموذج معايرة مدرّب مسبقا، ما يعد خطوة مهمة نحو تقليل الحاجة إلى الفحوصات المؤلمة التقليدية لمستوى السكر في الدم.

واختبر الباحثون جهازهم الجديد في بيئة سريرية على 50 متطوعا مصابا بداء السكري من النوع الثاني، حيث تمت مقارنة النتائج التي حصلوا عليها مع نتائج الفحوصات التقليدية.

وأظهرت الاختبارات أن النظام الجديد يتمتع بمستوى دقة مرتفع، ما يعزز إمكانية اعتماده كبديل فعال لأجهزة قياس السكر التقليدية.

ويصف الباحثون هذا النظام بأنه واعد للغاية، ويعملون حاليا على تحسينه ليكون أصغر حجما وأكثر قابلية للارتداء، ما قد يحدث نقلة نوعية في مراقبة مرض السكري، ويوفر بديلا مريحا وأكثر كفاءة للملايين من المرضى حول العالم.

نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الأمن يواكب استعدادات كأس أفريقيا بتخريج فرق خاصة لتأمين التظاهرة
  • ضبط المتهم بقتل مدرس بطلق ناري في الرأس ثاني أيام العيد ببورسعيد
  • تعليم المدينة المنورة: استمرار مواعيد الدوام الشتوي في مدارس التعليم العام
  • الأجهزة الأمنية تضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات في بورسعيد
  • معتاد الإجرام .. أمن بورسعيد يضبط المتهم بإنهاء حياة مدرس الرياضيات
  • دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
  • مسابقة الأزهر لتعيين المعلمين 2025.. رابط التقديم والتخصصات المطلوبة
  • ضبط سارق سيارة أخيه في درنة بحيازته مواد مخدرة
  • ثورة طبية في مراقبة «مرض السكري»
  • نقلة نوعية في مراقبة السكري.. جهاز جديد لقياس السكر في الدم دون وخز