ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري القيادية بجماعة الإخوان (عضو مجلس شورى الجماعة) ماجدة الفلاح، إن ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي هو من ناحية توصيف لما وصفه في السابق إلا أنه فيه اختلاف عما سبق من ناحية الحكومة لأنه كان في إحاطته السابقة يصر على أنه لابد من إيجاد حكومة واحدة.

الفلاح أشارت خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن باتيلي الآن يضع خطوط تحت الحكومة الجديدة بعدم التسرع بإيجاد حكومة حتى يتم التوافق عليها ومن ناحية القوانين أضاف نقطة أن المشكلة هي سياسية والنقطة الثانية ركزت على الخلل في القوانين في نفس احاطة أغسطس وهي الربط ما بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإلغاء الانتخابات البرلمانية إن فشلت الرئاسية ولكن طلبه كان من مجلس الدولة بتراجعه عن قراره في عدم تحديد قوانين بوزنيقة أنه فيها نوع من التدخل في العمل.

وأضافت: “مجلس الدولة قبل بمخرجات بوزنيقة إن أردنا أن نقبل بها حسب التعديل الثالث عشر بوزنيقة ما تتماشى مع التعديل ولكن أن ناقشنا أن هذه القوانين ممكن أن توصلنا لمرحلة من الاستقرار وانتخابات مقبولة النتائج هنا يجب أن نقف ونقول إن هناك نقاط ذكرها باثيلي في أنها ممكن أن تعرقل الذهاب للانتخابات”.

ولفتت إلى أن باتيلي يطلب من مجلس الدولة أن يتراجع ومن ناحية أخرى يطلب أطراف الصراع الجلوس ومناقشة نقاط الخلاف التي تعرقل إتمام إجراء الانتخابات والتي ذكرها في 4 نقاط الزامية الجولة الثانية وربط الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإذا لم تنجح الرئاسية تعتبر البرلمانية كأنها لم تكن.

كما استطردت خلال حديثها: “الإحاطة بالنسبة لي بدت أكثر وضوحاً والأمر أصبح بالنسبة له ليس قانوني بل سياسي وهناك لا زال الخلاف موجود ويستدعي جلوس جميع الأطراف بما فيهم الحكومة. الجلوس على طاولة والحوار سيكون على تسوية سياسية ومن بعدها نصل لتعديل القوانين باتفاق ويستوجب تعديل ممكن للقانون الثالث عشر أو القوانين، كان يفترض أن تكون هناك تسوية سياسية! لماذا يعترض على الجولة الثانية؟ هل نضمن من فاز بالجولة الأولى أن يخوض الجولة الثانية ونحن في حالة احتراب والتسلح في كلا المنطقتين؟ في بوزنيقة كان لا يسمح لمزدوجي الجنسية للترشح وكان يفترض أن يتنازل ولكن المعادلة يتنازل عنها في الجولة الثانية. مجلس النواب حول النسخة المعدلة للمفوضية ولم تصلنا نحن”.

وتابعت: “الأطراف الموجودة على الأرض السياسية التي هي المجلسين وما خرج نتاج خارطة الطريق الحكومة الموحدة وحكومة الوحدة الوطنية والمنفي وحفتر لأنه القوة العسكرية في الشرق، يرى أنه يريد أن يجمعها على طاولة واحدة للوصول لتسوية سياسية لأننا تكلمنا عن القوانين والاختلاف فيها وتجعل المواطن لا يفهم ما يجري ولكن هي ببساطة هناك انعدام ثقة ما بين أطراف الصراع بعد حروب كثيرة والانتخابات الرئاسية فيها فائز واحد والباقي خاسرًا أي أنها معادلة صفرية لذلك تحتاج لضمانات في أي قوانين انتخابية لنضمن للطرف لا يفوز بالرئاسة أن الطرف الثاني لا يقتص منه”.

وحول احتمالية ذهاب المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لطاولة حوار خماسية تجمعهم، استبعدت الفلاح حدوث لقاء مباشر مثمر بل سيضطر للقاء ممثلين عن هذه الأطراف توضع الأمور على الطاولة أمامهم وليصلوا لتسوية ويتم الاتفاق بين هؤلاء على التسوية.

وأفادت أن الطاولة الخماسية تصل لتسوية وإخراجها يكون من المجلسين لأنهما صاحبي الشرعية لإخراج أي قوانين متفق عليها وتحتاج لتسوية سياسية متفق عليها، معتبرةً أن الخلاف الموضوعي يتم حله من خلال جلوس الأطراف.

وأردفت: “الجهات الخمسة التي سماها باتيلي، هي الجهات السياسية والعسكرية وإن كان أصبح الآن خلط ما بين السياسي والعسكري لأن لغة القوة أصبح لها الصوت العالي على الرأي السياسي، لهذا أي قوانين انتخابية لا يوجد فيها أصحاب المصلحة الأساسيين لا يكتب لها القبول لأن لكل طرف مخاوف ويريد أن يكون له ضمانات لا تقصيه.

ونوّهت في الختام إلى أنه في حال اجتمع الأطراف على الطاولة ستوضع المخاوف على الطاولة لأن كل طرف له مخاوفه ومن الممكن الوصول حينها لاتفاقات معينة إن ارتفعت الإرادة الوطنية لهؤلاء الأطراف، مشيرةً إلى أن الجولة الثانية إلزامية لأن هناك مخاوف من أن يدخل مزدوجي الجنسية وينجحون في الجولة الأولى ويتخلى عنها في الثانية أي أنها أحد الضمانات بحسب قولها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجولة الثانیة مجلس الدولة من ناحیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تسريع الخطى لتنفيذ محطة الضبعة النووية وفقا للجدول الزمني

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل لقاء المدير التنفيذي لشركة روس آتوم، المنفذة لمشروع المحطة النووية بالضبعة، موضحا أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على الالتزام بالبرنامج الزمني.

وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أن محطة الضبعة تعد جزءا من استراتيجية مصر للوصول إلى 42% من إجمالي الطاقة في مصر بحلول 2030.

وأوضح أن الطاقة النووية، بحسب تعريفها عالميا، تعد من أفضل مصادر الطاقة النظيفة، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة البريكس، وتم التوافق سويا على إسراع الخطى لتنفيذ هذا المشروع.

ولفت إلى أنه جرى التوافق على الالتزام بالبرنامج الزمني رغم التحديات الدولية التي كانت موجودة وتواجه المشروع، وتم التأكيد مع رئيس الشركة على الانتهاء من المشروع الهام لمصر وفقا للبرنامج الزمني.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: استهدفنا للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال عند أطراف مدينة الخيام
  • الدوري المصري.. إقالة لجنة الحكام ورحلة الإثارة مستمرة تعرف على ملخص أحداث الجولة الثانية
  • فلاحو الشرقية يطالبون الحكومة بنظرة إهتمام حقيقية.. وتمثيل ملائم في المجالس النيابية
  • محظورات على اللاجئ تقصيه خارج البلاد فورًا.. تعرف عليها
  • بينهم مشاهير.. 13 بلاغا رسميا حتى الآن ضد مستريح القاهرة الجديدة
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • المملكة تستضيف الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للقوارب الكهربائية E1 للمرة الثانية على التوالي يناير المقبل
  • رئيس الوزراء: تسريع الخطى لتنفيذ محطة الضبعة النووية وفقا للجدول الزمني
  • بتكلفة 115 مليار جنيه.. الحكومة: إنهاء المرحلة الثانية للتأمين الصحى خلال 3 سنوات
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بعدد من المدن الجديدة والمحافظات