ليبيا – التقى  وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال حليمة البوسيفي،الثلاثاء،مع نظيرها العراقي،بديوان وزارة العدل العراقية،وذلك بمناسبة تواجدها في العاصمة العراقية بغداد، لحضور فعاليات الاجتماع الـ39 لمجلس وزراء العدل العرب.

البوسيفي بحثت بحسب المكتب الإعلامي لوزارة العدل،مع نظيرها العراقي،تفعيل اتفاقية تبادل السجناء، واتفاقية التعاون القضائي بين البلدين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال

أعلنت الصومال وإثيوبيا، السبت، عن اتفاقهما على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بينهما بالكامل، وذلك إثر زيارة للرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لأديس أبابا، بغية تهدئة توتّرات كان من شأنها أن تزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

وبحسب بيان مشترك، أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، قد اتفقا على: "إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها من خلال علاقات دبلوماسية كاملة في عاصمة كلّ من البلدين".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، الدولة غير الساحلية، توتّرت، بسبب إبرام أديس أبابا، اتفاقا، يمنحها منفذا بحريا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية قبل عام. 



وفي أعقاب الاتفاق البحري، الذي يمنح أديس أبابا مرفأ وقاعدة بحرية في البحر الأحمر في مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية، ما أثار جدلا واسعا، آنذاك،  طرد السفير الإثيوبي في مقديشو، في نيسان/ أبريل الماضي.

وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر، توصّل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، إلى اتفاق آخر، برعاية الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، وهو ما ساهم في احتواء التصعيد بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الإفريقي.



وخلال زيارة محمود السبت للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعاد الطرفان التأكيد في بيان مشترك على: "التزامهما بالاتفاق وروحية الصداقة والتضامن فيه". فيما ناقشا أيضا سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الأمني بهدف التصدّي "للمجموعات المتشدّدة".

وفي السياق نفسه، قال أردوغان إنّ: "الاتفاق سوف يمنح منفذا بحريا لإثيوبيا، لم يرشح أيّ تفصيل حول آلية التنفيذ". كما إن مصير الصفقة المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال ما زال مجهولا.


إلى ذلك، كانت التوتّرات جليّة، السبت، خلال لقاء في القاهرة جمع بين وزراء خارجية الصومال، وإريتريا، ومصر. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن: "أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة وقاصر عليها، ولا نقبل أي تواجد عسكري به".

وفي الفترة الأخيرة، توطّدت العلاقات بين مصر والصومال وإريتريا في مسعى إلى مواجهة الطموحات الإثيوبية في المنطقة. فيما شكّلت الدول الثلاث تحالفا خلال قمّة في العاصمة الإريترية. وأعلن الوزراء الثلاثة، السبت، عن خطوات أخرى من المرتقب اتّخاذها.

مقالات مشابهة

  • تنفيذا لتوجيهات معالي وزير العدل د. خالد شواني الوكيل الأقدم لوزارة العدل : يوجه باستحداث وحدة انضباط القوة الإجرائية وشعبة الأمن السيبراني في دائرة الإصلاح العراقية
  • السوداني وبارزاني يؤكدان أهمية التكاتف والتعاون بما يحقق مصالح الشعب العراقي
  • تفعيل منظومة خفض السرعات على طريق الشيخة سلامة بنت بطي
  • تمكين مأمور الضبط القضائي من استجواب المتهم في حالات معينة.. تفاصيل
  • برعاية وحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي والاستثمار والشباب والرياضة "قمة صوت مصر " تطلق نسختها التاسعة بالبحر الأحمر
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع رئيسة المجلس القومي للمرأة الجهود المشتركة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030
  • كيف غلظ القانون عقوبة إهانة مأمور الضبط القضائي أثناء تأدية عمله؟
  • إثيوبيا والصومال يتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما
  • زهيو: البرلمان ماضٍ في تفعيل قراره بإنهاء ولاية حكومة الدبيبة
  • لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال