نقل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تحيات رئيس الوزراء إلى المشاركين في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء وترحيبه بضيوف مصر الكرام.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أنه إذا كانت الفتوى تلتزم بمراعاة مقتضى الحال والزمان فلا شيء يتقدم في الوقت الراهن على الأحداث الجارية، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع ومحاولات تهجير قسري واستهداف وقتل الأطفال والمدنيين العزل على مرأى ومسمع ممَّن يدعون أنهم يمثلون العالم الحر هو حرب إبادة جماعية.


وتابع: إن قصف مستشفى المعمداني ستظل جريمة إنسانية لا يمحوها الزمن، لذا نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في محاولة لتصفية قضيته، كما نُحيي الوعي الفلسطيني في رده القاطع والحاسم لأي محاولة لتهجيره، كما نحيي الموقف العربي الداعم لهم، ونقف صفًّا واحدًا خلف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في جهوده الرامية إلى إحلال السلام العادل وإنهاء كل عوامل التوتر. ومنا هنا من مؤتمر الإفتاء نقول للسيد الرئيس إن الأمة بعلمائها وأزهرها وأوقافها وإفتائها خلف سيادتك، وتثمِّن مواقفك المشرفة، مؤكدًا أن أمر الأوطان العامة واتخاذ المواقف المصيرية نقدرها جميعًا، ومن ثم لا بدَّ من إعمال العقل وترجيح المصالح، لأنه لا سلام حقيقي على الإطلاق للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب كامل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
ودعا وزير الأوقاف في كلمته كلَّ عقلاء العالم إلى النظر بعين الإنسانية والإنصاف إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وجرائم حرب وإبادة جماعية مصورة وموثقة، كما دعا إلى العمل على سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي ختام كلمته قال : إذا كان ضمير الأعداء وبعض ممن كنا نعدُّهم أصدقاء أو محايدين قد مات، فإن لدينا أمل كبيرًا في الله، ثم في وحدة صفنا العربي والإسلامي وأحرار العالم بما يعيد للعالم صوت الحكمة والعقل وإعلاء الحس الإنساني، اتساقًا مع ما جاء في بيان الأزهر الشريف الصادر منذ ساعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء السيادة الوطنية

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • بسمة جميل: تحرير سيناء سيظل نموذجا يرسخ في نفوس الأجيال الواجب المقدس
  • محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • جوزيه بيسيرو يزور مستشفى الناس في لفتة إنسانية
  • غزة تحت الحصار والقصف : معاناة إنسانية تتجدد بين الأنقاض
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني