«عمل المنيا» تبحث معوقات تطبيق المنشآت لاشتراطات السلامة والحماية من المخاطر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا، اجتماعا للجنة الأمانة الفنية، للجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية، برئاسة محمد صلاح مدير المديرية؛ لمناقشة المعوقات والمشكلات التي تواجه المنشآت بالمحافظة في تطبيقها للاشتراطات، وذلك لعرضها على اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية بديوان عام المحافظة، في إطار سعي المديرية إلى تفعيل دورة أجهزة السلامة في الحفاظ على المنشآت من المخاطر، وتوفير بيئة عمل آمنة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بتفعيل دور الأجهزة التابعة للمديريات، فيما يخص تطبيق أحكام القانون في مجالات السلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل؛ لتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية، والحفاظ على العمال والمترددين والمنشآت.
ومن جهته، أوضح محمد صلاح مدير المديرية، حرص المديرية على تطوير آليات العمل في الأجهزة التابعة لها؛ لتحقيق أفضل مستوى أداء ممكن، وتنفيذ خطة شاملة للتفتيش والمتابعة للمنشآت فى قطاعات العمل المختلفة، والتأكد من تطبيقها لاشتراطات السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، مع تكثيف ندوات التوعية والتثقيف داخل المنشآت لنشر ثقافة السلامة بين العاملين للحماية من مخاطر بيئات العمل المختلفة فى ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار إلى أن الاجتماع شهد مشاركة الدكتورة ماجدة صلاح مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بديوان المديرية، والدكتورة حنان طه ممثلا عن مديرية الصحة بالمنيا، والمهندسة نجوى ناصف ممثلاً عن المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية بأسيوط، وممثل عن إدارة الحماية المدنية، والمهندسة شذا ماشي ممثلا عن شئون البيئة، والمهندس عبدالله خفاجي باحث أول بإدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.