معرض في موسكو يكشف عن منظومة متخصصة في مكافحة "الدرونات البحرية الانتحارية"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تم الكشف في معرض"إنتربوليتيخ" التقني الدولي عن منظومة "كومار" الصاروخية البحرية القادرة على إصابة الأهداف الجوية والبحرية.
بالإضافة إلى صواريخ "إيغلا – إس" تم تزويد المنظومة، بصواريخ أتاكا" الموجهة، التي ستساعدها على إصابة أهداف جوية و بحرية مثل الزوارق والسفن في وقت واحد. والمقصود هنا، تدمير الزوارق المسيّرة الانتحارية السريعة، التي تبلغ سرعتها 50 عقدة بحرية، أي ما يعادل 90 كلم/ ساعة.
يذكر أن منظومة "كومار" مخصصة بالدرجة الأولى لنصبها في سفن لم يتم تزويدها بأسلحة ثقيلة مضادة للجو والبحر. كما يمكن أن تُستخدم لحماية المنشآت الصناعية وغيرها من المنشآت الهامة داخل البلاد، لذلك عُرضت في معرض "إنتربوليتيخ" التقني الذي غالبا ما يكشف عن المعدات التابعة لوزارة الداخلية والحرس الروسي.
يقام معرض"إنتربوليتيخ" الدولي التقني في موسكو في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، وقد كشفت فيه الشركات الروسية عن منتجاتها العسكرية والمدنية، ومن بينها درونات مقاتلة تستخدم لإجلاء الجرحى وإزالة حقول الألغام ومجمع "الأرملة السوداء" المخصص للتعرف على القوة البشرية ويمكن التحكم فيها عن بعد من مسافة 1500 متر، والدرون الهندسي المستخدم في البحث عن المتفجرات وغيرها من المعدات الحربية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت سفن حربية معارض
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.