بوابة الوفد:
2024-09-19@22:41:24 GMT

السيسي: لن نسمح بتحويل سيناء إلى مسرح قتال

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

حذر الرئيس السيسي من خطورة ما يحدث في قطاع غزة ومحاولة تهجير الفلسطينيين، قائلا: إن نقل الفلسطينيين إلى سيناء ، معناها نقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء، وبالتالي ستصبح سيناء قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل، وفي هذه الحالة سيكون من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وأمنها ، وستقوم في إطار رد فعلها بتوجيه ضربات إلى مصر، معقبا: “ لن نسمح بتحويل سيناء إلى مسرح قتال”.

 

كلمة الرئيس السيسي

أكد الرئيس السيسي، أن هناك رأي عام عربي وإسلامي داعم للقضية الفلسطينية، ويتابع بشدة كل ما يحدث فيها، ومصر ستظل على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، إذا فكرة النزوح أو تهجير الفلسطيينين من قطاع غزة لمصر، معناه بمنتهى البساطة حدوث أمر مماثل، أو تهجيير الفلسطيينين إلى الأردن ، يعني أن إقامة دولة فلسطينية أمر غير قابل للتنفيذ. 

                                                                                                                                                

وأكد الرئيس السيسي، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريا، لا نبرر آي عمل عسكري يستهدف آي مدني ، متابعا أن ما يحدث في غزة الآن ليس الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان لهجرة إلى مصر. 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: لمن يهمة السلام في المنطقة ، ولا أحد يقبل ما يحدث في قطاع غزة، نحن دولة ذات سيادة ، حرصت خلال السنوات الماضية ، منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل ، على أن يكون هذا المسار "خيار استراتيجي" نحرص عليه ، ويكون داعم لدول أخرى للانضمام إليه. 

 

واشار الرئيس السيسي، إلى أن قطاع غزة تحت سيطرة إسرائيل الآن، وخلال السنوات الماضية لم تنجح إسرائيل في السيطرة على بناء قدرات عسكرية للجماعات والفصائل الفلسطينية . 

 

وتسائل الرئيس السيسي، هل نجحت الجهود خلال الثلاثون عاما الماضية في إخراج دولة فلسطينية إلى النور؟، رغم المبادرات المختلفة والقوانين التي صدرت من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمبادرات العربية التي تقدمت في هذا الشأن ، لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. 

 

وأكد أن مصر طرحت فكرة تواجد قوات أممية تضمن أمن واستقرار كل من الشعب الفلسطيني والإسرائيلي، وهذا لم يحدث، ونحن لا نبرر أبدًا أي عمل يستهدف أي مدني، ونعتبر القضية الفلسطينية قضية القضايا، ولها تأثير كبير جدا على الأمن والاستقرار. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة محاولة تهجير الفلسطينيين نقل الفلسطينيين الفلسطينيين الرئیس السیسی ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، مشروع قرار صاغته السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” خلال 12 شهراً، وردت الخارجية الإسرائيلية على القرار بالقول إنه “يشجع الإرهاب ويضر بفرص السلام”، وفق قولها.
وحصل القرار على 124 صوتاً مؤيداً، فيما امتنعت 43 دولة عن التصويت، وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و12 دولة أخرى ضده.
ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً في 26 سبتمبر، وهو نفس اليوم الذي سيلقي فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام الجمعية.
وقف توفير الذخائر والأسلحة لإسرائيل
ويؤيد مشروع القرار الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي، وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني، ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث “في أسرع وقت ممكن”، يحدد مشروع القرار جدولاً زمنياً على مدى 12 شهرا
ويدعو قرار الجمعية العامة الدول أيضاً إلى “اتخاذ خطوات نحو وقف استيراد أي منتجات منشأها المستوطنات الإسرائيلية، فضلاً عن توفير أو نقل الأسلحة والذخائر والعتاد ذي الصلة إلى إسرائيل… حيث توجد أسباب معقولة للاشتباه في أنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وهذا أول مشروع قرار تتقدم به السلطة الفلسطينية رسمياً منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية منها مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة والحق في اقتراح مشروعات قرارات.

وحثت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الدول الأعضاء على التصويت “بلا” الأربعاء. وتعارض واشنطن، حليفة إسرائيل، منذ فترة طويلة الإجراءات أحادية الجانب التي تقول إنها تقوض احتمالات حل الدولتين.

قرار غير ملزم ولكنه ذو ثقل سياسي
ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً، لكن له ثقله بموجب القانون الدولي، وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرارات الجمعية العامة فهي غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلاً سياسياً. ولا يوجد خيار حق النقض (فيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للجمعية العامة الثلاثاء “لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا… أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ. مع القانون الدولي. مع الحرية. مع السلام”.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء؛ بسبب ما قال إنه عدم التنديد بالهجوم الذي شنه مقاتلو حركة “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ورفض دانون مشروع القرار الفلسطيني قائلاً “دعونا نسمي الأمور بمسمياتها، هذا القرار هو إرهاب دبلوماسي، إذ يتم استخدام أدوات الدبلوماسية ليس لبناء الجسور بل لتدميرها”، على حد وصفه.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967، وتبني منذ ذلك الحين مستوطنات في الضفة الغربية، وتتوسع فيها بشكل متزايد.
وفي 27 أكتوبر دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية على الفور في غزة بأغلبية 120 صوتاً. ثم في ديسمبر صوتت 153 دولة لصالح المطالبة بوقف إطلاق نار إنساني على الفور بدلاً من الدعوة إلى ذلك فقط.
وتمثل السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، بصفة مراقب غير عضو، ويعرف الوفد باسم دولة فلسطين.
ترحيب فلسطيني سعودي
من جهتها، وصفت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في بيان القرار بـ”التاريخي”، وقالت، إنه “يعد الأول من نوعه الذي تقدمه دولة فلسطين منذ حصولها على حقوق وامتيازات إضافية في الأمم المتحدة في مايو الماضي”.
واعتبر ممثل دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن “هذا القرار يمثل نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة”، لافتاً إلى أنه “يرسل رسالة واضحة مفادها أن الاحتلال يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن، وأن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره”.
وأعربت الخارجية السعودية في بيان، عن ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار، مؤكدة “ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس: عازمون على استلام دولة فلسطين لولايتها في قطاع غزة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس وزراء إسبانيا
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً
  • مواقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية
  • بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
  • السيسي وعاهل الأردن: نرفض تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل أرضها لمناطق غير قابلة للحياة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية
  • عاجل| السيسي والعاهل الأردني يؤكدان رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من عاهل المملكة الأردنية
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة فورا