وجه عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، مدير مديرية التربية والتعليم، بحصر جميع الطلاب المتسربين من التعليم، والتنسيق مع الأبنية التعليمية بالمرور على المدارس للتأكد من سلامتها، كما وجه مدير مديرية الأوقاف، بالمراجعة الدقيقة لجميع مساجد المحافظة، والتأكد من وجود خطيب تابع لوزارة الأوقاف، وتوعية الشباب بأصول الدين والبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

في سياق متصل، وجه المحافظ شركة مياه الشرب والصرف الصحى، بتغيير الفلاتر وتحليل عينات المياه بصفة دورية للتأكد من جودة المياه، كما شدد على شركة الكهرباء، بسرعة تركيب كاميرات مراقبة بمحطات الكهرباء ومراقبة أبراج الضغط العالي، كما وجه مدير مديرية الشئون الصحية، بالمرور المستمر على المستشفيات والوحدات الصحية، للتأكد من توافر الأمصال والأدوية وتقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين، مشدداً على مدير مرفق الإسعاف، برفع كفاءة مناطق تمركز الإسعاف وخاصة المتواجد بشارع باتا بمدينة الغردقة.

جاء ذلك خلال  اجتماع المجلس التنفيذي الذي عقد، أمس الثلاثاء، لمناقشة موقف المشروعات والأعمال التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، ومناقشة العديد من الموضوعات التي تهم المواطنين في مختلف القطاعات الخدمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الشرب والصرف الصحى الوحدات الصحية شركة مياه الشرب شركة مياه الشرب والصرف الصحى شركة مياه الشرب والصرف وسائل التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

 التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية

أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.

ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.

وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.

تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.

ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.

وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.

أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.

في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.

وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.

ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.

وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تفقد الدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • خلال جولة بمدارس فرشوط.. مدير تعليم قنا يوجه بتحسين المستوى الدراسي للطلاب
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بريمة
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • استكمال اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي
  • إغلاق جميع المدارس والجامعات في منطقة الانفجار جنوب إيران
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مدينة المحويت
  • تفقد سير الأنشطة بمركز الإمام علي الصيفي في مديرية الميناء بالحديدة
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • تحطم طائرة للشرطة التايلاندية ومقتل جميع ركابها