غوتيريس .. أشعر بالرعب من قصف مستشفى المعمداني وقتل مئات الفلسطينيين وأدعو الى وقف فوري لاطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سام برس
قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ، انه يشعر بالرعب والصدمة من قصف اسرائيل مستشفى المعمداني في غزة وتل المئات من الفلسطينيين الابرياء.
وأدان بشدة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ، القصف الاسرائيلي على مستشفى المعمدان وسقوط الضحايا ، مشيراً الى ان قلبه مع عائلات الضحايا.
ودعا الامين العام للامم المتحدة ، بوقف فوري لإطلاق النار بصورة انسانية في الشرق الأوسط لتخفيف المعاناة الإنسانية الملحة لاسيما في ظل سقوط العديد من الأرواح والخطر القادم على المنطقة برمتها التي أصبحت على المحك.
وقال تحظى المستشفيات والعاملون في المجال الطبي بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي ، بحسب بيانه المنشور على صفحته في منصة X اليوم ، كما رصده موقع "سام برس" الاخباري.
وتابع .. لدى الأمم المتحدة مخزون متاح من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل. ويمكن إرسالها في غضون ساعات. ولضمان التوصيل، يجب أن يكون موظفونا قادرين على جلب هذه الإمدادات إلى غزة وفي جميع أنحاءها بأمان ودون عوائق.
ولفت الى أن منطقة الشرق الاوسط على حافة " الهاوية" ، موجه نداءين إنسانيين الاول إلى حركة حماس ، يطالبها بإطلاق سراح الرهائن فورًا دون شروط.
والنداء الثاني الى اسرائيل ، بانه يجب توفير وصول سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية من أجل المدنيين في غزة ، مشيراً الى ان الهدفين صالح في حد ذاته ولا ينبغي أن تتحول إلى أوراق مساومة ويجب تنفيذها لأنها الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.
كما دعا الى عدم قبول اللغة اللاإنسانية وحملات الكراهية التي تحرض على العنف والتعصب ضد المسلمين واليهود بجميع أنواعه.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.