واشنطن تطلب من موظفيها غير الأساسيين مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طلبت الولايات المتحدة من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة سفارتها في بيروت، مع تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، بسبب النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.
???? We have updated our Travel Advisory for Lebanon to Level 4: Do Not Travel.
We urge U.S. citizens not to travel to Lebanon. We recommend that U.
في الوقت نفسه، رفعت الولايات المتحدة مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان.. وصدر هذا البيان، أمس الثلاثاء، بدلاً من الإشعار السابق الصادر في 13 يوليو (تموز).
Footage reportedly shows protesters heading toward American Embassy in Beirut, Lebanon#Beirut #Lebanon #turkey #iraq #iran #syria #spain #france #germany #america #BREAKING_NEWS pic.twitter.com/chtTuhpnd0
— KNN NEWS (@KNN_News__) October 17, 2023وطلبت وزارة الخارجية في بيانها، من الأمريكيين الامتناع عن "السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التكهن به، والمرتبط بإطلاق صواريخ وصواريخ وقذائف مدفعية بين إسرائيل وحزب الله أو فصائل مسلحة أخرى".
وشنت حماس هجوماً واسعاً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين.. وردت إسرائيل بشن غارات جوية انتقامية على قطاع غزة الفلسطيني، ما أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين.
وفي الأيام الأخيرة، سجلت سلسلة من الحوادث عند طول حدود جنوب لبنان، بين حزب الله الذي يحظى بدعم إيران مثل حليفته حركة حماس، والجيش الإسرائيلي.
⚡️????????????????AMERICAN EMBASSY SET ABLAZE: US diplomatic mission in Lebanon set ablaze by Palestinian protesters.#IsrealPalestineconflict #America pic.twitter.com/TTKjkO9NfZ
— Emeka Gift Official (@EmekaGift100) October 18, 2023وقد دعا حزب الله إلى إحياء "يوم غضب" الأربعاء، للتنديد بقصف مستشفى في قطاع غزة تتبادل اسرائيل والفلسطينيون اتهامات بارتكابه.
وجاءت دعوة حزب الله بينما تجمع مئات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في عوكر في الضاحية الشمالية للعاصمة بيروت، هتفوا "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".
كما تجمع مئات المحتجين أمام السفارة الفرنسية في بيروت ورفعوا أعلام حزب الله ورشقوا المبنى بالحجارة.
Hundreds of demonstrators scuffled with Lebanese security forces outside US embassy in the suburb of Awkar, where protesters hurled stones & set a building on fire, according to @AFP reporters. "Death to America" & "death to Israel,” they chanted. https://t.co/I72e9mjQQL
— annmarie hordern (@annmarie) October 17, 2023واندلعت احتجاجات غاضبة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي صيدا وصور بجنوب لبنان، حيث دعت الفصائل الفلسطينية في لبنان إلى مسيرات حاشدة، الأربعاء، للتنديد بضرب المستشفيات.
وحثت فرنسا رعاياها على تجنب السفر إلى لبنان، بينما أوقف عدد من شركات الطيران الغربية رحلاته.
وطلبت وزارة الخارجية البريطانية من رعاياها في لبنان "التفكير فيما إذا كانوا بحاجة إلى البقاء، وإذا لم يكن الأمر كذلك، أن يغادروا بالوسائل التجارية التي ما زالت متاحة".
وأصدرت كندا وإسبانيا وألمانيا وأستراليا تحذيرات من السفر أيضاً.
وأدت الاشتباكات عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى سقوط نحو 20 قتيلاً على الجانب اللبناني، معظمهم من المقاتلين لكن بينهم صحافي من وكالة الأنباء "رويترز" ومدنيان اثنان وقتل في الجانب الإسرائيلي 3 أشخاص على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
أوضح نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل خسرت بعدوانها بحيث فشلت من القضاء على حزب الله، وفقًا لقناة العربية.
إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
وعلى صعيد آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.
أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.
وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 إسرائيليات بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.
وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.
وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.
وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.