زوجة سلطان عمان تتفاعل مع ‘‘طوفان الأقصى’’ على طريقتها الخاصة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وجهت زوجة سلطان عمان، هيثم بن طارق، السيدة عهد بنت عبد الله البوسعيدية، رسالة للفلسطينيات المناضلات، بالتزامن مع "طوفان الأقصى" مشيدة بصمودهن في ظل المعركة التي يخوضها الفلسطينيون ضد الاحتلال.
وقالت السيدة الجليلة، كما يسميها العمانيون، في كلمتها التي نشرتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بمناسبة يوم المرأة العمانية، الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام: “ولا بد لنا في هذا اليوم أن نستذكر ما تمر به شقيقاتنا في غزة وعموم فلسطين، ونُحيي موقفهن وصمودهن وسط القصف وويلات الدمار.
وأضافت داعية لفلسطين وشعبها: “وندعو الله أن يرفع عنهن كل أذى، ويكتب لهم السلام والأمان والاستقرار، ويحرر فلسطين حتى تعود شقيقاتنا إلى أداء دورهن المنشود”.
ولاقت رسالة زوجة سلطان عمان، تفاعلًا واسعًا، من قبل العمانيين، حيث تزامنت مع استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
اقرأ أيضاً زوجة سلطان عمان تتفاعل مع ‘‘طوفان الأقصى’’ على طريقتها الخاصة.. ماذا قالت؟ إسرائيل تسعي لإنقلاب مواطني غزة على الجهاديون المقاومون في الخنادق يتناولون التمرة الحادية عشر ”الملك عبدالله الثاني” يستضيف قمة رباعية فى عمان غداً الاربعاء عاجل.. كتائب القسام تقصف عسقلان رداً على استهداف المدنيين. بعد الرفض..حماس تحمل الدول الرافضة الدماء التى ستهدر عاجل.. قتل 80 فلسطيني جراء الغارات الإسرائيلية فى رفح وخان يونس عاجل..الجيش الإسرائيلي يقصف صاروخ فسفورى على الحدود اللبنانية إرسال 2000 جندي من المشاة البحرية الأمريكيه إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط والدة الأسيرة”ميا شيم ”ترفع صورتها مطالبه بعودة إبنتها سلطنة عمان تعلنها صراحة: لسنا وسطاء في اليمن وهذه مهمتنا إلى جانب السعودية بشرط واحد.. كتائب القسام تعلن استعدادها للإفراج عن الأسرى الأجانب وتزُف بشرى للفلسطينيينالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.