لنقي يطالب بالعودة إلى دستور 1951 إلى حين استقرار الأوضاع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي، إن إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن لا تقدم ولا تؤخر شيئا في المسار السياسي الليبي أكثر من الطلب بإجراء الانتخابات.
لنقي وفي تصريحات خاصة لموقع قناة “ليبيا بانوراما”، اعتبر أن الحل القابل للتحقيق قد يكون في المطالبة الشعبية والسياسية للعودة لدستور الاستقلال سنة 1951 الاتحادي لمدة 5 سنوات أو أكثر حتى تهدأ النفوس وتستقر الأوضاع الأمنية وتنتهي فوضى السلاح والجماعات المسلحة في كامل تراب الوطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دستور دولة (تأسيس) الإفتراضية
ما كنت أود التعليق على دستور دولة (تأسيس الشفشافية) الإفتراضية الذي تم التوقيع عليه قبل أيام في العاصمة الكينية نيروبي بين مليشيا الجنجويد المتمردة المجرمة الإرهابية و المتمرد عبد العزيز آدم أبكر هارون و آخرين (تمومة جرتق) و الوليد مادبو الذي كان يؤم المصلين في مسجد منظمة الدعوة الإسلامية بمقرها في الرياض ، برعاية بريطانية إماراتية و مشاركة الرئيس الكيني (وليام روتو) قاتل الأطفال و الشريك التجاري لزعيم المليشيا الهالك حميدتي في سرقة و تهريب ذهب السودان إلى دبي كما ذكر ذلك نائبه كيثوري كينديكي في لقاء تلفزيوني أجري معه قبل حوالي أسبوع ، و ذلك لعدة أسباب أبرزها :
١/ أن هذا الدستور بني على باطل و ما بني على باطل فهو باطل !!
٢/ أنه دعا إلى حل القوات المسلحة و إحلالها بقوات المليشيا و حركة عبد العزيز !!
٣/ أن الدولة التي سيتم تأسيسها و الحكومة التي سيتم تكوينها بناءاً على هذا الدستور هي مجرد أوهام و أحلام و أنا دائما لا أميل إلى التعليق على الأوهام و الأحلام !!
٤/ الفقرة أدناه و التي اقتطفتها من تقرير شبكة قناة الجزيرة لخصت دستور تأسيس ، و كما يقول المثل (الجواب يكفيك عنوانه) :
(و نص دستور تأسيس على أن السودان دولة علمانية ، ديمقراطية ، لا مركزية ، ذات هوية سودانية ، تقوم على فصل الدين عن الدولة ، و كذلك فصل الهويات الثقافية و العرقية و الجهوية عن الدولة) !!
و هنا تبرز الأسئلة الآتية :
ـ هل يعرف عبد الرحيم دقلو و محمود إبراهيم موسى مادبو و بعض قادة الإدارة الأهلية الذين شاركوا في مؤتمر تأسيس معنى دولة علمانية ؟؟
ـ و هل يعرفون معنى فصل الدين عن الدولة ؟؟
ـ ما هو تعريف الهوية السودانية التي ستبنى عليها دولة تأسيس الإفتراضية الشفشافية ؟؟
ـ كيف تنشأ دولة بعيداً عن الهويات الثقافية لسكانها ؟؟
خلاصة القول أن هذا الدستور الوهمي هو تعبير عن مانفسنو حركة المتمرد عبد العزيز آدم أبكر هارون الذي قال عنه عبد الرحيم دقلو بأن مليشته تقاتل بذات المانفستو الذي ظل عبد العزيز يناضل من أجله لأكثر من 40 سنة ، و هو أيضاً ترجمة للإتفاق الموقع بين حمدوك عب الله حمدوك عندما كان رئيس وزراء مع عبد العزيز في أديس أبابا في الثالث من سبتمبر 2020 ، و هو أيضاً يعبر بوضوح عن مضمون الإتفاق الإطاري الذي كان سبباً رئيسياً لإشعال الحرب !!
و في نهاية الأمر فإن دستور تأسيس سيظل حبراً على ورق و لن يقف على ساقين و لن يجد له مناصراً أو مؤيداً إلا الذين تم حشدهم في قاعة جومو كنياتا بنيروبي بحفنة من الدولارات و زجاجات الويسكي !!
سوار
8 مارس 2025