أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأييد فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح المطروحة منذ سنوات، مع وجود قوات أممية لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني اولاف شولتس اليوم بالقاهرة أنه إذا كان هناك تهجير للفلسطينيين من غزة فليكن إلى صحراء النقب، حتى تتمكن”إسرائيل” من تحقيق هدفها المعلن.

وشدد على أن ما يجري في غزة هو محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهو أمر يستهدف القضية الفلسطينية.

وأكد أن هذا مرفوض تماما، لأنه يعني تحول سيناء إلى مصدر مقاومة ضد الجانب الإسرائيلي، وإطلاق الصواريخ منها، ما يتبعه من رد إسرائيلي بقصف الأراضي المصرية، ممثلة في سيناء، ثم جر مصر للحرب

وقال إنه لو استدعى الأمر سيطلب من ملايين المصريين للنزول للشوارع، للتعبير عن رفض هذه الفكرة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الاثنين/ على ضرورة أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة.. قائلة: إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية للتغيير الجوهري في القطاع".


وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أنه عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أصبح القطاع يحتاج الآن إلى إعادة بناء كما أن سكانه بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى جانب تشكيل حكومة جديدة، وهي أمور سوف تتطلب مساعدات دولية.
ورحبت الصحيفة بوقف إطلاق النار في غزة الذي وصفته بأنه "جاء متأخرا للغاية"..مؤكدة أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لاستمرار سريان الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت طويل للغاية والكثير من الموت والدمار والتعنت، توصل الجانبان إلى وقف إطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس /الأحد/ مع إطلاق سراح ثلاث نساء إسرائيليات محتجزات كرهائن لمدة 471 يوما، والإفراج المتزامن عن حوالي 90 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، وأخيرا، صمتت البنادق والقنابل والصواريخ.
وبحسب (واشنطن بوست) من المؤكد أن الشرق الأوسط "مليء ببقايا اتفاقات وقف إطلاق النار المهجورة" وإذا كان لهذه الهدنة أن تنجح ــ أي شيء يتجاوز مجرد فترة راحة تسمح للمتحاربين بالراحة وإعادة التسلح ــ فلابد من ممارسة ضغوط دبلوماسية مستمرة. 
وقالت الصحيفة: إنه من المقرر أن تستمر هذه الهدنة ستة أسابيع فقط ولضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب بشكل دائم في هذا الوقت، سوف يحتاج القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى النظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم قصيرة الأجل وتقديم تنازلات صعبة.
وأضافت: أن كلا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب ينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا، ولكن كما يعترف بايدن فإن هذه الصفقة هي نفسها التي عرضها في مايو الماضي بعبارة أخرى، كان الصراع لينتهي قبل ثمانية أشهر، وفي تلك المرحلة، ووفقا للتقديرات الأكثر موثوقية التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أودت حرب إسرائيل على غزة بحياة 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، والآن، تجاوز عدد القتلى 46 ألف قتيل، وبالتالي ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بمقدار 10 آلاف شخص".
ورأت الصحيفة أن ما دفع الجانبان في النهاية إلى الاتفاق كان التغييرات في الظروف الإقليمية والعالمية، ولا شك أن مجيء إدارة ترامب في واشنطن ساعد في إقناع الجانبين بإبرام صفقة.
 

مقالات مشابهة

  • استجابة فلسطينية لضبط السلاح داخل مخيمات لبنان
  • برلماني: الرئيس السيسي كان له رؤية كبرى حينما قال إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر
  • ستارمر لنتانياهو: لا سلام دون دولة فلسطينية
  • هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
  • قرقاش: آن الأوان لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • قرقاش: حان وقت دولة فلسطينية مستقلة بعد أشهر الموت في غزة
  • قرقاش: حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • قرقاش: انتهت أشهر الموت وحان وقت إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • قرقاش: حان وقت إقامة دولة فلسطينية بعد نهاية «أشهر الموت والدمار»