السيسي يؤيد دولة فلسطينية منزوعة السلاح ويحذر من تهجير سكان غزة لسيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأييد فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح المطروحة منذ سنوات، مع وجود قوات أممية لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد في مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني اولاف شولتس اليوم بالقاهرة أنه إذا كان هناك تهجير للفلسطينيين من غزة فليكن إلى صحراء النقب، حتى تتمكن”إسرائيل” من تحقيق هدفها المعلن.
وشدد على أن ما يجري في غزة هو محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهو أمر يستهدف القضية الفلسطينية.
وأكد أن هذا مرفوض تماما، لأنه يعني تحول سيناء إلى مصدر مقاومة ضد الجانب الإسرائيلي، وإطلاق الصواريخ منها، ما يتبعه من رد إسرائيلي بقصف الأراضي المصرية، ممثلة في سيناء، ثم جر مصر للحرب
وقال إنه لو استدعى الأمر سيطلب من ملايين المصريين للنزول للشوارع، للتعبير عن رفض هذه الفكرة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.