٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-05@09:00:21 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

قيمة ودور ومكانة العرب والمسلمين لا تتحقق الا بتحرير فلسطين واذا اخذناها فقط من منظور بسيط ل يمكن تلاقي المشرق والمغرب العربي الا وفلسطين جزء من هذه الامة .. ذهب خيرة شباب الامة ضحايا لمشاريع امريكا والغرب الامبريالي الاستعماري وخضنا معارك وحروب ليست معاركنا ولا حروبنا ، وحتى وان كانت كذلك ما كان لها ان تأخذ هذا الطابع والمنحى لو كنا منذ البداية وجهنا بوصلتنا نحو فلسطين وحررناها من الصهاينة الذين هم في الاساس وجدو لحماية المصالح البريطانية والامريكية والغربية بشن الحروب والمؤامرات على ابقاءنا كما نحن وأي قائد يظهر حاملاً مشروعا تم اسقاطه بمؤامرت الصهاينة ودعاية الاعلام الغربي وتمويل المال النفطي العربي الذي بدلاً ان يذهب للنهوض بهذه الامة ذهب لتدميرها والشواهد تملا الافاق .

افغانستان التي حررناها اين هي اليوم ! اما الصومال وسوريا والعراق وليبيا وحتى باكستان التي قدمت نفسها في يوم من الايام جسر عبور للحرب الامريكية ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان يكفي ان نقارن بينها وبين الهند .

الوحيد عربيا من حمل مشروع عبدالناصر والوحيدة اسلامياً من حملت مشروع ايران بعد قيام الثورة الاسلامية فيها ، وما تبقى بين قتلة متآمرين وضحايا ، وعلينا هنأ ان نفرق بين عبدالناصر الشخص المشروع وبين ادعيا الانتماء الى مشروعه مع بعض الاستثناءت ، الفرص امام الشعوب العربية جاءت واليوم تتجدد فهل هذه الشعوب مما مرت بها وعت ، المرحلة القادمة ستبين والخروج الى الشوارع انتصاراً لفلسطين لطالما كان ذو طابع عاطفي وردة فعل ونتمنى ان يتحول هذا الى وعي وفعل منظم ولن نحتاج الى وقت طويل لاستئصال الغدة السرطانية المسمى اسرائيل من جسد هذه الامة ، وهذا هو اكبر مشروع لمن صّم آذاننا بان المتغيرات والتحولات الدولية لاعلاقة لنا بها واننا لا نملك مشروع .. مشروعنا موجود واذا اردنا ان نكون جزء مؤثر في هذه المتغيرات والتحولات علينا استعادة فلسطين حتى يكون لنا قيمة ومكانة كعرب ومسلمين .

لأثبات ما سبق لانحتاج الى دليل ..الصهاينة لا يقودون انفسهم منذ ان وجدوا على ارض فلسطين المقدسة والمباركة ولكن ذلك لم يكن بهذا الوضوح الذي هو اليوم ، وبايدن ووزير خارجيته ووزير دفاعه وقياداته العسكريه من المنطقة الوسطى الى حاملتي الطائرات الى قوات الدلتا جميعهم اليوم يفتخرون بأنهم صهاينة و يحمون هذا الكيان المزيف.. ولتفهم الشعوب العربية فعليها ان تسال سؤال بسيط وسهل ، لماذا كل هؤلاء مع البريطانيين والفرنسيين والالمان يتواجدون في هذا الكيان ؟ وسيجدون الاجابة ويكتشفون ان هذا الكائن اللقيط المسمى اسرائيل هو احد اسباب القوة لدى هؤلاء وهيمنتهم الاستعمارية وهو في نفس الوقت بدونهم كما قال سماحة السيد حسن نصر الله أوهن من بيت العنكبوت .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم

أفادت دائرة الأرصاد الجوية، بأن طقس فلسطين يكون اليوم الجمعة، صافياً بوجه عام، ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة إلى شديدة البرودة، والرياح جنوبية شرقية الى شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.

في ساعات المساء والليل: يكون الجو صافياً وشديد البرودة، والرياح جنوبية شرقية الى شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.

طقس فلسطين غدا السبت

وغدا السبت: يكون الجو غائماً جزئياً الى غائم  وبارداً خاصة في المناطق الجبلية ويطرأ ارتفاع اخر على درجات الحرارة، والرياح جنوبية شرقية الى شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج. وفق الأرصاد الجوية

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • امة تكره نفسها وتبغض رموزها
  • الأرصاد الجوية: أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد
  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • كيف جمع جمال عبدالناصر بين أم كلثوم وعبدالوهاب في أغنية إنت عمري؟
  • سعر الذهب في فلسطين اليوم السبت 4 يناير 2025
  • التضامن مع أبناء فلسطين.. صوت الشعوب لا يمكن إسكاته
  • أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • مفتي عُمان يوجه دعوة هامة لكافة شعوب الامة الإسلامية بشأن اليمن
  • اليوم.. ذكرى وفاة أيقونة الفكر والفن الكاتب الكبير وحيد حامد