تحريك جديد للمساعدات الإنسانية من العريش إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حرّكت جمعية الهلال الأحمر المصري، وعدد من الجهات الأخرى الداعمة، شاحنات المساعدات من مدينة العريش إلى معبر رفح، تحسبا لفتح المعبر في أي لحظة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن المعونات والمساعدات تم تقسيمها الى عدة مناطق داخل مدينة العريش، وهناك مساعدات تم نقلها إلى البوابة الرئيسية في معبر رفح على مدار اليومين الماضيين، لتكون جاهزة لدخول المعبر حال فتحه لتصل سريعا الى الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف «زايد»، في تصريح لـ«الوطن»، إن قافلات التحالف الوطني أو حزب حماة الوطن، تحركت في اتجاه المعبر، وهي جاهزة لدخول القطاع في أي لحظة، علاوة على تجهيز جميع المساعدات الأخرى سواء مساعدات الهلال أو مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي وصلت عبر مطار العريش.
عملية فتح المعبر باتت وشيكةوكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أكد في لقاء معه أمس، أن القيادة السياسية تتواصل لحظة بلحظة مع جميع الأطراف، لفتح المعبر، وان عملية فتحه باتت وشيكة، موضحا أن هناك اهتماما بالغا من القيادة السياسية بالوضع في القطاع، ومعرفة التفاصيل وكل ما هو جديد يخص الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سيناء شمال سيناء مساعدات معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.