ألفريد بينيه.. كيف ساهم باختراعه في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يصادف اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد العالم النفسي الفرنسي ألفريد بينيه، الذي ابتكر أول اختبار ذكاء وقام بتطوير علم النفس التجريبي.
ورغم أنه كان يهتم في البداية بمهنة المحاماة، إلا أن بينيه أصبح مهتمًا بشكل متزايد بأبحاث جالتون حول قياس العمليات العقلية، وقرر ترك مهنته والعمل في نفس المجال.
بداية ألفريد بينيهفي تلك الفترة، كانت الحكومة الفرنسية تفرض قوانين تلزم جميع الأطفال بالالتحاق بالمدرسة، ولذا، كان من الضروري إيجاد طريقة لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.
في عام 1904، طلبت الحكومة الفرنسية من بينيه المساعدة في تحديد الطلاب الذين من المرجح أن يواجهوا صعوبات في التعلم، وكان هدف بينيه الرئيسي هو تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في المناهج الدراسية.
بدأ بينيه وزميله ثيودور سيمون في تطوير أسئلة تركز على المجالات التي لم يتم تدريسها بشكل صريح في الفصل الدراسي، مثل الانتباه والذاكرة ومهارات حل المشكلات، ثم عملوا على تحديد الأسئلة التي توقعت أنها ستكون مؤشرًا أفضل للنجاح الأكاديمي.
وكان بينيه يعتقد أنه يمكن قياس كل شيء، وبدأ "غالتون" دراسته المنهجية للذكاء في عام 1884 عندما أسس مختبرًا لقياس الذكاء في لندن، واستمر فيه لمدة ست سنوات.
جمع عددًا هائلاً من البيانات حول الوظائف الحسية والحركية مثل سرعة الاستجابة والتمييز الحسي والقوة العضلية والتناغم الحسي والحركي.
وقد وصل إلى سبعة عشر مقياسًا لدى عدد كبير من الأشخاص.
تمثل هذه الدراسة الهامة التي قام بها "غالتون" في قياس القدرات العقلية بواسطة الاختبارات التجريبية في المختبر، بداية دراسة القدرات العقلية في بداية القرن العشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبار ذكاء الحكومة الفرنسية المناهج الدراسي مهنة المحاماة
إقرأ أيضاً:
وفد سعودي يصل بورتسودان لبحث تقديم الاحتياجات العاجلة
الخرطوم
وصل وفد سعودي إلى بورتسودان، يضم ممثلين من وزارة الخارجية وصندوق التنمية السعودي ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، في زيارة تستغرق يومين.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، التقى الوفد بعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارات القطاع الاقتصادي لبحث المشروعات العاجلة التي يحتاجها السودان خلال الفترة القادمة.
وعبر وزير الخارجية السوداني د. علي يوسف عن شكر وتقدير السودان حكومة وشعباً لقيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وحكومة وشعب المملكة على وقوفهم المشرف والدائم مع وحدة واستقرار وأمن السودان ودعمهم المستمر لجهود البناء والتنمية في البلاد.
وأثنى الوزير على ابتعاث هذا الوفد لتقييم حجم الأضرار التي سببتها الحرب، ومن ثم توفير الدعم اللازم لإعادة إعمار العديد من القطاعات الحيوية.