يصادف اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد  العالم النفسي الفرنسي ألفريد بينيه، الذي ابتكر أول اختبار ذكاء وقام بتطوير علم النفس التجريبي. 

ورغم أنه كان يهتم في البداية بمهنة المحاماة، إلا أن بينيه أصبح مهتمًا بشكل متزايد بأبحاث جالتون حول قياس العمليات العقلية، وقرر ترك مهنته والعمل في نفس المجال.

بداية ألفريد بينيه

في تلك الفترة، كانت الحكومة الفرنسية تفرض قوانين تلزم جميع الأطفال بالالتحاق بالمدرسة، ولذا، كان من الضروري إيجاد طريقة لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.

 

في عام 1904، طلبت الحكومة الفرنسية من بينيه المساعدة في تحديد الطلاب الذين من المرجح أن يواجهوا صعوبات في التعلم، وكان هدف بينيه الرئيسي هو تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في المناهج الدراسية.

بيع بورتريه الفيوم في أحد المزادات العالمية بلندن.. اعرف ثمنه اتجاهات الجمهور المصري.. رسالة دكتوراة تكشف حجم التفاعل مع الخدمات الحكومية الإلكترونية ألفريد بينيه

بدأ بينيه وزميله ثيودور سيمون في تطوير أسئلة تركز على المجالات التي لم يتم تدريسها بشكل صريح في الفصل الدراسي، مثل الانتباه والذاكرة ومهارات حل المشكلات، ثم عملوا على تحديد الأسئلة التي توقعت أنها ستكون مؤشرًا أفضل للنجاح الأكاديمي.

ألفريد بينيه

وكان بينيه يعتقد أنه يمكن قياس كل شيء، وبدأ "غالتون" دراسته المنهجية للذكاء في عام 1884 عندما أسس مختبرًا لقياس الذكاء في لندن، واستمر فيه لمدة ست سنوات. 

جمع عددًا هائلاً من البيانات حول الوظائف الحسية والحركية مثل سرعة الاستجابة والتمييز الحسي والقوة العضلية والتناغم الحسي والحركي. 

وقد وصل إلى سبعة عشر مقياسًا لدى عدد كبير من الأشخاص. 

تمثل هذه الدراسة الهامة التي قام بها "غالتون" في قياس القدرات العقلية بواسطة الاختبارات التجريبية في المختبر، بداية دراسة القدرات العقلية في بداية القرن العشرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختبار ذكاء الحكومة الفرنسية المناهج الدراسي مهنة المحاماة

إقرأ أيضاً:

الفلبين تكشف عن سجن جديد للنواب الذين قد يواجهون محاكمات بالفساد

كشفت الفلبين عن سجن جديد قد يستقبل قريبا العديد من النواب النافذين، ومسؤولي الأشغال الحكومية، وغيرهم من المتورطين في فضيحة فساد ضخمة تتعلق بمشاريع السيطرة على الفيضانات.

وفي أحدث محاولة من جانب إدارة الرئيس فرديناند ماركوس الابن لكبح الغضب العام بشأن الفضيحة، قام وزير الداخلية جونفيك ريمولا بعرض السجن الذي يتسع لنحو 800 نزيل في منطقة مانيلا لوسائل الإعلام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيش ميانمار يدهم مركزا رئيسيا للجرائم الإلكترونية ويعتقل أكثر من 2000 شخصlist 2 of 2إحالة مجلس إدارة نادي الإسماعيلي المصري إلى النيابة العامةend of list

الفضيحة التي أدت إلى نزول المتظاهرين إلى الشوارع، في واحدة من أكثر الدول المعرضة للفيضانات في آسيا، تم ربطها بعشرات من نواب البرلمان والمهندسين الحكوميين وأصحاب شركات البناء.

وقال وزير الداخلية إن نحو 200 مسؤول وغيرهم من المشتبه فيهم قد يدانون من جانب محكمة سانديجانبايان المعنية بمكافحة الفساد والنظر في القضايا التي تتعلق بالمسؤولين الحكوميين.

وأضاف وزير الداخلية أن وقائع الفساد أدت إلى قرار بناء سجن جديد لاحتجاز المشتبه فيهم الذين قد يواجهون محاكمات تمتد شهورا أو سنوات.

وتعهد بريمولا بأن المشتبه فيهم الذين قد يشملون أعضاء سابقين وحاليين بمجلسي النواب والشيوخ لن ينالوا معاملة خاصة مثلما حدث في الماضي مع السياسيين الذين أدينوا بجرائم.

مقالات مشابهة

  • قرار بشأن المتهمين بالتعدى على شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة بكلب
  • جولات سياحية مرعبة على المصحات العقلية المهجورة بأمريكا.. لها جمهورها
  • تتكون من 12 شخصا.. تفكيك جماعة اجرامية منظمة تنشط في مجال المتاجرة بالمؤثرات العقلية
  • ثلاثة معتقلين في لندن بتهمة مساعدة جهاز استخبارات روسي
  • عبدالعزيز العساكر يوقع كتابه: (كيف ساهم تآكل العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في الأزمة الأوكرانية)
  • «مدبولي» يؤكد توفير مختلف الاحتياجات اللازمة لمشروع محطة الضبعة النووية
  • سلام:  لبنان يحتاج إلى مساعدة دولية عاجلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية
  • أونروا : المساعدات التي تدخل إلى ‎غزة لا تمثّل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة
  • الفلبين تكشف عن سجن جديد للنواب الذين قد يواجهون محاكمات بالفساد
  • مختصة: التحول الرقمي سهل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتمويل بكفاءة