الخشت يشيد بدور القوات المسلحة فى رعاية أسر شهدائها ومصابي العمليات الحربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، بمشاركة عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من كليات الجامعة، وذلك في إطار استمرار احتفالات الجامعة باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر ومرور 50 عامًا على انتصارات الحرب المجيدة.
وخلال الزيارة، استمع وفد الجامعة إلى تعريف شامل حول تاريخ تأسيس الجمعية، وأهدافها، وأنشطتها المختلفة، والخدمات الصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية التي تقدمها لمصابي العمليات وأسر الشهداء وأعضائها، كما تضمنت الزيارة جولة لمركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومصنع الأجهزة التعويضية، ومركز الغسيل الكلوي، ودار متحدي الإعاقة من البنين والبنات، إلى جانب التعرف على الأعمال الفنية والمنحوتات التي يصنعها المحاربون.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن الجامعة حرصت على تنظيم تلك الزيارة ضمن احتفالها بالذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر المجيدة، لغرس روح الولاء والانتماء لدي طلابها، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، مشيدًا بحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديراً لما قدموه من تضحيات سطروا بها أسماءهم بأحرف من نور في سجلات حب الوطن.
إعداد القادة يواصل فعالياته بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة "الوطنية المصرية لليونسكو" تعقد الاجتماع الـ١٣ للجنة الهدف الرابع مصدر بالتعليم العالي: الانتخابات الطلابية ستجرى في موعدها انطلاق نهائي تحدي العرب لإنترنت الأشياء في دبي اليوم أخبار التعليم.. رابط نتيجة الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لمسابقة 30 ألف معلم بـ8 محافظات.. رضا حجازي يتفقد مدارس الإسكندرية ويوجه بتعليم الطلاب اللغات ومهارات التواصل 7 شروط للترشح بانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات التعليم العالي تدعم التطبيقات الرقمية وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات التعليم العالي: مشروعاتنا تدعم تطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى ذكية التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية.. تعرف على مشروعات تطوير التعليم العالي والوصول إلى الجامعات الذكية في عهد السيسيومن جانبه، أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالدور المحوري للجمعية وما تقدمه من خدمات ورعاية متميزة لأعضائها، مشيرًا إلى أن الأعمال البطولية التي قدمها مصابو العمليات الحربية تمثل مصدر فخر وملحمة وطنية متواصلة تقدمها القوات المسلحة وأبناؤها دفاعاً عن الوطن.
كما أعرب الأساتذة والطلاب عن سعادتهم بتلك الزيارة وشعورهم بالفخر والاعتزاز لما تقدمه القوات المسلحة لأُسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وشارك في الزيارة؛ الدكتورة نادية زخاري إسكندر وزيرة التعليم العالي الأسبق، ووكلاء خدمة المجتمع بكليات التمريض، والعلوم، والتربية للطفولة المبكرة، والآثار، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وطب الأسنان، والنانو تكنولوجي، والعلاج الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملیات الحربیة القوات المسلحة التعلیم العالی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
#سواليف
#رسالة مفتوحة إلى #وزير_التعليم_العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر: آن الأوان للإصلاح الجذري في البحث العلمي
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
آن الأوان أن نقف وقفة جادة لوضع حد للفوضى التي تعصف بملف البحث العلمي والمجلات العلمية، خاصة تلك المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي. ما سأعرضه في هذه الرسالة ليس سوى رأس جبل الجليد، فالقضية أعمق وأخطر مما تبدو، ومن باب الحرص على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية، لن أخوض في تفاصيل العديد من الملفات المتشابهة التي تعكس نفس الإشكالية.
مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا … (صور) 2024/12/15لقد دفعتني سنوات طويلة من العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، والتي تجاوزت عقدين في الجامعات الأردنية والعربية والدولية، إلى الكتابة حول هذا الموضوع الملحّ. طوال مسيرتي، نشرت قرابة 60 بحثاً باللغة الإنجليزية والعربية، معظمها في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك ما شهدته في هذا الملف يجعلنا نتساءل بجدية عن مستقبل البحث العلمي في وطننا.
سأبدأ بقصة صديق أكاديمي أرسل بحثاً باللغة الإنجليزية إلى مجلة “دراسات العلوم الإنسانية” التابعة للجامعة الأردنية. كان البحث مميزاً، مكتوباً بلغة إنجليزية رصينة، ومكوناً من حوالي 10,000 كلمة، متبعاً منهجية علمية دقيقة. لكنه فوجئ بعد فترة باعتذار المجلة عن نشر البحث، بناءً على تقارير المحكّمين. عندما دقق في التقارير، اكتشف أن جميع المحكّمين الثلاثة كتبوا تقاريرهم باللغة العربية، رغم أن البحث مكتوب بالكامل بالإنجليزية!
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل عرف صديقي أحد المحكّمين بالصدفة، وهو أستاذ إعلام عراقي يعمل في جامعة خاصة، لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة الإنجليزية. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأستاذ جامعي لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقيّم بحثاً علمياً مكتوباً بهذه اللغة؟! والأدهى من ذلك، أنه كتب تقريره بالعربية! هل من المنطقي أن يقوم أحدهم بتقييم بحث مكتوب بالفرنسية أو الإسبانية، ثم يكتب تقريره بالعربية؟ أي نظام يسمح بمثل هذا العبث؟
هذه ليست حالة فردية، بل تعكس واقعاً مأساوياً تعاني منه مجلاتنا العلمية. رؤساء وأعضاء هيئات التحرير في المجلات العلمية، في كثير من الحالات، لا يقومون بواجباتهم بشكل مهني. بدلاً من مراجعة تقارير المحكّمين والتأكد من كفاءتهم، يقتصر دورهم على إرسال البحث للمحكّم ونقل الرد إلى الباحث، دون أي إشراف أو متابعة. كيف يمكن أن نرتقي بمستوى البحث العلمي في ظل هذا التسيب؟
مثال آخر على الإهمال الإداري هو ما حدث مع مجلة “العلوم الاجتماعية”، التي كانت موطّنة في الجامعة الأردنية وتم إخراجها من الجامعة دون أن يتم توطينها في أي جامعة أردنية أخرى. كيف يمكن أن نبرر مثل هذا الإهمال؟ إذا كان البحث العلمي لا يحظى بأي اهتمام جاد، فكيف سننهض بجامعاتنا؟ وكيف سنحقق التقدم المنشود لوطننا؟
من أجل الحفاظ على سمعة جامعاتنا ومستقبل البحث العلمي في بلادنا، آن الأوان لاتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة، ومنها:
إعادة النظر في آلية اختيار المحكّمين: يجب التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم اللغوية والعلمية قبل تكليفهم بأي تقييم. تعزيز دور رئيس التحرير: يجب أن يتحمل رئيس تحرير المجلة مسؤولية الإشراف الفعلي على العملية، وليس فقط القيام بدور ناقل الرسائل. إصلاح صندوق دعم البحث العلمي: يجب نقل ولايته إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يترأسه شخصية أكاديمية مرموقة ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة، مثل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي. إعادة توطين المجلات العلمية: يجب الحفاظ على المجلات العلمية داخل الجامعات الأردنية ودعمها لتصبح منصات بحثية منافسة على المستوى الدولي.إن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو الركيزة الأساسية لبناء جامعات قوية ووطن متقدم. هذه رسالتي أضعها بين أيدي المسؤولين، مع الأمل في أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل جدية. فالوقت ينفد، والإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة.
والله من وراء القصد.