جدد الجيش الاسرائيلي الاربعاء، انذاره للفلسطينيين في شمال غزة من اجل مغادرة بيوتهم والتوجه الى جنوب القطاع غداة المجزرة التي ارتكبها في مستشفى الاهلي المعمداني والتي اسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.

اقرأ ايضاًروسيا تطالب اسرائيل باثبات عدم ارتكابها مجزرة المستشفى

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في تسجيل فيديو تم بثه على مواقع التواصل وخاطب فيه اهالي شمال القطاع ومدينة غزة "اعود واقول لكم اخرجوا من بيوتكم الى المنطقة جنوب وادي غزة من اجل سلامتكم".

واضاف المتحدث: "اذهبوا الى المناطق المفتوحة غربي خانيونس".

وتابع انه "اذا كان هناك حاجة فسوف يتم ارسال مساعدة انسانية دولية لهذه المنطقة".

ودعا المتحدث الاسرائيلي الغزيين الى عدم السماح لحركة حماس بالمخاطرة بحياتهم "هم يقولون لكم ابقوا في اماكنكم حتى يستغلوكم كدروع بشرية".

وعاد وكرر "اذهبوا الى الجنوب".

وفي منشور اخر حدد الجيش الاسرائيلي "المنطقة الإنسانية" التي ينبغي على الغزيين التوجه اليها، والتي قال انه سيتم توفير المساعدات الانسانية لهم فيها، وهي منطقة المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومترا الى الجنوب من مدينة غزة.

مخطط التهجير

وكان الجيش الاسرائيلي انذر الجمعة، سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم قرابة 1.1 مليون نسمة من اجل التوجه الى جنوب القطاع تحت طائل قصف منازلهم ومساكنهم فوق رؤوسهم.

واثارت هذه الخطوة من جيش الاحتلال مخاوف من مخطط لافراغ قطاع غزة من سكانه وطردهم وتهجيرهم الى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وعززت المخاوف الدعوات الصريحة من قبل سياسيين اسرائيليين من بينهم زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان الذي طالب الثلاثاء، بطرد سكان القطاع الى سيناء، والضغط على القاهرة لقبول هذا الحل "للمشكلة".

ومساء الثلاثاء، قصف الجيش الاسرائيلي مستشفى الاهلي المعمداني المكتظ باعداد هائلة من النازحين فضلا عن المرضى والجرحى، ما اسفر عن استشهاد 500 فلسطيني واصابة مئات اخرين.

وارتكبت اسرائيل المجزرة  في خضم حربها التي اعلنتها اسرائيل على قطاع غزة بعد هجوم حماس في السابع من الشهر الجاري، والذي تمكنت فيه الحركة من قتل 1400 مستوطن وجندي اسرائيلي.

واستشهد 3200 فلسطيني على الاقل في القصف والغارات المدمرة وغير المسبوقة التي يواصل الجيش الاسرائيلي شنها في اطار رده الانتقامي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة

أكد أستاذ السياسات الدولية بجامعة دبلن، الدكتور سكوت لوكالس، أنه  يجب وقف إطلاق النار في غزة بشكل واضح، وأن تصل العمليات الإنسانية لمساعدة شعب غزة وإعادتهم لمنازلهم بعد ذلك يمكننا أن ننظر إلى وضع الحدود.

 

سفيرة فلسطين بجنوب إفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي من جوانب جهود السعودية لنشر التسامح الإمارات تضع شرطا لدعم اليوم التالي للحرب في غزة

 

وتابع “لوكالس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن الأمريكيون  يواصلون القول إنهم يريدون وضع شروط لحل الدولتين، لكن ما يفعلونه الآن هو لكي لا ننظر إلى المشكلة الحالية في غزة.

 

وأضاف  أن الموقف الأوروبي مختلف وليس موحد، فبعض الدول الأوروبي تدعم إسرائيل في مواقفها وهذا يشمل ألمانيا على سبيل المثال، وبعض الدول الأوروبية مثل إيرلندا في الأسابيع الأخيرة قد اعترفت بدولة فلسطين ونصف دول أوروبا تنضم إلى اغلبية العالم في دعم جانب دولة فلسطين.

 

وواصل لوكالس أنه :"أعتقد أن التحركات الأخيرة تتجه توسيع فكرة أننا تحتاج إلى دولة فلسطين وأننا علينا أن نعمل في هذا الاتجاه، لكن الواقع الحزين أنه لطالما وصلت حرب غزة لن تكون هناك الشروط المهيأة لجعل هذا واقع حقيقي".

 

وفي صباح اليوم أعلنت مصادر طبية فلسطينية،ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41182 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ـ بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ـ أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95280 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 64 مواطنا، وإصابة 155 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

بلدية غزة: الأوضاع في القطاع كارثية ومأساوية على كافة المستويات

حذر المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، من خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على كافة المستويات. 

وأوضح النبيه - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية، اليوم /السبت/ - أن الفلسطينيين في المناطق الشمالية من قطاع غزة يعيشون ظروفا مأساوية ليس فقط من ناحية محدودية المواد الغذائية والأطعمة المتوفرة في الأسواق وشح المواد الأساسية اللازمة للأطفال والحوامل والمرضى ونقص الأدوية، إلا أن هناك نقصا كبيرا في الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات من خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، فضلا عن تكدس أطنان النفايات وتسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي بسبب دمار البنية التحتية وشبكات المياه. 

مقالات مشابهة

  • عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
  • مواجهات مع الجيش الاسرائيلي شمال طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء مناطق شمالي غزة
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182
  • سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة
  • 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة
  • مجزرة بحي التفاح في غزة أغلب ضحاياها أطفال ونساء
  • 344 يوما للحرب على فلسطين