وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الاربعاء عدة رسائل تحذيرية خلال اجتماعه مع المستشار الالماني  أولاف شولتز بقصر الاتحادية، وذلك على خلفية الاحداث والاوضاع الساخنة التي تشهدها قطاع غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

السيسي: طرحنا وجود قوات أممية تضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين السيسي: الوضع الإنساني في غزة تدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة

ويزور المستشار الالماني  مصر اليوم لإجراء مشاورات لوقف التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي رسائل الرئيس السيسي:

مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

أطالب المجتمع الدولي لإنهاء التصعيد في قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطيني

العمليات العسكرية الحالية في غزة قد تخرج عن السيطرة 

فكرة نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء، عبارة عن نقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء

في حال نقل الفلسطيني إلى سيناء فتصبح سيناء قاعدة للعمليات ضد إسرائيل، وفي هذه الحالة؛ هيبقى من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وعن أمنها القومي، فتقوم بتوجيه ضربات للأراضي المصرية 

إسرائيل تريد نقل مسرح العمليات إلى مصر

إذا لزم الامر.. أوجه بخروج 104 ملايين مصري لرفض فكرة تهجير الفلسطينين 

مصر دولة كبيرة وتحافظ على السلام، ولكن ما تسعى له إسرائيل غير مقبول بشأن تهجير أهل غزة لمصر.

سيناء لن تكون قاعدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وبعد ذلك تقوم إسرائيل بضرب سيناء.

يجب إقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس 

مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، لكن تكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى المستشار الألماني أولاف شولتز المستشار الالمانى رسائل الرئيس السيسي القضية الفلسطينية المجتمع الدولي

إقرأ أيضاً:

5 رسائل مهمة للرئيس السيسي من قلب كاتدرائية ميلاد المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الزيارة المبهجة للرئيس السيسى فى قداس عيد الميلاد المجيد كل عام تدخل الطمأنينة وتضفى الطابع الاجتماعى على المناسبة التى ينتظرها الجميع على حد سواء بل يحمل معه رسائل سديدة يرسلها للداخل والخارج وفى توقيت ينتظره المواطن لتلقى كلمة محبة عميقة وفى تلاحم حقيقي، وتؤكد استمرارية استقبال الرئيس كل عام بنفس الحفاوة على مدى استمرارية زهو المحبة بترسيخ مادى للمواطنة المتنامية وشعبيته المتزايدة التى سرعان ما تحولت إلى تهافت للتعبير عن الامتنان والحب التلقائى خاصة وسط الشخصيات السياسية والعامة وتواجد مرشحى الرئاسة جنبًا إلى جنب، ليحصد الرئيس نبتة المحبة التى زرعها منذ زيارته الأولى وعلى مدار عشرة أعوام، تكمل فرحة الحضور برؤيته وبالكلمات الصادقة التى تخرج من الأعماق بدون اصطناع.

 لقد استطاع الرئيس فى أحلك الظروف، استكمال إبراز الصورة الحقيقية للتلاحم الدينى الخالى من الزيف أمام العالم وإصلاح مفاهيم أساسية والتذكرة بوتيرة ثابتة فى كل عيد على قوة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، فأرسل الرئيس السيسى أول رسالة اقتصادية فى عام ٢٠٢٥ لتكون أفضل وأكثر استقرارا كنواة لمعظم الأزمات الاقتصادية، والتأكيد دائمًا على الرسالة الثابتة وهى قدرتنا على اجتياز الصعاب معًا، لأن حماية الشعوب تأتى انطلاقًا من المحبة، فهكذا أكد الرئيس، ويقصد تماسك الجبهة الداخلية بأمر الله، وهكذا أقتبس "ربنا موجود"، بلحن الكلمة الأكثر رقة فى القلوب، وفى إشارة لإيمان راسخ بالله القادر على حل الأزمات وإيجاد المخارج، فالبركات تأتى من صفاء النية، وحينما يزداد مخزون المحبة بين عنصرى الأمة فهو العامل الأقوى لاستقرار الداخل ويضعه العالم فى الاعتبار. 

وأشار الرئيس فى رسالته الثانيه الدبلوماسية، أنه يتابع ردود الأفعال والقلق المبرر والمشروع الذى لم يزعجه وليس بمنأى عن شعبه ويقدر الظروف الصعبة وسنجتازها بسلام، فطالما شاء الله أن يجعله واسطة لعبور الشعب المصرى لبر الإيمان، فإن ما ينبع بداخله ثقة فى قدرة الخالق الذى لم يتخل عن المصريين مهما كانت الظروف الإقليمية التى يمر بها الجوار من صراعات وعدم استقرار ويشملها برحمته ولن يخذلنا، هكذا يتحقق مبارك شعب مصر.

 وأرسل الرئيس السيسى الرسالة الثالثة السياسية إلى شعوب العالم، فقال "أخاطب العالم من خلالكم"، قاصدًا زيادة حجم الوعى بين المواطنين للمؤامرات التى تحاك خارجيًا للبلاد، مؤكدًا "نحن مستعدون وقادرون على حماية الأمن القومي"، فطالما لعب الرئيس دورًا فى إطفاء الحرائق بالمنطقة. 

أما الرسالة الرابعة كانت تقديرية لدور قداسه البابا تواضروس الوطنى الذي حث المواطنين على الوقوف خلف قيادته الحكيمة فى توقيت صعب ومازال يلعب دورًا مهمًا فى أمتصاص أى ردود أفعال غاضبة من أبنائه والتعازى فى توقيت الأزمات والتحلى بالصبر، وجاءت الكلمات الدلالية "قداسة البابا له مكانة كبيرة فى قلبي" لتدل على دعم الرئيس وشجاعة البابا تواضروس وإبراز الجانب الدبلوماسى الذي يضفى على شخصية قداسته الدور الوطنى والإيجابى كرجل الصعاب الذى يحتل مكانًا فى قلوب المصرين بجانب دوره الدينى وتغلبه أيضا على الكثير من المواقف الصعبة خلف الكواليس، فهكذا ضرب مثالًا يحتذى به بطرق عمليه عديدة، فمهما أثقل على كاهله من هموم وتعرض لمحاربات وقلة وعى ليبقى صلبًا من اجل أبنائه ووطنه.

وأوضح الرئيس السيسى الرسالة الخامسة التى تجيب على بعض المشككين، فيتابع فخامته معظم ردود الأفعال، ويبرىء ساحته من أى دماء تريد القوى المعادية وسمها من شأنها أن تقلق أو تؤثر على ثقة المصرين فى القيادة السياسية، وهو الأمر الذى يؤكده للمرة الثانية ردًا على تلك الشرذمة، فلا أسرار أو كواليس لم يعاصرها المصريون، فى زمن قل فيه الرجال والضمير.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • اقرأ بالوفد غدا.. السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
  • مدبولي: رسائل مهمة في كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالات عيد الميلاد
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 45.885 شهيدًا
  • نائبة: رسائل الرئيس السيسي أكدت قوة الدولة المصرية
  • برلمانية: رسائل الرئيس السيسي طمأنت المصريين
  • 5 رسائل مهمة للرئيس السيسي من قلب كاتدرائية ميلاد المسيح
  • الأمور هتعدي بسلام| رسائل الرئيس السيسي للمصريين خلال قداس عيد الميلاد
  • رسائل السيسي من كاتدرائية العاصمة الجديدة في عيد الميلاد
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 45,854 شهيدا منذ بدء العدوان