الرئيس السيسي: العمل العسكري في غزة محاولة لتهجير سكان القطاع إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص ونحتاج إلى عدم تحويله إلى فكرة غير قابلة للتنفيذ، مبينًا أنَّه يجب العمل بشكل مكثف لاستئناف عملية السلام عقب احتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة.
وأكّد الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، وبثته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنّما هو محاولة لدفع السكان المدنيين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
وتابع رئيس الجمهورية: «نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيار استراتيجي نحرص عليه ونسعى لأن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام إليه».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي غزة تهجير سكان غزة
إقرأ أيضاً:
السنغال تعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد عام 2025
قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.
وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية. وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.
وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.
وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.
ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.