وزير الصحة التركي يبحث مع “الصحة العالمية” المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بحث وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية، المساعدات الممكن إرسالها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور للوزير التركي عبر منصة “إكس” الأربعاء، أوضح فيه أن وزارة الصحة التركية بدأت التحرك لتقديم خدمات صحية في غزة، وأنها تواصل في هذا الصدد المحادثات مع منظمات الصحة الدولية.
وأضاف أنه بعد “الهجوم البشع على المستشفى المعمداني الأهلي في غزة”، أجرى اتصالات هاتفية مع العديد من المسؤولين الدوليين، بما فيهم كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية.
وأكد على أن النقطة الأبرز في محادثاته تركزت على أنه “لا يمكن قبول استهداف المؤسسات التي تخدم الصحة البشرية بأي ظروف أو بأي مبرر كان”.
ولفت إلى استعداد بلاده “لإرسال مستشفى عائم إلى المنطقة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في غزة أو بالقرب من معبر رفح لتقديم خدمات صحية لإخواننا الفلسطينيين”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء بالتوافق على اتفاق تاريخي يهدف إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس متوجهاً إلى المندوبين فجر الأربعاء إن ذلك «يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أماناً».
وأضاف «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف».
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى جعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو».
واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. وأوضح لوكالة فرانس برس عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق «تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء».
وأضاف تيدروس أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حيّة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».
أخبار ذات صلة