القيادة المركزية لحزب البعث: إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحزب يثق تماماً بأن إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة بهدف استعادة فلسطين حرة عربية، وتخليص البشرية من شرور هذه العصابات الإرهابية.
وأشارت القيادة في بيان لها اليوم إلى أن وحشية الصهاينة وجرائمهم تخطت كل الحدود، وأكدت أنهم ليسوا بشراً وإنما هم كائنات دمها الإرهاب وسلوكها قتل الأطفال والنساء والمرضى في المستشفيات، مبينة أنه لا يمكن إيجاد تعبير يصف ما قامت به العصابات الصهيونية في قصفها لمشفى المعمداني وغيرها من المشافي في غزة.
واعتبرت القيادة في بيانها أن هذا الاعتداء إرهاب ضد الإنسان والإنسانية والقيم التي يؤمن بها كل إنسان سوي في هذا العالم، مشيرة إلى أن العصابات الصهيونية لديها أخطر أنواع السلاح ووسائل التدمير والإبادة التي تزودها به حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من حكومات الناتو الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة
قالت الدكتورة أليسون كينينج، طبيبة أمريكية عائدة من قطاع غزة، في حديثها عن الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة، إن غياب الإمدادات الطبية والمعدات أدى إلى وضع ضغوط كبيرة على الطواقم الطبية، موضحة أن نقص المعدات كان له تأثير بالغ على قدرة الأطباء في إجراء العمليات الجراحية، إذ كانت غرف العمليات تفتقر إلى المعدات الضرورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية.
وتطرقت كينينج، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى حالات الإصابة الشديدة التي شهدتها بسبب القصف الإسرائيلي، حيث وصفت مشاهد من حالات الصدمة الخطيرة، بما في ذلك بتر الأطراف نتيجة الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن العديد من الأطفال والنساء تعرضوا لإصابات فادحة، ما جعل الكثير منهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد فقدانهم لأطرافهم.
وتحدثت عن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه لم يتم استهدافه بشكل مباشر في ذلك الوقت، ولكنها كانت على دراية بتدمير عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك استهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية، حيث تم استهداف الأطباء، الممرضين، ورجال الإسعاف، حتى من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت الدكتورة كينينج أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية كان يفاقم الوضع، حيث كان من الصعب توفير الأدوية اللازمة مثل المضادات الحيوية وأدوية الضغط، مشيرة إلى أن نقص معدات غسيل الكلى وبعض المعدات الأساسية الأخرى كان يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح، ورغم أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه كان يحتوي على مولد كهرباء يعمل، إلا أن العديد من المستشفيات الأخرى كانت تعاني من انقطاع الكهرباء، مما كان يؤدي إلى تعطيل العمليات الجراحية.