القيادة المركزية لحزب البعث: إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحزب يثق تماماً بأن إرهاب العصابات الصهيونية لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على المواجهة بهدف استعادة فلسطين حرة عربية، وتخليص البشرية من شرور هذه العصابات الإرهابية.
وأشارت القيادة في بيان لها اليوم إلى أن وحشية الصهاينة وجرائمهم تخطت كل الحدود، وأكدت أنهم ليسوا بشراً وإنما هم كائنات دمها الإرهاب وسلوكها قتل الأطفال والنساء والمرضى في المستشفيات، مبينة أنه لا يمكن إيجاد تعبير يصف ما قامت به العصابات الصهيونية في قصفها لمشفى المعمداني وغيرها من المشافي في غزة.
واعتبرت القيادة في بيانها أن هذا الاعتداء إرهاب ضد الإنسان والإنسانية والقيم التي يؤمن بها كل إنسان سوي في هذا العالم، مشيرة إلى أن العصابات الصهيونية لديها أخطر أنواع السلاح ووسائل التدمير والإبادة التي تزودها به حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من حكومات الناتو الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.
وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.
وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.
واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.