يمانيون:
2024-07-26@04:44:33 GMT

‏غزة فلسطين تُذبح من الوريد إلى الوريد!

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

‏غزة فلسطين تُذبح من الوريد إلى الوريد!

أيام من عملية طوفان الأقصى المباركة والمظفرة التي أرعبت كيان الصهاينة اليهود وأوضحت مدى ضعفه وهشاشته..

يتلوها وبدعم وتصريحات من الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون الرد حاسما وأن المجاهدين في غزة في قاموس الأمريكي وسياسته المزدوجة إرهابيين ومع زيارة مرتقبة له الى فلسطين المحتلة والمنطقة لدعم كيانهم السرطاني المجرم والمزروع في جسد الأمة وفي فلسطين ليقول هذه معركتنا وهذه حربنا ومن سيساند فلسطين وشعبها المظلوم ومجاهديها العظماء وشهدائها المرحومين سيكون عدونا وسنضربه اذا تدخل او شارك في المعركة وهنا اليمن وقائدها سيكون حاضرا في قلب المعركة في صناعة معادلة النصر وزوال إسرائيل.

.

لكن في المقابل اذا اليمن وقائدها شاركوا في معركة فلسطين مدعو العروبة والاسلام وأنظمة العمالة والخيانة والمطبعين سيشاركون أمريكا واسرائيل في ردات الفعل واعلان التصعيد مجددا على اليمن وهنا نتسأل وأمام ما يجري في فلسطين وغزة من عدوان ومجازر بشعة وفظيعة نقول أين مدعو العروبة والحضن العربي مما يحصل في فلسطين ومما يقوم به العدو الصهيوني من عربدة وجرائم حرب مكتملة الأركان ومن عدوان ظالم وغاشم واحتلال قائم منذ عقود من الزمن؟!

 أم انهم امام الصهاينة لا ينطقون ولا ينظرون وهم صغار كما هم كذلك؟!

أين الحمية العربية والاسلامية مما هو حاصل في غزة؟!

 أين التحالف العربي والتحالفات العربية وشعاراتهم الذين رفعوها منذ تسع سنوات وأعلنوا عدوانهم وحصارهم على اليمن من واشنطن تحت يافطة اعادة اليمن الى الحضن العربي واستمروا ولازالوا في مستمرين في عدوانهم وحصارهم ومؤامراتهم على اليمن ارضا وانسانا؟!

واين طائراتهم الحربية وجيوشهم والمرتزقة الذين استجلبوهم الى اليمن بأموالهم الحرام وامكاناتهم المالية من فلسطين؟!

 أم أن عروبتهم ليست إلا مخصصة لليمن فقط وشعبه الذي لم ولن يتخلى عن قضاياه العربية والاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين؟!

وهنا نقول لهم اليوم اتضحت للعالم وللشعوب أن عروبتكم ليست حقيقية وانكشفت وجوهكم القبيحة وسقطت أقنعتكم وما تقومون به كأنظمة عميلة ومحمية أمريكيا ليست إلا خدمتا لأمريكا والغرب والكيان الصهيوني وما أنتم إلا أدوات قذرة تنفذون مشاريع التآمر والاحتلال وقوى الستكبار العالمي وخدمة للشيطان الأكبر..

في المقابل يا مدعو العروبة كنتم ولازلتم أنظمة مفضوحة عميلة بقائكم وتحركاتكم بتوجيهات وحمية أمريكية إسرائيلية غربية وما عدوانكم وحربكم الظالمة على اليمن إلا دليل واضح على أنها أمريكية إسرائيلية غربية وما أنتم إلا ادوات قذرة تنفذون مشاريعهم التدميرية وما عدوانكم وحصاركم الذي قتلوا به الشعب اليمني ودمرتوا به اليمن واستهدفتم الحجر والبشر والأرض والإنسان وحولتوا بها اليمن إلى أطلال وانقاض وارتكبتوا أبشع وأفظع الجرائم يندى لها جبين الانسانية وهنا نتسأل أين قادة وأنظمة مدعو العروبة والاسلام مما هو حاصل في غزة؟!

وأين عروبتهم التي لم تظهر إلى الآن أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم؟!

وأين تحالفاتهم العربية وشعاراتهم الزائفة والحضن العربي؟!

ولماذا لا يتحركون بتحالفات عسكرية عربية لإعادة فلسطين وغزة إلى الحضن العربي؟!

أين أنتم يا مدعو العروبة والاسلام واصحاب اعادة الحضن العربي وغزة فلسطين تذبح من الوريد الى الوريد أمام صمت مخزي ومطبق عربي ودولي ومن منظمة الأمم المتحدة ومنظمات تدعي الانسانية مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الاسرائيلي وبدعم مباشر من الأمريكان والغرب واستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الانسانية وتتخطى الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان الذي دائما ترفعها أمريكا والغرب كشعارات زائفة وهم في الوقت نفسه أعداء الانسانية والبشرية جمعاء.

وفي الأخير لا تعويل على أنظمة العمالة والخيانة والمطبعين والمهرولين في قطار التطبيع وبيع وتصفية القضية الفلسطينية والتعويل على الشعوب الحرة والحية التي قدمت مواقف مشرفة نصرة لفلسطين وغزة واليمن شعبا وقيادة كان في صدارة المواقف المشرفة وسماحة السيد القائد يحفظه الله سيكون صانع المعادلة العربية والاسلامية وقولة فعل ولن يتخلى عن فلسطين وشعبها المظلوم وبه وبحكمته وشجاعته ستكون المعادلات مختلفة وستكون اليمن وقائدها الحكيم والشجاع والعظيم حاضرا في قلب المعركة وسيتحقق وعد الآخرة وسيطرد الصهاينة وزول السرطان الجاثم على فلسطين والمنطقة ويستأصل وزوالها حتمي وهذا وعد الله والأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات وعلى الباغي تدور الدوائر وأخيرا نقول ونؤكد على أن فلسطين عربية وستظل عربية وستنتصر باذن الله ويزول الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت وهذه معادلة حتمية وستتحقق بإذن الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الیمن

إقرأ أيضاً:

الإنجليزي كامبل يتقصى «الخيال العلمي العربي»

إيهاب الملاح

أخبار ذات صلة هنادي مهنا تبحث عن «الماموث المنقرض»

(1)
هذا الكتاب، «الخيال العلمي العربي» للمؤلف الإنجليزي يان كامبل، ومن ترجمة أحمد سمير سعد، الصادر أخيراً عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة، ويقع في 300 صفحة من القطع المتوسط، يعد في نظري واحداً من أهم المراجع عن أدب الخيال العلمي «العربي» في القرن العشرين.
في حدود بحثي وقراءاتي في هذه الدائرة، باستثناء مجموعة الدراسات والفصول والمقالات التي كتبها المرحوم يوسف الشاروني، وجمعها بين دفتي كتاب بعنوان «الخيال العلمي في الأدب العربي»، لم أقرأ كتاباً واحداً بهذا العمق والشمول والإحاطة والانضباط المنهجي.
يمثل الكتاب موسوعة ثرية بكل ما تعنيه الكلمة، وللأسف فإن هذه الإحاطة وهذا الاستقصاء المدهش لنصوص أدب الخيال العلمي في الثقافة العربية، وخصائصه السردية وتكويناته الجمالية، ونماذجه (المشهور منها وغير المشهور على السواء)، كل ذلك تعرَّض له مؤلف الكتاب «الأجنبي»، ولا أعلم إن كان هناك باحثون أو نقاد عرب قد تصدوا لدراسة الموضوع بهذا الشكل الكلي والشامل أم لا!

(2)
من البداية، يؤطر مؤلف الكتاب عمله منهجياً ونظرياً، ويشير إلى أنه يستهدف بدراسته هذه ثلاث فئات أو ثلاثة أنواع من الجمهور المستهدف، النوع الأول: هم دارسو الخيال العلمي الذين لا يستطيعون قراءة العربية، لكنهم مهتمون بالكيفية التي يتجلى بها «الخيال العلمي» في العربية، ومنشغلون بالتساؤل عن مجازاته الأولية واهتماماته، خاصة بالدرجة التي يختلف بها عن النماذج المعيارية للخيال العلمي الأنجلو أميركي أو بالدرجة التي يطرح بها نقداً ضمنياً لها.
النوع الثاني: هم دارسو الأدب العربي الضليعون في تحليل الإبداع الحكائي الأدبي المعترف به الذي هيمن على الخطاب عن الأدب العربي لوقتٍ طويل جداً، والذين يرغبون في فهم ما هو أكثر عن الخيال العلمي العربي - باعتباره جزءاً من الاهتمام النقدي الجديد نسبياً بالنوع الإبداعي - كما يرغبون في فهم ما هو أكثر عن تطورات نظرية ونقد الخيال العلمي في الإنجليزية، واللغات الأخرى. أما النوع الثالث الذي سعت الدراسة إلى البرهنة على حضوره ووجوده، فهم دارسو أدب ما بعد الكولونيالية، ونظريته كذلك، لأن الخيال العلمي العربي من خلال التعريف الذي تبناه المؤلف هو «أدب ما بعد كولونيالي»، لكنه يختلف عن أغلب الأعمال المدروسة باعتبارها أدب ما بعد كولونيالي، ليس لأنه مكتوب بالعربية بدلاً من أن يكون مكتوباً باللغة الكولونيالية مثل الفرنسية أو الإنجليزية فقط، لكن لأنه لا يميل كذلك إلى إسباغ اهتمام مفرط على أسئلة «الهوية».
ومن هنا سيكون تركيز الدراسة على قراءات مدققة لبعض الأعمال الكبرى في الفترة الأولى للخيال العلمي العربي، وبشكلٍ خاص في ضوء النظرية التي بدأ الباحثون العرب في الأدب العربي و«الخيال العلمي العربي» في تطويرها عن الموضوع.
إذا كان لهذه الدراسة، بحسب مؤلفها يان كامبل، أن تقوم بإسهام معرفي أصلي، فمن المأمول أن تمكن دارسي الخيال العلمي، ودارسي الأدب العربي، ودارسي أدب ونظرية ما بعد الكولونيالية من دمج محتوى واهتمامات فترة تكوين الخيال العلمي العربي بأبحاثهم.

(3)
يستحق الكتاب وقفات طويلة ومتأنية، خصوصاً مع أهمية النماذج النصية التي أوردها المؤلف وتوقف عندها تفصيلاً، ويكفي أنه توقف إزاء رائدين كبيرين من رواد هذه الكتابة في الأدب العربي، وهما:
الراحل نهاد شريف (1932-2011) الذي تعرفت على أعماله من طبعة الأعمال الكاملة في الهيئة العامة للكتاب، أواسط تسعينيات القرن الماضي، وقرأت فيها روايتيه الشهيرتين «الماسات الزيتونية» (صدرت للمرة الأولى عام 1979 عن دار المعارف بالقاهرة)، و«قاهر الزمن» (صدرت عن مؤسسة دار الهلال عام 1972، وتقع في 288 صفحة، وتحولت إلى فيلم سينمائي قام ببطولته نور الشريف، وأخرجه كمال الشيخ، عام 1987). أما الثاني فهو الكاتب الراحل صبري موسى الذي اشتهر بروايته «السيد من حقل السبانخ».
من مزايا هذا الكتاب أنه عرفني على نصوص تنتمي لدائرة أدب الخيال العلمي لكتاب عرب، غير مصريين، وأشار إلى نماذج مهمة لنصوص لم أكن أعرفها ولا سمعت بها من قبل (على سبيل المثال أعمال أحمد عبد السلام البقالي، وطالب عمران، وطيبة أحمد الإبراهيم).
ميزة أخرى أظنها جديرة بالتوقف عندها جيداً وهي الإشارات المهمة في البحث عن بذور أو جذور لأدب الخيال العلمي في نصوص التراث العربي، الكلاسيكية. 

(4)
ربما كنت أتمنى أن يتعرض الكتاب لأسماء أخرى حازت شهرة كبيرة في النصف الثاني من القرن العشرين، ونالت أعمالها في هذه الدائرة رواجاً غير مسبوق، مثل رؤوف وصفي، ونبيل فاروق، وأحمد خالد توفيق، وإن كنت أظن أنه لم يتوقف عندها لأسبابٍ تتعلق بالمحددات النظرية للنوع الأدبي (وهو أدب الخيال العلمي في حالتنا هذه)، كما عرض له في فصله النظري عن أدب الخيال العلمي العربي «التعاريف والجذور»، وربما لأنه استبعد من دائرة تحليلاته تلك الأعمال الموجهة للناشئة والشباب، وهي أقرب إلى دائرة «كتب الجيب» و«كتب الإثارة والتسلية» والكتب المغرية بالقراءة (خيالية مثيرة للتسلية في المقام الأول)، منها إلى دائرة أدب الخيال العلمي بمحدداته النظرية كما ذكرنا.
وتبقى كلمة عن الترجمة العربية للكتاب التي أنجزها أحمد سمير سعد، أحد نماذجنا المشرفة في النشاط العلمي، بالتأليف والترجمة على السواء، في العقد الأخير.
وأشرت قبل سنوات إلى نباهة هذا الشاب، وقدراته المعرفية والعلمية والترجمية العالية.. ويكفي للتدليل على هذا الجهد العظيم المبذول في الترجمة، ما أشار إليه المترجم في تصديره من سعيه لتوثيق كل النصوص التي أحال إليها المؤلف الإنجليزي في كتابه، والعودة إلى أصولها العربية، وله في ذلك حكايات وطرائف وحيل للوصول إلى هذه النصوص أو إلى أصحابها ومنهم إلى نصوصهم.
ولم تنته الترجمة - في نظره - إلا بتوثيق كامل الاقتباسات، ونقلها من مصادرها «العربية» الأصلية، كما رصد كيف ترجمها المؤلف يان كامبل وتعامل معها، مبيناً كيف أوردها في سياق بحثه، معها وبنى عليها استنتاجاته، كما أثبت في الهوامش ما تبين له خطأ المؤلف في فهمها أو حاد في تفسيرها عن الصواب المعقول.

(5)
في الأخير، فإن هذا الكتاب يستحق أن يُقرأ بعمق وتأمل، وأن تعرض أفكاره وتحليلاته على طاولة البحث والنقاش، إن اتفاقاً أو اختلافاً، لكن في النهاية وبالتأكيد سيثمر هذا النقاش عن قراءات معمقة وأفكار جديدة وملهمة، ولفت الأنظار إلى دوائر للإبداع والكتابة لم تحظ بما تستحقه من حضور وانتشار وأضواء مثل غيرها من أنواع وأشكال الكتابة الإبداعية «البينية»، كما هو الشأن في كل الثقافات واللغات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني.. يزيد اليمنيين عزما على الانتصار لفلسطين وقضايا الأمة
  • الضوء الأخضر.. من البساط السحري السعودي إلى السرب الصهيوني ! .
  • وقفتان للقطاع التربوي بإب تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان الصهيوني على الحديدة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة إلى 39175 شهيداً
  • نص البيان التضامني لمجموعة السلام العربي بشأن هجوم الاحتلال على ميناء الحديدة
  • ميكانيزمات صهيونية!
  • العالم العربي وقيمته لدى الغربي
  • الإنجليزي كامبل يتقصى «الخيال العلمي العربي»
  • الصمت العربي المريب
  • العدوان على اليمن واحتضار الأمن العربي