غزة فلسطين تُذبح من الوريد إلى الوريد!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أيام من عملية طوفان الأقصى المباركة والمظفرة التي أرعبت كيان الصهاينة اليهود وأوضحت مدى ضعفه وهشاشته..
يتلوها وبدعم وتصريحات من الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون الرد حاسما وأن المجاهدين في غزة في قاموس الأمريكي وسياسته المزدوجة إرهابيين ومع زيارة مرتقبة له الى فلسطين المحتلة والمنطقة لدعم كيانهم السرطاني المجرم والمزروع في جسد الأمة وفي فلسطين ليقول هذه معركتنا وهذه حربنا ومن سيساند فلسطين وشعبها المظلوم ومجاهديها العظماء وشهدائها المرحومين سيكون عدونا وسنضربه اذا تدخل او شارك في المعركة وهنا اليمن وقائدها سيكون حاضرا في قلب المعركة في صناعة معادلة النصر وزوال إسرائيل.
لكن في المقابل اذا اليمن وقائدها شاركوا في معركة فلسطين مدعو العروبة والاسلام وأنظمة العمالة والخيانة والمطبعين سيشاركون أمريكا واسرائيل في ردات الفعل واعلان التصعيد مجددا على اليمن وهنا نتسأل وأمام ما يجري في فلسطين وغزة من عدوان ومجازر بشعة وفظيعة نقول أين مدعو العروبة والحضن العربي مما يحصل في فلسطين ومما يقوم به العدو الصهيوني من عربدة وجرائم حرب مكتملة الأركان ومن عدوان ظالم وغاشم واحتلال قائم منذ عقود من الزمن؟!
أم انهم امام الصهاينة لا ينطقون ولا ينظرون وهم صغار كما هم كذلك؟!
أين الحمية العربية والاسلامية مما هو حاصل في غزة؟!
أين التحالف العربي والتحالفات العربية وشعاراتهم الذين رفعوها منذ تسع سنوات وأعلنوا عدوانهم وحصارهم على اليمن من واشنطن تحت يافطة اعادة اليمن الى الحضن العربي واستمروا ولازالوا في مستمرين في عدوانهم وحصارهم ومؤامراتهم على اليمن ارضا وانسانا؟!
واين طائراتهم الحربية وجيوشهم والمرتزقة الذين استجلبوهم الى اليمن بأموالهم الحرام وامكاناتهم المالية من فلسطين؟!
أم أن عروبتهم ليست إلا مخصصة لليمن فقط وشعبه الذي لم ولن يتخلى عن قضاياه العربية والاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين؟!
وهنا نقول لهم اليوم اتضحت للعالم وللشعوب أن عروبتكم ليست حقيقية وانكشفت وجوهكم القبيحة وسقطت أقنعتكم وما تقومون به كأنظمة عميلة ومحمية أمريكيا ليست إلا خدمتا لأمريكا والغرب والكيان الصهيوني وما أنتم إلا أدوات قذرة تنفذون مشاريع التآمر والاحتلال وقوى الستكبار العالمي وخدمة للشيطان الأكبر..
في المقابل يا مدعو العروبة كنتم ولازلتم أنظمة مفضوحة عميلة بقائكم وتحركاتكم بتوجيهات وحمية أمريكية إسرائيلية غربية وما عدوانكم وحربكم الظالمة على اليمن إلا دليل واضح على أنها أمريكية إسرائيلية غربية وما أنتم إلا ادوات قذرة تنفذون مشاريعهم التدميرية وما عدوانكم وحصاركم الذي قتلوا به الشعب اليمني ودمرتوا به اليمن واستهدفتم الحجر والبشر والأرض والإنسان وحولتوا بها اليمن إلى أطلال وانقاض وارتكبتوا أبشع وأفظع الجرائم يندى لها جبين الانسانية وهنا نتسأل أين قادة وأنظمة مدعو العروبة والاسلام مما هو حاصل في غزة؟!
وأين عروبتهم التي لم تظهر إلى الآن أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم؟!
وأين تحالفاتهم العربية وشعاراتهم الزائفة والحضن العربي؟!
ولماذا لا يتحركون بتحالفات عسكرية عربية لإعادة فلسطين وغزة إلى الحضن العربي؟!
أين أنتم يا مدعو العروبة والاسلام واصحاب اعادة الحضن العربي وغزة فلسطين تذبح من الوريد الى الوريد أمام صمت مخزي ومطبق عربي ودولي ومن منظمة الأمم المتحدة ومنظمات تدعي الانسانية مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الاسرائيلي وبدعم مباشر من الأمريكان والغرب واستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الانسانية وتتخطى الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان الذي دائما ترفعها أمريكا والغرب كشعارات زائفة وهم في الوقت نفسه أعداء الانسانية والبشرية جمعاء.
وفي الأخير لا تعويل على أنظمة العمالة والخيانة والمطبعين والمهرولين في قطار التطبيع وبيع وتصفية القضية الفلسطينية والتعويل على الشعوب الحرة والحية التي قدمت مواقف مشرفة نصرة لفلسطين وغزة واليمن شعبا وقيادة كان في صدارة المواقف المشرفة وسماحة السيد القائد يحفظه الله سيكون صانع المعادلة العربية والاسلامية وقولة فعل ولن يتخلى عن فلسطين وشعبها المظلوم وبه وبحكمته وشجاعته ستكون المعادلات مختلفة وستكون اليمن وقائدها الحكيم والشجاع والعظيم حاضرا في قلب المعركة وسيتحقق وعد الآخرة وسيطرد الصهاينة وزول السرطان الجاثم على فلسطين والمنطقة ويستأصل وزوالها حتمي وهذا وعد الله والأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات وعلى الباغي تدور الدوائر وأخيرا نقول ونؤكد على أن فلسطين عربية وستظل عربية وستنتصر باذن الله ويزول الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت وهذه معادلة حتمية وستتحقق بإذن الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، في المدة 4 – 5 نوفمبر الجاري، وسعت المشاركة إلى إبراز الثراء الثقافي العربي، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة في الدول العربية؛ إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
وانطلاقًا من أهداف المجمع وتوجهاته الإستراتيجية، وتبيانًا لدوره في دعم اللغة والثقافة العربية, شارك المجمع في الفعالية بندوة علمية عنوانها: (السياسات اللغوية العربية: رؤية شمولية)، وناقش الخبراء فيها السياسات اللغوية وصناعة الواقع اللغوي، وتحديات السياسات اللغوية العربية وأوجه التحسين الممكنة، إضافةً إلى التعريف بمشروع (دراسات السياسات اللغوية العربية)، من حيث الإطار المنهجي والعلمي، والأهداف، والتحديات، والنتائج.
وجاءت مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو ضمن إطار التعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية عالميًّا، واستثمار الفرص لتعزيز مكانة المجمع محليًّا ودوليًّا، وسعيه بمبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.