الخارجية الكويتية تدين مجزرة المعمداني والقوى السياسية والمدنية تدعو للتظاهر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت واستهجانها الشديدين للقصف الوحشي الذي تعرض إليه مستشفى المعمداني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف للمستشفيات والمرافق العامة يعد خرقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوضع حد فوري لهذه الممارسات اللاّ إنسانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والتي لايقرها دين ولا قانون ولا فطرة انسانية سوية.
وجددت وزارة الخارجية الكويتية التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بكافة الوسائل الممكنة لتخفيف معاناته المستمرة، وتدعو لوقفة دولية جادة وسريعة لايقاف هذه الجرائم الوحشية، وفق البيان.
بيان صادر عن #وزارة_الخارجية حول إدانة دولة #الكويت واستهجانها الشديدين للقصف الوحشي الذي تعرضت إليه اليوم مستشفى المعمداني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
البيان كاملاً: https://t.co/R4vMXOXvrA pic.twitter.com/tXXLMlJ1Wo
على صعيد آخر دعت مجموعة من القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الكويت في بيان مشترك لها إلى تنفيذ وقفة احتجاية مساء اليوم في ساحة الإرادة وسط الكويت، وأكدت أن معركة "طوفان الأقصى" تمثل المعركة الحاسمة، التي لا يجب الحياد فيها.
ووقع على البيان كل من اتحاد الشباب الديمقراطي، والتآلاف الإسلامي الوطني، وتجمع الميثاق الوطني، وحركة العمل الشعبي (حشد)، وحزب المحافظين المدني، والمنبر الديمقراطي الكويتي.
وأعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، مساء أمس الثلاثاء، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.
وقال القدرة في تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول، فإن آلاف الفلسطينيين النازحين يوجدون في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الطائرات الإسرائيلية "شنت غارة على المستشفى الكائن بحي الزيتون بغزة أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".
ووفق الوكالة "أظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية".
وأضافت في بيان وصل الأناضول: "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان"، على حد قولها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري العاجل لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".
ولليوم الثاني عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية الفلسطيني فلسطين الكويت تضامن حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الکویتیة وزارة الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين إحراق إسرائيل مستشفى كمال عدوان وتعتبرها جريمة حرب
دانت دول عربية بينها قطر والسعودية والإمارات والأردن حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، معتبرة هذه الجريمة انتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وعبر بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية عن إدانة استهداف المستشفى، واعتبرته جريمة حرب وانتهاكا سافرا لأحكام القانون الإنساني الدولي، وتصعيدا خطيرا في مسار المواجهات ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وشددت الخارجية القطرية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من خلال التصدي بحزم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأعيان المدنية بما فيها المستشفيات.
انتهاك خطيرومن جهتها عبرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية المستشفى وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
إعلانكما دانت الإمارات بقوة، في بيان للخارجية، إقدام الجيش الإسرائيلي على إخلاء وحرق مستشفى كمال عدوان، معتبرة ذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وشددت على رفضها "القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، ويعد تدميرا ممنهجا ومستنكرا للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع"، مؤكدة موقفها الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية.
كما أدان الأردن بأشد العبارات، في بيان للخارجية، إحراق القوات الإسرائيلية المستشفى في غزة، واعتبر الاستهداف جريمة حرب نكراء.
وحملت الخارجية الأردنية إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وأكدت رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية.
ودعت المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها العدوان.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الرئاسة إدانتها الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق المستشفى الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، مؤكدة أن الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
إبادة جماعيةوعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، دعت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي كان آخرها جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن هذه الجريمة إمعان في جرائم الحرب والإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وكان مصدر طبي من مستشفى كمال عدوان قد أفاد بأن الجيش الإسرائيلي أحرق عدة أقسام بالمستشفى وهي أقسام العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف، موضحا أن النيران تمتد بشكل متسارع إلى مبانٍ وأقسام أخرى وسط انعدام القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني بالمحافظة ومحاصرة المستشفى بالآليات العسكرية.
إعلانواعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت الحركة في بيان: ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.