كابوس للهلال السعودي.. إصابة قوية لنيمار في الركبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تعرض البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب الهلال السعودي لإصابة قوية أثناء المباراة التي جمعت منتخب بلاده والأوروغواي، في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية.
وأصيب نيمار في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد تدخل من نيكولاس دي لا روز في وسط الملعب، ليسقط اللاعب على الأرض متألما بشكل كبير.
وغادر نيمار جونيور البالغ31 عاما الملعب، وهو يبكي من شدة الألم، وحمله عدد من المسعفين إلى غرفة تبديل الملابس لعدم قدرته على السير.
واضطر فرناندو دينيز المدير الفني لمنتخب البرازيل، لإجراء تبديل أول بدخول ريتشارليسون مهاجم توتنهام في الدقيقة 48.
وأصيب نيمار في الركبة بعد دقائق قليلة من تقدم منتخب أوروغواي بهدف سجله داروين نونيز، مهاجم ليفربول، قبل أن يخسر راقصو السامبا اللقاء بهدفين دون مقابل.
وقال رودريغو لاسمار طبيب منتخب البرازيل في تصريحات تليفزيونية عقب المباراة: "إصابة نيمار لا تزال موضع شك بأنها التواء في الركبة ولكن نحتاج لعمل المزيد من الفحوصات و إعادة التقييم".
وأضاف:" لقد حدثت الإصابة قبل ساعة تقريبا، يجب أن ننتظر قليلا حتى الغد لكي نتمكن من معرفة كيفية استجابة الركبة، من المتوقع أن تتورم في هذه الحالة ومن ثم نقوم بعمل الفحص السريري".
ولفتت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن الإصابة تمثل ضربة جديدة للهلال السعودي، الذي تعاقد مع نيمار وهو مصاب، في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية الفائت.
وتعافى نيمار مؤخرا من إصابة في أربطة الكاحل مع فريقه السابق، باريس سان جيرمان، أبعدته عن الملاعب منذ فبراير إلى سبتمبر الماضي.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
الحكم على امرأة بالسجن 14 عامًا بعد مشاركتها بمحاولة أنقلاب في البرازيل
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- حُكم على امرأة شاركت خلال اضطرابات العاصمة البرازيلية عام 2023 بالسجن 14 عامًا.
شاركت ديبورا رودريغيز في الاضطرابات مع مئات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذين هاجموا مبانٍ حكومية عقب خسارته في الانتخابات العام الماضي.
أُدينت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا بالتورط مع منظمة إجرامية تهدف إلى القيام بانقلاب والقضاء على سيادة القانون الديمقراطية.
أكد القاضي كريستيانو زانين، أحد القضاة الخمسة الذين نظروا في قضية رودريغيز، أنها لم تُحاكم فقط بسبب الكتابة على الجدران، وأنها أُدينت بجرائم متعددة، لكن الكثيرين في البرازيل يعتقدون أن عقوبتها قاسية للغاية.
في غضون ذلك، يقول أنصار بولسونارو إن الحكم دليل إضافي على أن المحكمة العليا أصبحت قوية ومتحيزة للغاية.
أُلقي القبض على رودريغيز كجزء من تحقيق أوسع في مؤامرة انقلاب مزعومة ضد الرئيس المنتخب حديثًا لولا دا سيلفا.
اعتذرت مصففة الشعر، البالغة من العمر 39 عامًا، عن كتابة عبارة “لقد خسرتَ يا أحمق” على تمثال القاضي أمام المحكمة الفيدرالية العليا – وهي حادثة وُصفت بـ”انقلاب أحمر الشفاه”.
وتؤكد أنها لم تشارك في أي أعمال عنف.
وقالت رودريغيز: “شاركتُ في الاحتجاجات ولم أتخيل أنها ستكون بهذه الضجة. لم أفعل أي شيء غير قانوني في حياتي”.
وقال محامو رودريغيز إنها لم تدخل أي مبنى خلال أعمال الشغب، وتصرفت باندفاع في “لحظة غضب”. وأعربت عن أسفها على أفعالها.
وجادل القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يرأس القضية، بأن رودريغيز انضمت “بوعي وطواعية” إلى المتظاهرين الساعين للإطاحة بالحكومة.
وأضاف أن رودريغيز اعترفت في شهادتها أمام الشرطة بالمشاركة في أعمال معادية للديمقراطية، وأن وجود فجوات في الرسائل على هاتفها يشير إلى أنها حاولت إخفاء الأدلة. أصبحت هذه القضية نقطة التقاء لمؤيدي بولسونارو، الذين يعتبرون رودريغيز ضحية اضطهاد سياسي.
في فبراير، انتشر فيديو عن رودريغيز على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الشهر التالي، نشر بولسونارو منشورًا عنها على منصة X، داعيًا إلى العفو عن المتورطين في الاضطرابات المدنية عام 2023.
يواجه بولسونارو أيضًا إجراءات جنائية بشأن محاولة الانقلاب المزعومة. وفي حال إدانته، يواجه عقوبة السجن لأكثر من ٤٠ عامًا.