أسعار النفط تقفز 2% وسط احتدام توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد استشهاد المئات إثر قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بغزة، مما أشعل المخاوف بشأن اضطرابات إمدادات النفط بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.75 دولار، أي 2% إلى 91.65 دولار للبرميل الساعة 06:09 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.
وأفادت "رويترز" بأن كلا المؤشرين ارتفعا بما يزيد عن 2% في التداولات المبكرة، ليلامسا أعلى مستوياتهما في إسبوعين.
وتحسبت الأسواق لعلاوة المخاطر بعد قصف أحد مستشفيات غزة واستشهاد مئات الفلسطينين، مساء أمس الثلاثاء، وألغت الأردن على إثره قمة رباعية دعت إليها تضم رؤساء الولايات المتحدة ومصر وفلسطين.
ويرى فيفيك دهار، محلل لدى "كوميرتس بنك"، إن إلغاء القمة بين الرئيس الأمريكي، بايدن، والقادة العرب يقلل احتمالية التوصل لحل دبلوماسي بشأن نزاع إسرائل وحماس.
وقال دهار إن استمرار النزاع لفترة طويلة يبدو وكأنه السيناريو الذي يدفع العقود الآجلة لخام برنت إلى تجاوز 100 دولار للبرميل، لأنه يزيد من خطر توسع الصراع الإسرائيلي مع حماس والانخراط المباشر لإيران في النزاع.
علاوة على ذلك، تراجعت مخزونات النفط الأمريكي بنحو 4.4 مليون برميل بالأسبوع المنتهي في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب مصارد بالسوق في إشارة إلى بيانات معهد إدارة النفط الأمريكي، ما يعد أعلى كثيراً من توقعات المحللين بانخفاضها 300,000 برميل، مما عزز أسعار النفط أيضاً. نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة نمو الاقتصاد الصيني يفوق التوقعات مع تحسن إنفاق المستهلكين تقارير عالمية بايدن يدرس طلب 100 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا أحداث عالمية أسعار النفط ترتفع و"برنت" يقترب من 90 دولار للبرميل نفط ومعادن "الصحة العالمية" تستنكر الهجوم على المستشفى الأهلي بغزة أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟
أقل من شهرين على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يترقب الشرق الأوسط الطريقة التي سيتعامل بها «ترامب» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل وحرب غزة، بعد إخفاقات عدة شهدتها الإدارة الأمريكية السابقة.
قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، تعهد دونالد ترامب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما التقى بـ«نتنياهو» خلال زيارته إلى واشنطن في شهر يوليو الماضي لإلقاء خطابًا أمام الكونجرس، وأكد مرارًا على استمراره في دعم إسرائيل، وهي الطريقة التي تعامل بها أيضًا خلال فترة ولايته الأولى، لكن، تغيرت الأمور عن السابق بسبب حرب غزة، فماذا عن الفترة القادمة؟
«ترامب» وطريقة «المصلحة»جيرالد فايرستاين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن دونالد ترامب يتعامل مع كل الدول بطريقة «معاملية»، أي قائمة على البيع والشراء والمصالح، كما تعتمد على استعداد الطرف الآخر لقبول قرارات «ترامب».
وأكد «فايرستاين»، أن العلاقة بين دونالد ترامب و«نتنياهو» ليست مختلفة طالما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفعل ما يريده ترامب، حينها، ستكون علاقتهما جيدة، مضيفًا: «إذا خالف نتنياهو رغبات ترامب، فإن العلاقة ستشهد مشكلات ومعاناة».
هل يقبل ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن السؤول المطروح خلال الفترة المقبلة، هو «هل يقبل دونالد ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟».
واجهت إدارة جو بايدن ضغوطات عديدة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء في الداخل أو من دول العالم، في وقت، دعمت فيه الإدارة إسرائيل «بشكل أعمى»، وأكدت على دعمها، كما أغرقتها بالأموال والسلاح، لكن الجيش الإسرائيلي، شن عمليات عسكرية عديدة دون إخبار الإدارة الأمريكية، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما هاجم «نتنياهو» جو بايدن بسبب إيقاف صفقة أسلحة.
ضغوط سياسية أقلمايك ميلروي، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، قال لـ«الوطن»، أن دونالد ترامب سيواجه ضغوطًا سياسية أقل لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تسوية سياسية في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن جو بايدن تعرض لضغوط كبيرة وكان يواجه إعادة انتخابه أيضًا، وهي ضغوط كبرى أثرت على قراراته.
وأكد «ميلروي»، أن إدارة دونالد ترامب الأولى كانت مؤيدة لإسرائيل، ومن المرجح أن تكون الإدارة الثانية كذلك، كما افتقرت إدارة «بايدن» للتأثير على إسرائيل، وفي النهاية، لن يتعامل «نتنياهو» بالطريقة التي تعامل بها مع «بايدن».