وضعت الإمارات بصمتها في قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، بتأكيد دورها الفاعل والتزامها بتعزيز الجهود العالمية في العمل المناخي.

ومن خلال مبادرة الإمارات الاستراتيجية لبلوغ الحياد المناخي بحلول 2050، أسهمت القدرة المركبة للطاقة النظيفة للمشاريع المُشغلة في الدولة في 2022 بنحو 15.6 % في مزيج الطاقة، وتستهدف بلوغ 30% بحلول 2030، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، وبلوغ الحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050 .


وتسعى الدولة لضخ استثمارات وطنية في مشاريع الطاقة النظيفة بما بين 150 و200 مليار درهم حتى  2030 .

الطاقة الشمسية

تحتضن الإمارات عدداً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، من أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5 آلاف ميغاوات بحلول 2030، وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم، لتقليص الانبعاثات بأكثر من 6.5 ملايين طن سنوياً.

وتعتبر محطة شمس، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة قيد التشغيل على في العالم بقدرة 100 ميغاواط، والأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستعمل على خفض الانبعاثات الكربونية في الإمارة بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة 470 لف سيارة من الطرق، وستوفر الكهرباء لما يزيد عن 160 ألف منزل في الإمارات.

وتعمل الإمارات على بناء محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء، لخفض الانبعاثات الكربونية في الإمارة بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً.

 الطاقة النووية

وتأكيداً للدور المكمل للطاقة النووية لمصادر الطاقة المتجددة، ستعمل محطات براكة للطاقة النووية في أبوظبي التي تتضمن 4 مفاعلات للطاقة المتقدمة من نوع APR1400، عند تشغيلها الكامل، على توفير  25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، أي ما يعادل 40 تيراواط/ساعة سنوياً.

طاقة من النفايات

وإلى جانب ما ذكر ، تضم الإمارات مشروعاً لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة ورسان بإمارة دبي، وهو الأكبر والأكثر كفاءة عالمياً، ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل 2400 طن، بتحويل النفايات التي يخلفها 3 ملايين شخص يومياً إلى طاقة، إلى جانب استخدام المياه المُعاد تدويرها لإنتاج البخار لتشغيل محرك المركز "التوربينة" وتوليد الطاقة.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الطاقة الشمسیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة

قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.

وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.

وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.

وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.

واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي