الرئيس الإسرائيلي لبايدن: بارك الله فيك لأنك تحمي دولتنا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال مكتب الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إنه قال لنظيره الأمريكي جو بايدن لدى وصوله: "مرحبًا سيدي الرئيس .. بارك الله فيكم لحماية دولة إسرائيل، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقد وصل منذ قليل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب في زيارة تكمل الدعم الكامل لإسرائيل في الحرب الإجرامية التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وعن الأجواء المصاحبة للزيارة، كشف مراسل صحيفة bbc البريطانية، أن إسرائيل بها حالة رعب غير مسبوقة، وأن ذلك ظهر جليا في الأجواء المصاحبة لاستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب، وقال إنه يتواجد المئات من قوات الأمن الإسرائيلية المسلحة أمام المتاريس التي تشكل حلقة حول المكان الذي سيلتقي فيه الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع مراسل الصحيفة البريطانية: "أنا الآن ضمن هيئة صحفية دولية أنتظر وصوله إلى مكان انعقاد المؤتمر. إنها فوضوية هنا، وفي مرحلة ما، أمر مسؤول أمني أمريكي الصحفيين بالعودة من نقطة تفتيش مزدحمة بالداخل، وسط ارتباك صاخب حول من يُسمح لهم بالمرور.
وأوضح المراسل الصحفي في شهادته على الواقعة، أنها علامة على مدى سرعة دمج كل هذا معًا، ومن النادر للغاية أن يقوم رئيس أمريكي بزيارة إلى منطقة صراع في مثل هذه المهلة القصيرة، والآن، بعد انفجار الليلة الماضية في المستشفى الأهلي العربي في غزة، تم بالفعل إلغاء الجزء الثاني من هذه الرحلة، وكما ذكرنا، كان من المفترض أن يلتقي بايدن بالقادة العرب في عمان في وقت لاحق اليوم.
ختم شهادته قائلا: "إن الشعور بالأزمة المحيطة بهذه الرحلة واضح".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يطالب أوروبا بمواجهة التصعيد التجاري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة صريحة إلى الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب بكين في الدفاع عن النظام الاقتصادي العالمي القائم على التعددية، والتصدي لما وصفه بـ"التنمر الأحادي"، في إشارة واضحة إلى السياسات التجارية الأحادية التي تنتهجها واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
الصين تدعو إلى شراكة استراتيجية أوروبية
خلال لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شدد شي على أن الصين والاتحاد الأوروبي يمثلان "ركيزتين أساسيتين" لدعم العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة.
وأعرب عن استعداد بلاده لتعميق التعاون مع إسبانيا، وتوسيع مجالات الشراكة لتشمل الطاقة الجديدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمدن الذكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقلال الاقتصادي الأوروبي، وبناء تكتل مضاد للضغوط الأمريكية.
الرئيس الصيني لم يخفِ قلقه من التصعيد الأمريكي، لكنه في المقابل أكد ثبات الصين وثقتها في قدرتها على الدفاع عن مصالحها، مشيراً إلى أن دور بلاده يتجاوز حماية حقوقها السيادية، ليشمل الدفاع عن العدالة الدولية والنظام القائم على القواعد، في إشارة واضحة إلى محاولات واشنطن تقويض المؤسسات الدولية كمنظمة التجارة العالمية.
إسبانيا تبحث عن التوازن
من جانبه، تبنّى رئيس الوزراء الإسباني موقفاً دبلوماسياً أكثر توازناً، مشدداً على أهمية الحوار والتفاوض لحل الخلافات، ومؤكداً التزام بلاده بدعم علاقات "قوية ومتوازنة" بين الاتحاد الأوروبي والصين. كما أبدى رفضه الصريح للحرب التجارية، معتبراً أن "لا رابح فيها"، في موقف يعكس توجهاً أوروبياً متنامياً يرفض الانجرار خلف الاستراتيجية الأميركية التصعيدية.
سانشيز، الذي وقع خلال الزيارة 4 اتفاقات تعاون مع بكين في مجالات متنوعة، من بينها التعليم والعلوم والصناعات الثقافية والدوائية، بدا مصمماً على استغلال زيارته لتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية مع الصين، بما يعزز من مكانة بلاده كجسر بين بكين وبروكسل.
تصاعد الضغط الأمريكي
في المقابل، كانت إدارة ترامب مستمرة في تصعيدها الاقتصادي ضد بكين، حيث أعلن البيت الأبيض عن رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى ما يقارب 145%، في إجراء يهدف إلى كبح النمو الصناعي والتكنولوجي الصيني. كما لوّح ترامب بإعادة فرض الرسوم المجمدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال مهلة 90 يوماً، مؤكداً أنه لا نية لإعفاءات جديدة في الوقت الحالي.
ورغم اللهجة المتشددة، أبدى ترامب رغبة في التوصل إلى اتفاق "يحقق مصالح البلدين"، مما يكشف عن مأزق داخلي تعيشه الإدارة الأمريكية بين رغبتها في احتواء الصين وضرورة الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التراجع الذي شهدته الأسواق الأمريكية نتيجة هذه التوترات.