18 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
عقيل الطائي
غزة مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط. تبعد عن مدينة القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة وأكبر مدن السلطة الفلسطينية من حيث تعداد السكان، حيث بلغ عدد سكان محافظة غزة 641.
معركة طوفان الاقصى التي اوجعت فيها فصائل المقاومة العدو الصهيوني بمعركة متكاملة تخللها احتلال لمواقع عسكرية واسر جنود وضباط وقصف مكثف وتدمير دبابات بالتالي معركة سبقتها استحضارات عالية ودقة المعلومات الاستخبارية وعنصر المباغتة والمناورة كان حاضرا مما اربك العدو وفقد التوازن وفقد ادارة المعركة وعنصر المبادرة.
لذلك التجا العدو الى قصف المدنين والتوغل والتوحش في قتل المدنين اطفالا ونساء وجرائم ابادة لاهالي غزة ، انتقاما من الفصائل ومحاولة الحفاظ على ماء وجهه الذي اريق ، وكذلك محاولة فاشلة للضغط على ابطال المقاومة من خلال القتل المستمر للاطفال لكنها بائت بالفشل.
بعد اعلان حكومة الطوارئ وكان دولة الكيان دخلت حرب مع دول اقليمية وليس مع فصيل من فصائل محور المقاومة.
قرر قاتل الاطفال الاجتياح البري لغزة.
واخذ التلويح بالاجتياح وكذلك اخذ مساحة واسعة من الاعلام الغربي والعربي الداعم للكيان ، لكن لم يتم الاجتياح.
هنالك دروس مستنبطة من كل معركة يجب الاخذ بها ومراجعتها، سبع مرات الهجوم على غزة..كان الاقوى منها عام 2014 استمرت 50 يوما وحدثت مجزرة الشجاعية( هي مجزرة ارتكبتها مدفعية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد 20 يوليو 2014 خلال الحرب على غزة في حي الشجاعية وراح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا) غزة اقلقت مضاجع المحتلين. اخرها طوفان الاقصى.
الاجتياح مجازفة وخسائر لقوات الاحتلال وكماشة لقتل الجيش.. حاول دخول غزة في 2014 وفشل وسيكون القصف من مسافات قريبة ويستمر يوميا على القوات المتواجدة.
وكذلك الكمائن والعمليات النوعية الي ينزل خسائر فادحة في العدو، العدو يخسر الالة العسكرية وزيادة عدد القتلى لان المحتل يجهل بجغرافية غزة الامنية وشبكة الانفاق، هل هو احتلال ام اجتياح اعتقد ليس فيه اي قيمة اضافية للعدوب بل خسائر مستمرة.
وبالتالي قرار عسكري اوخطة فاشلة تزيدهم خسائر بالاضافة الى الخسائر السياسية ونقمة المستوطنين عليهم.
اعتقد اذا ماوقع الاجتياح سيكون اجتياحا جزئيا من المحور الجنوبي واحتمال من الجنوب الغربي باتجاه سيناء اي استعراضي للحفاظ على ماء الوجه ان يقى ماء ومحاولة اعادة الثقة مع المستوطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل
أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، الى أن "العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على لبنان غير آبهٍ بالاتفاق الذي حصل على وقف اطلاق النار، ولا يوجد منطقة في لبنان آمنة من اعتداءاته، فيما تواصل مسَّيراته انتهاك الأجواء اللبنانية على كامل الفضاء اللبناني. كل ذلك وسط صمت مريب من لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار ورئيسها الأمريكي الجنرال جاسبر جيفيرز".
ولفت الى أن "المقاومة ما زالت ملتزمة بالاتفاق ولا تقوم بأي رد فعل، تاركة للدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع العدوان، مع العلم ان توسع الانتهاكات من قبل العدو الصهيوني وعدم قيام الدولة بردع هذه الانتهاكات من خلال لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار او من خلال الوسائل الدبلوماسية المتاحة سيجبر المقاومة أخيرا على التدخل، ما يفتح الباب على عودة حالة التقاتل على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وهذا ما لا يريده أحد".
وذكر أن "العدو يواصل توغله داخل الاراضي السورية منتهكا للاتفاقات المعقودة سابقا والتي تمنعه من تجاوز خط الهدنة وبات على مشارف العاصمة دمشق، دون أي تحرك من قبل من أمسك بزمام الأمور في سوريا التي فقدت بسبب الاعتداءات الصهيونية عليها اكثر من 80 بالمئة من قدراتها العسكرية، فدُمرت المطارات والموانئ ومراكز الابحاث وقتل العلماء على يد المخابرات الصهيونية، وهذا ما يؤكد الحاجة إلى الاسراع في انجاز عملية مصالحة وطنية شاملة، وإعادة بناء دولة يضمن فيها جميع المواطنين العيش بحرية وسلام وعزة وكرامة".
واستنكر التجمع "إقدام بعض المستوطنين الصهاينة على الدخول الى بلدة مارون الراس وإعلانهم أنهم يريدون بناء مستوطنة هناك، وهذا ما يفرض على الدولة اللبنانية التحرك بسرعة لوضع حد لهذه الانتهاكات وغيرها المستمرة على كامل الأراضي والأجواء اللبنانية".
ورأى أن "عقد مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، هو فرصة لانتخاب رئيس توافقي يحظى بموافقة جميع الاطراف، ولا يكن أي عداء لأحد منهم، ويتبنى عملية حفظ سيادة لبنان من خلال تطبيق الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ويدعو لعملية حوار لانتاج استراتيجية دفاع وطنية تحفظ للبنان سيادته واستقلاله، وتضمن عدم الاعتداء عليه وسط الأطماع المتمادية للعدو الصهيوني بالتوسع والتي ظهرت بشكل واضح في سوريا".
وحيا التجمع "كتائب شهداء الأقصى على عملية استهداف باص يحمل مستوطنين، بعد تسلله للمنطقة الشرقية واقتحامه لقبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس بالأسلحة الرشاشة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم"، داعيا إلى "توسيع هذه العمليات داخل الضفة الغربية لإجبار العدو على عدم الاعتداء مجددا".
وإذ نظر إلى "المعلومات الواردة عن قرب التوصل إلى اتفاق بخصوص وقف إطلاق النار بغزة بعين الإيجابية"، حذر من "الخداع الذي يمكن أن يمارسه العدو الصهيوني لإعاقة التوصل الى هكذا اتفاق وعدم الإلتزام به كما يفعل حاليا في لبنان". (الوكالة الوطنية للإعلام)