«العربي الأوروبي»: قصف مستشفى المعمداني في غزة انتهاك صريح لاتفاقية جنيف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة جريمة حقوقية وإنسانية، تضاهي التطهير العرقي، وانتهاك صريح للمادة 28 من اتفاقية جنيف.
إبادة جماعية للشعب الفلسطينيوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن هذه الأفعال تهدف إلى إحداث إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، ومنذ بداية الحملة ونحن نشهد عمليات نزوح داخلي بأعداد ضخمة، مضيفا إننا نفتقر إلى الرصد الدقيق للأحداث من داخل إسرائيل بسبب رفضها دخول المنظمات الدولية، لتفعيل آلية الرصد الخاصة بها.
وأشار إلى أن الخطوة الدولية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان تكمن في تشكيل لجنة تقصي للحقائق بموافقة 14 من الأعضاء، وذلك لأن أغلب التغطيات تعتمد على التقارير الإعلامية المرسلة من الخارج، وهذا أمر يضيع رصد كثير من الانتهاكات التي تحدث في حق الفلسطينين.
وأضاف أن انتهاك المادة 18 من اتفاقية جنيف أمر بالغ الخطورة، لأنه انتهاك لواحدة من أهم الاتفاقيات التي تؤكد على حماية الاشخاص المدنين والمستشفيات وقت الحرب، وننتظر هدوء الأوضاع لطلب شهادات حية على الأحداث التي حدثت خلال الفترة الماضية، ووضعها أمام المجتمع الدولي العالمي، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية جنيف غزة مستشفي المعمداني حقوق الإنسان المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
«مصر القومي»: الحديث عن تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن محاولات تهجير سكان غزة تعكس مرة أخرى حجم التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتراث بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عدوان مستمر.
خطورة تهجير الفلسطينيينوأكد في بيان له، أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليس فقط استفزازيًا، بل انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة لشرعنة التطهير العرقي بأسلوب فج يتجاهل كل القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأكد أن الموقف المصري جاء واضحًا وحاسمًا في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، إذ أكد القيادة السياسية أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال فرض واقع جديد في غزة يكون على حساب الأمن القومي المصري، أو على حساب حقوق الفلسطينيين في أرضهم.
وأضاف أن هذا الموقف لم يكن مجرد تصريح دبلوماسي، بل جاء مدعومًا بتحركات عملية تؤكد أن مصر تقف سدًا منيعًا أمام أي مخطط يسعى لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى.