أكد برلماني مصري، أن الحرب الكبرى قادمة، بين العرب من جهة، والغرب من جهة أخرى، الذي يسعى لتمليك إسرائيل "من النيل إلى الفرات" متوعدًا بهزيمة المشروع الغربي في المنطقة.

وقال البرلماني المصري، مصطفى بكري، إن "أمريكا تنشر طائراتها في المنطقة قبل أي عمليات محتملة، وبريطانيا ارسل بسفنها الحربية إلى المنطقة، وكذلك الحال ألمانيا وفرنسا".

وأضاف بكري، في منشور على منصة إكس: "كأني أرى مجددا وجوه فيليب الثاني ملك فرنسا وريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفريدريك ملك ألمانيا".

وأشار إلى أن "الكل يحتشد قبالة السواحل إستعدادا لحرب جديده لتحقيق حلم إسرائيل (من النيل إلى الفرات) على حساب أرض فلسطين وأرض الأمة".

اقرأ أيضاً هجوم مباغت بالطيران على قوات أمريكية في دولة عربية عقب مجزرة مستشفى المعمداني في غزة إسرائيل تسعي لإنقلاب مواطني غزة على الجهاديون وصول ‘‘بايدن’’ إلى إسرائيل عقب إلغاء القمة الرباعية في الأردن.. وإعلان للبيت الأبيض استمرار العدوان على غزة بعد جريمة استهداف المستشفى المعمداني المقاومون في الخنادق يتناولون التمرة الحادية عشر مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يدعم إسرائيل رغم ارتكابها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة وروسيا تعترض إسرائيلي يسخر من الحوثيين .. أين طائراتهم لتحرير فلسطين ؟ وصحفي حوثي يرد عليه أولادي ماتوا.. فيديو يخلع القلوب لأب فلسطيني يحمل أشلاء أطفاله داخل أكياس بعد استشهادهم في غزة الجيش الإسرائيلي يعترف بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة ويسخر من الضحايا: منحناهم الموت الرحيم بعد تهديدها بالدخول في الحرب ضد إسرائيل خلال الساعات القادمة.. إيران تعلن رسميًا: انتهى الوقت سيول بشرية ضخمة بالعاصمة الاردنية تزحف نحو السفارة الإسرائيلية بعد مجزرة مستشفى المعمداني ”شاهد” شاهد ماذا كان يفعل أطفال غزة في ساحة مستشفى المعمداني قبل أن تبيدهم طائرات إسرائيل ”فيديو يمزق القلب”

وأكد بكري، أنه "وكما هزمنا الفرنجه في هذه الحروب ، حتما سنهزم أعداء الإنسانيه في حربهم الجديدة، وستكون شر هزيمه بإذن الله وتوفيقه".. مختتمًا منشوره بالقول: "استعدوا من الآن ، كل المؤشرات تقول : إن الحرب الكبري قادمه !!".

وفي وقت سابق، قال بكري، إن الهدف من الحرب، هو تشكيل ما يسمى "الشرق الأوسط الجديد" مؤكدُا أن الحرب على غزة لا تستهدف حركة حماس، بل تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

https://twitter.com/Twitter/status/1714538404757516387

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی

إقرأ أيضاً:

هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟

إذا أمعن الرائي في الخلفيات الظاهرة والخفية لإصرار إسرائيل على إبقاء احتلالها لمواقع في الجنوب اللبناني تعتبرها "استراتيجية" لأمن مستوطناتها الشمالية لتبيّن له أن هذا الإصرار يرتبط في جزء كبير منه بما تقوم به تل أبيب في الجنوب السوري، وامتدادًا ما له علاقة بما يجري على الساحل السوري، وبالأخص في المدن، التي كانت تُعتبر معقل نظام البعث، أو بتعبير أوضح "النظام العلوي" بما له من دلالات تقسيمية قد بدأت تتبلور معالمها. ولا يخطئ المرء كثيرًا إذا ذهب في تحليلاته إلى أبعد مما يطفو على سطح الأحداث المتسارعة في سوريا، بدءًا بـ "السقوط الكارتوني" لنظام الأسد، مرورًا بالتحرّك التركي شمالًا، ووصولًا إلى عودة تحريك الملف الكردي، وذلك بالتزامن مع ما يبدو اتفاقًا "ناعمًا" بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين على إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا لمصلحة موسكو بعد عملية "التطويع" القسري للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي مورست عليه في لقاء "البيت الأبيض"، والتي أدّت في نهاية المطاف إلى تسليمه بالشروط الأميركية لاتفاقية المعادن.
وقد يكون لهذا الاتفاق الأميركي – الروسي "الناعم" أوكرانيًا تداعيات شرق أوسطية بفعل وجودهما القوي في المنطقة، وبالأخصّ في سوريا المعرّضين لمزيد من التفاعل في مناطق تقاسم النفوذ، حيث لكل من واشنطن وموسكو مصالح حيوية تمتد حتمًا، ومع التطورات السريعة على الساحل السوري الغربي وما يمكن توقعه في المناطق الشمالية، إلى خارج الحدود السورية في اتجاه العراق ولبنان كونهما البلدين الأكثر تأثرًّا بما يجري في الداخل السوري، غربًا وشرقًا وجنوبًا.
فإذا بدأت معالم تقسيم سوريا تتوضح مع تفاعل التطورات العسكرية، التي لم تفاجئ الكثير من المحللين الاستراتيجيين، فإن كلًا من العراق ولبنان ستلحق بهم حتمًا "طرطوشة" هذه الجرثومة، التي لا بدّ منها كحال مكمّلة للمخطط التفتيتي لدول المنطقة، الذي سعت إليه تل أبيب من خلال تدميرها شبه الكامل لقطاع غزة، واستكمال ما بدأت به في القطاع من مخطّط تهجيري في القطاع ونقله إلى الضفة الغربية. ولأن الشيء بالشيء يُذكر أذكر ردّة فعل الرئيس الراحل كميل شمعون عندما سئل سنة 1976، أي بعد اندلاع الحرب في لبنان بسنة تقريبًا عن مشروع تقسيم لبنان، فكان جوابه صادمًا لجميع الصحافيين، وقال بما معناه إن لبنان لن يُقسّم قبل أن يُقسّم العراق، الذي كان يومها بعيدًا كل البعد عن نظرية التقسيم، حيث كان الرئيس صدام حسين يمسك بزمام الأمور بقبضة من حديد.
فما قامت به إسرائيل منذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد في سوريا من ضربات موجعة استهدفت القدرات العسكرية للدولة السورية بما تبقّى لها من قدرات المواجهة لم يكن مجرد حدث ظرفي له علاقة مباشرة بالتطورات السورية حصرًا، بل تمتد مفاعليه، وهذا ما بدأ يظهر جليًا، إلى لبنان والعراق لاحقًا، مع إمكانية توجيه ضربة عسكرية خاطفة للمفاعل النووي في إيران.
وما مكّن تل أبيب من القيام بما كانت تحلم به حتى قبل مشروع هنري كيسنجر بالنسبة إلى خلق كيانات ضعيفة ومتصارعة في المنطقة هو سقوط النظام السوري السابق بهذه الطريقة الكاريكاتورية وفرض واقع سياسي وأمني جديد. وهذا ما ساعد إسرائيل على تحقيق ما كانت تحتاج إليه في ظروف أخرى لكي تشّن حربًا واسعة النطاق بدأت في القطاع وامتدّت إلى لبنان فسوريا. فإضعاف ما كان لسوريا من قدرات وإمكانات سابقة من شأنه أن يبعدها عن دائرة التأثير على مسرى الأحداث في المنطقة كلاعبة أساسية، وهذا ما قد يمكّن تل أبيب من توسيع نطاق نفوذها خارج حدودها الجغرافية بعدما أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على كل من فلسطين، بقطاعها وضفتها، ولبنان وسوريا، وذلك بعدما أنهكت كلًا من حركة "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، وبعد سقوط النظام السوري، ولاحقًا في كسر شوكة النفوذ الإيراني في المنطقة. كذلك فإن للبعد الإسرائيلي في أهدافه المعلنة قطع الممر ربما الوحيد للسلاح الآتي إلى "حزب الله" من إيران عبر الأراضي السورية.
فالمخاطر المستجدّة في سوريا في ضوء التوسع الإسرائيلي في جنوبها وفرض منطقة عازلة، يشكلان التفافًا مدروسًا أيضًا على لبنان، بحيث يتحوّل جزء من الحدود السورية إلى خاصرة رخوة للبنان. وهذا ما تشهده الحدود الشرقية من حين إلى آخر من مناوشات غير بريئة .
وما شهده الجنوب قبل أيام من استهداف إسرائيل لعدد من مواقع تدّعي تل أبيب بأنها مخازن أسلحة لـ "حزب الله" خارج الحدود الجنوبية لنهر الليطاني سوى حلقة في سلسلة طويلة لن تنتهي قبل أن تكتمل كل حلقاتها المتواصلة من إيران ومرورًا بالعراق وسوريا ولبنان وصولًا إلى قطاع غزة والضفة الغربية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حرب قادمة وإخبارها مبهمة
  • روبيو يصل إلى جدة عشية اجتماعات بشأن الحرب في أوكرانيا
  • استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • إنقاذ حياة معتمر مصري تعرض لجلطة في مستشفى النور التخصصي
  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
  • برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟