أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلنت شركة "أدمو لايفستايل القابضة"، المشروع المشترك بين ألفا ظبي القابضة و"مونتيروك إنترناشيونال ليميتد"، اليوم عن توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على مجموعة "سي لا ڤي" في خطوة استراتيجية تأتي تتويجاً للجهود المتسارعة للشركة في إثراء محفظة أعمالها بمجموعة متنوعة من العلامات التجارية المتخصصة بالرفاهية والتجارب الفاخرة والمطاعم والترفيه، مما يسهم في توسيع حضورها العالمي شرقاً في عالم الضيافة والحياة العصرية.

وقال بتروس ستاثيس، نائب رئيس مجلس إدارة "أدمو لايفستايل القابضة": “يشكل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية مهمة للتوسع في أعمالنا عالمياً، وتجسيداً واضحاً لرؤيتنا في المضي قدماً لاستكشاف العلامات التجارية البارزة التي تتمتع بحضور مميز في السوق والاستثمار فيها وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، ولا تقتصر أهمية هذا الاستحواذ على تعزيز الحضور العالمي لـ "أدمو لايفستايل" شرقاً فحسب، بل يؤكد حرصنا على امتلاك محفظة أعمال غنية بالعلامات التجارية؛ إذ تعكس "سي لا ڤي"، بعلامتها التجارية وحضورها القوي في الأسواق العالمية، التزامنا الثابت بتطوير أعمالنا، والحرص الدائم على إثراء محفظتنا".

وتتماشى عملية الاستحواذ هذه مع "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف إلى استقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول العام 2031، وجذب استثمارات سياحية جديدة للقطاع السياحي في الدولة تصل إلى 100 مليار درهم. ويؤكد هذا الاستحواذ، الذي يُعد من أحدث صفقات "أدمو"، التزام الأخيرة بتوسيع نطاق عملها وتطوير منصتها لاحتضان المزيد من العلامات التجارية الرائدة.

يُذكر أن مجموعة "سي لا ڤي"، وتعني بالفرنسية "هذه هي الحياة"، انطلقت للمرة الأولى في جنوب شرق آسيا، مستوحية أعمالها من التراث الفني الغني للمنطقة في مجال الفنون والمنحوتات واللوحات والمعابد. وتوسعت المجموعة خلال السنوات الماضية إلى مدن عالمية مثل سنغافورة ودبي وطوكيو وتايبيه، وتقدم بعلامتها التجارية عالماً من الترفيه والمطاعم متعددة المفاهيم في أماكن مميزة وساحرة مواصلة بذلك جذب الزوار الباحثين عن تجارب فريدة وممتعة من مختلف دول العالم.

وفي عام 2022، كشف النقاب عن شركة "أدمو لايفستايل" القابضة، بهدف إضافة علامات تجارية فاخرة وتجارب راقية، وكان من ثمار ذلك الاستحواذ على "مجموعة ناموس" الرائدة عالمياً في قطاع الحياة العصرية والأطعمة والمشروبات.

وتلتزم كل من الشركتين باستكشاف أفضل فرص الاستثمار العالمية، ولديهما خطط طموحة لإنشاء منصة رائدة لمشاريع الحياة العصرية والرفاهية والضيافة والترفيه.

أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل

مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.

لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد. 

من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة. 

إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش

في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.

هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل. 

وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي. 

السعودية والجزائر في المراتب الأولى

وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور. 

فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا. 

الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد

وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.

وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista". 

ابتكارات جديدة في صناعة التمور 

ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.

وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية. 


 

وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي. 

ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية. 

مقالات مشابهة

  • إي إف چي القابضة تعلن عن موافقتها على قيد شركة يو للتمويل الاستهلاكي
  • مدرب "الطواحين" يكشف أكبر تحدٍ أمام "لاروخا"
  • إي إف چي القابضة تبدأ إجراءات قيد شركة ڤاليو بالبورصة المصرية
  • السعودية تستحوذ على "البوكيمونات"… بحثاً عن "النفط الجديد"!
  • 3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح
  • سحر Gemini.. الذكاء الاصطناعي لجوجل يزيل العلامات المائية من الصور
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • مكافحة التستر التجاري: 621 فرعًا يعمل بنظام الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي