أدمو لايفستايل القابضة تستحوذ على مجموعة سي لا ڤي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلنت شركة "أدمو لايفستايل القابضة"، المشروع المشترك بين ألفا ظبي القابضة و"مونتيروك إنترناشيونال ليميتد"، اليوم عن توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على مجموعة "سي لا ڤي" في خطوة استراتيجية تأتي تتويجاً للجهود المتسارعة للشركة في إثراء محفظة أعمالها بمجموعة متنوعة من العلامات التجارية المتخصصة بالرفاهية والتجارب الفاخرة والمطاعم والترفيه، مما يسهم في توسيع حضورها العالمي شرقاً في عالم الضيافة والحياة العصرية.
وقال بتروس ستاثيس، نائب رئيس مجلس إدارة "أدمو لايفستايل القابضة": “يشكل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية مهمة للتوسع في أعمالنا عالمياً، وتجسيداً واضحاً لرؤيتنا في المضي قدماً لاستكشاف العلامات التجارية البارزة التي تتمتع بحضور مميز في السوق والاستثمار فيها وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، ولا تقتصر أهمية هذا الاستحواذ على تعزيز الحضور العالمي لـ "أدمو لايفستايل" شرقاً فحسب، بل يؤكد حرصنا على امتلاك محفظة أعمال غنية بالعلامات التجارية؛ إذ تعكس "سي لا ڤي"، بعلامتها التجارية وحضورها القوي في الأسواق العالمية، التزامنا الثابت بتطوير أعمالنا، والحرص الدائم على إثراء محفظتنا".
وتتماشى عملية الاستحواذ هذه مع "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف إلى استقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول العام 2031، وجذب استثمارات سياحية جديدة للقطاع السياحي في الدولة تصل إلى 100 مليار درهم. ويؤكد هذا الاستحواذ، الذي يُعد من أحدث صفقات "أدمو"، التزام الأخيرة بتوسيع نطاق عملها وتطوير منصتها لاحتضان المزيد من العلامات التجارية الرائدة.
يُذكر أن مجموعة "سي لا ڤي"، وتعني بالفرنسية "هذه هي الحياة"، انطلقت للمرة الأولى في جنوب شرق آسيا، مستوحية أعمالها من التراث الفني الغني للمنطقة في مجال الفنون والمنحوتات واللوحات والمعابد. وتوسعت المجموعة خلال السنوات الماضية إلى مدن عالمية مثل سنغافورة ودبي وطوكيو وتايبيه، وتقدم بعلامتها التجارية عالماً من الترفيه والمطاعم متعددة المفاهيم في أماكن مميزة وساحرة مواصلة بذلك جذب الزوار الباحثين عن تجارب فريدة وممتعة من مختلف دول العالم.
وفي عام 2022، كشف النقاب عن شركة "أدمو لايفستايل" القابضة، بهدف إضافة علامات تجارية فاخرة وتجارب راقية، وكان من ثمار ذلك الاستحواذ على "مجموعة ناموس" الرائدة عالمياً في قطاع الحياة العصرية والأطعمة والمشروبات.
وتلتزم كل من الشركتين باستكشاف أفضل فرص الاستثمار العالمية، ولديهما خطط طموحة لإنشاء منصة رائدة لمشاريع الحياة العصرية والرفاهية والضيافة والترفيه.
أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.
وقال المزارع باسل رجب (50 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع: "رجعنا هنا طبعاً، لا لاقينا غواطس (مضخات) ولا آبار، ولا لاقينا مباني ولا بيوت ولا سكن، جينا سوينا (أقمنا) خيم ننستر فيها، لكن الآن مفيش ميه، ما فيش عندنا ميه، بنعاني من قصة الميه، سواء لغرض الزراعة أو غرض حتى الشرب".
Gazans return to ruined homes and severe water shortage https://t.co/qJOlDfWjmQ pic.twitter.com/cHxgvTFlRs
— Reuters World (@ReutersWorld) February 14, 2025وأضاف "طيب بدنا إحنا على الأقل نغسل مواعينا (الأواني)، نخش (ندخل) الحمام كذا، فيش عندنا أي ميه من برة مفيش، بنعاني من قصة الميه معاناة شديدة، أنا شخصياً، أيام (في بعض الأيام) بطلع بروح على غزة اتحمى (استحم) وأرجع هنا، هنا جفاف".
ويعد توافر المياه للشرب والطهي وغسل الملابس والأواني ترفاً في غزة، بعد 16 شهراً من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويحفر بعض الفلسطينيين آباراً في المناطق القريبة من البحر، بينما يعتمد آخرون على مياه الصنبور المالحة من الخزان الجوفي الوحيد في غزة، والذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر. وتقدر سلطة المياه الفلسطينية كلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي بنحو 2.7 مليار دولار.
وكان الفلسطينيون يواجهون بالفعل أزمة حادة في المياه، فضلاً عن نقص في الغذاء والوقود والعقاقير حتى قبل تدمير الآبار في الحرب. وقالت سلطة المياه الفلسطينية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما خرجت 39 بئراً أخرى جزئياً من الخدمة".
وقال رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار "هناك عجز كبير، حيث ما زال الاحتلال يمنع دخول الحفارات والأجهزة والمعدات والمولدات اللازمة لتشغيل هذه الآبار وحفرها". وأضاف"لكن هناك شركات بسيطة تعمل (لإصلاح الآبار) لكن ليس ضمن المواصفات التي نعمل بها... الآن بدأنا يعني نخفف هذه الأزمة بإنشاء آبار جديدة".
وتنفي إسرائيل عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها إدارة الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنها تنسق أعمال إصلاح خطوط المياه مع المنظمات الدولية، بما في ذلك خط مياه إلى شمال قطاع غزة.