الجمعة.. التوعية بمتلازمة الإجهاد البصري في متحف الطفل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة عن تنظيم يوم تثقيفي للتوعية بالاجهاد البصري وتأثيره على قدرات التعلم وعلى جودة الحياة، وذلك يوم الجمعة المقبلة الموافق 20 أكتوبر الثالثة عصرا ، بمركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل ".
وأشار الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة إلى أن التوعية بالإجهاد البصري تتم سنويًا في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر في كثير من الدول حول العالم، أكثر من 45 دولة، من بينهم مصر، ويهدف هذا الحدث العالمي إلى توعية أفراد المجتمع بضرورة الاعتناء بصحة عيونهم، وفهم كيفية الحفاظ على أبصارنا وحمايتها على المدى الطويل.
وأكد حلمى، أن المشكلات التى من الممكن أن تؤثر على قدرات التعلم لدي أولادنا مشكلة "الإجهاد البصري" مما يجعل الطفل أو حتى الشخص البالغ لا يري بالشكل الأمثل رغم سلامة الإبصار، سواء كان يرتدي النظارة الطبية او بدونها.
وأضاف أن فعاليات اليوم يتم تقديمها فى حديقة متحف الطفل وتتضمن أنشطة فنية ورياضية ومسابقات وبعض الجوائز للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف الطفل
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تحتفل بتخريج الدفعة الـ17 من طلبتها
احتفلت جامعة نزوى بتخريج 1246 طالبًا وطالبة من خريجي الدفعة السابعة عشرة في درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.
وقد بلغ عدد الخريجين من كلية العلوم والآداب 718 طالبًا وطالبة، بينما بلغ عدد خريجي كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات 247 طالبًا، في حين بلغ عدد خريجي كلية الهندسة والعمارة 101 طالبًا، وخريجي كلية العلوم الصحية 153 طالبًا.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى: في كلمته بمناسبة حفل التخريج: "نحن على أعتاب الثورة الصناعية الخامسة، وهي ثورة تميزت بتأثيرها العميق على حياتنا اليومية وطبيعة الأعمال التي نقوم بها. ولذا، فإن المهارات والكفاءات التي نحتاجها ليست ثابتة، بل سريعة التغيير والتجدد. وهذا يتطلب منا القدرة على التعلم المستمر والتأهيل المتجدد، لتكون لدينا كفاءة عالية في التعامل مع هذه التحولات".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن من بين الخريجين في هذه الدفعة عددًا كبيرًا ممن التحقوا بدرجة جامعية ثانية أو درجة عليا بعد إتمام دراستهم الجامعية الأولى، وهذا يعد نموذجًا من إعادة التأهيل، الذي سيكون أكثر شيوعًا في المستقبل". وأضاف: "إعادة التأهيل ستكون متاحة للجميع، وستتعدد مصادره، وسيتمكن كل فرد من الوصول إلى ما يحتاجه من مهارات ومعارف وفقًا لقدرته على التعلم الذاتي. وهذا يتطلب من المجتمع تبني مفهوم التعلم مدى الحياة وتوفير الدعم له".
كما ألقت الخريجة طيف بنت محمد الكلبانية كلمة الخريجين، إذ قالت: "بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، نلتقي اليوم على منصة النجاح والتفوق، لنحتفي بثمرة أعوام من الجد والاجتهاد. إنه يوم تتوشح فيه الأحلام بوشاح الإنجاز، يوم نبدأ فيه رحلة جديدة لخدمة وطننا العزيز عمان".
وأضافت: "أنتم اليوم ترسمون أولى خطواتكم نحو بناء المستقبل، مستقبل وطنكم الذي ينتظر منكم الإبداع والابتكار، ويأمل أن تكونوا خير ممثلين له بعلمكم وقيمكم ومعرفتكم التي نلتموها من هذه الجامعة. إن الوطن عزيز بأبنائه، وقوته تكمن في طاقاتهم وعزمهم".