اكتشاف مقبرة فرعونية حديث الإعلام الغربي.. ماذا بها| فيديوجراف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اكتشاف مقبرة فرعونية مازال الفراعنة بما صنعوه قبل آلاف السنين أن يبهر العالم في القرن الـ 21، فكان أحدث الاكتشافات المصرية وهي مقبرة للكهنة وكبار المسئولين حديث الإعلام الغربي لعظمة ما وجدوا عليه المقبرة.
بعد 7 سنوات من البحث.. اكتشاف مقبرة فرعونية تصبح حديث العالمفقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه تم اكتشاف مقابر حجرية وخشبية قديمة تحتوي على جثث محنطة لكبار الكهنة والمسؤولين منذ 3400 عام في مصر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن المقبرة تضم توابيت منقوش عليها أسماء سيدتين، كما تم اكتشاف بردية عليها كتاب الموتى بالإضافة إلى عدد من التمائم والحلي.
ولمتابعة المزيد حول اكتشاف مقبرة فرعونية في المنيا .. تابع الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة فرعونية الفراعنة المقبرة صحيفة ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
حديث منقوص وغير موفق لوزير الزراعة عن هدْر الطعام.!
#سواليف
حديث منقوص وغير موفق لوزير الزراعة عن هدْر الطعام.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
لم يكن حديث #وزير_الزراعة أمام عدد من الهيئات والمنطمات الدولية بأن كل فرد في الأردن يهدر (101) كغم من #الطعام سنوياً، وأن ما يُهدَر من طعام في الأردن سنوياً يُقدَّر بحوالي (1.136) مليون طن. وقوله بأن هذا #الهدر يكفي لإطعام (1.5) مليون شخص لمدة عام. لم يكن هذا الحديث موفّقاً.!
مقالات ذات صلة 6 شهداء في قصف إسرائيلي لمبنى يؤوي نازحين بحي الرمال 2024/10/02صحيح أن الأردنيين يهدرون طعاماً، ولا سيما خلال بعض العادات والمناسبات التي يبالغ فيها الأردنيون بما يُعدّونه من ولائم، ولكن هذا الهدر قياساً بمجتمعات أخرى لا يكاد يُذكَر، هذا أولاً. ثانياً فإن هدر الفرد لحوالي (101) كغم من الطعام سنوياً، يعني أن الهدر اليومي بحدود (275) غراماً فقط، أي ربما بوزن رغيف خبز واحد تقريباً.
من ناحية ثالثة، فإن الوزير لم يسأل نفسه أين يذهب معظم هذا الهدر في الطعام، وربما لم يشأ أن يذكر أن مَنْ يلتقط معظم الطعام المُهدَر أفراد آخرون يعانون انعداماً شديداً في أمنهم الغدائي وأعياهم الجوع.!
من ناحية رابعة، فإن الحكومة مسؤولة عن مكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي بمستوياته المختلفة للمواطن، وأن الحكومة وضعت الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2021 – 2030 وأعدّت خطة عمل تنفيذية لها للأعوام 2022 – 2024، ومن ضمن أهدافها تقليل عدد الأُسَر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي, والحد من الفاقد والهدر من الأغذية. ويشير آخر تقرير تحليلي صادر عن دائرة الإحصاءات العامة عن حالة الأمن الغذائي في الأردن للسنة 2013-2014 بأن (0.5%) من عدد الأُسَر في المملكة غير آمِنة غذائياً، يعني حوالي (12) ألف أُسرة، وأن نسبةً منها تعاني من انعدام تام للأمن الغذائي، وأن ( 80 % ) من الأُسَر غير الآمنة غذائياً يقل دخلها السنوي عن (5) آلاف دينار.!!!
كما يشير التقرير إلى أن (9.6%) من الأُسَر في الأردن تلقّت مساعدات غذائية، وأن حوالي (71%) من الأسَر في أحد الألوية الواقعة ضمن المنطقة الشرقية الشمالية للمملكة تلقّت مساعدات غذائية..!!!!!
وهنا أسأل الوزير الممتد من الحكومة السابقة؛ ماذا نفّذت الحكومة من استراتيجية الأمن الغذائي ومن خطتها التنفيدية، وهل حقّقت شيئاً من أهدافها، وكيف يمكن قياس ذلك في الوقت الذي تُحجم فيه الحكومة عن إعلان نسبة الفقر في المملكة، التي تشير التقديرات إلى بلوغها حوالي (30%).؟!
أقول للوزير وللحكومة، بأن أرقام الضمان الاجتماعي حول معدّلات أجور العاملين والمتقاعدين واضحة، وهي تتراوح ما بين الخمسة والستة آلاف دينار سنوياً وهو حدّ الأمن الغذائي لعام 2013 كما جاء في التقرير التحليلي المذكور لدائرة الإحصاءات العامة. فكيف سيكون الوضع حالياً بعد إحدى عشرة سنة.؟؟!!
قبل أن تتحدث يا معالي الوزير عن الهدر الغذائي وتصوير الأردنيين وكأنهم يعيشون حالة (بَطَر) غذائي وأنهم مسرفون، تحدث عن الأمن الغذائي، وعما أنجزته الحكومة في استراتيجيتها الوطنية العشرية، حيث تشير المؤشّرات العامة إلى زيادة نسب الفقر بين الأردنيين، وزيادة مَنْ يُعانون من صور متفاوتة لانعدام الأمن الغذائي، وليس أدلّ على ذلك من إفصاحات الحكومة عن ضم آلاف الأُسَر الأردنية إلى متقاضي المساعدات الدورية من صندوق المعونة الوطنية.!