سأدعم إسرائيل.. ترامب: سياسات بايدن ساعدت في تمكين إيران وحماس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن وسياسته في الشرق الأوسط ساهم في تمكين إيران وحركة حماس الفلسطينية.
وأشار ترامب في مقالة له لمجلة نيوزويك، إلى أن "إيران عرفت أن بايدن كان ناعما وأحمق وقادرا على الضغط عليه منذ اللحظة التي تولى فيها منصبه".
وأضاف الرئيس الأمريكي الشابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية: "في كل خطوة على الطريق، عمل جو بايدن على تمكين وتشجيع أعداء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حماس وإيران".
ووفقا له، كسبت إيران ما لا يقل عن 80 مليار دولار سنويا من صادرات النفط في عهد بايدن، لافتا إلى أن طهران تستخدم الأموال "للمساعدة في تمويل شبكتها الإرهابية حول العالم".
وأشار ترامب إلى أنه إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، فإنه "سيقف مرة أخرى مع إسرائيل بنسبة 100٪"، قائلا: "إن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بشكل كامل في هزيمة حماس وتفكيكها وتدميرها بشكل دائم".
وتابع: "كما سيتم قطع الأموال عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والتي ساعدت في تأجيج هذا الصراع لعقود من الزمن، على حد تعبيره.
بلينكن: الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بإرسال مساعدات إلى المدنيين في غزة وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تحضر 2000 جندي لدعم إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي حماس ايران الولايات المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة الاونروا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.