‎أبوظبي في 18 أكتوبر /وام/ أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، والمعهد العالمي للنمو الأخضر توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود النمو الأخضر في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ستعزز الجهود الرامية إلى مواجهة تغير المناخ والتحديات المتعلقة بالبيئة في أبوظبي وخارجها.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون بين الهيئة والمعهد العالمي للنمو الأخضر، يمكن على أساسه تنفيذ المشاريع والبرامج التي تدعم الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي، بالإضافة إلى دعمها الطموحات الوطنية التي تسهم في تعزيز جهود الدولة لإنجاز الاتفاقيات والالتزامات العالمية، فضلا عن التعاون في مجال الاقتصاد الدائري، وهو مفهوم يتضمن الاستخدام المستدام للموارد وإدارتها على أساس إعادة الاستخدام وتجديد الإنتاج.


وقّع الاتفاقية نيابة عن الهيئة، أحمد بهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية، وعن المعهد أحمد العمرة، ممثله في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتزامن توقيع الاتفاقية مع بدء هيئة البيئة – أبوظبي تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقتها مؤخراً، وأكدت من خلالها التزامها بالعمل مع شركائها الرئيسيين على تحقيق طموح إمارة أبوظبي في العمل المناخي الفعال على مختلف المستويات، تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: "تتمثل رؤية الهيئة في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة في أبوظبي، وللمضي قدمًا نحو هذه الرؤية نسعى بشكل مستمر لبناء شراكات فعالة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي المحلية والإقليمية والعالمية في مجال العمل البيئي عبر بناء شراكات مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة".

وأضافت: "يأتي توقيع هذه المذكرة مع المعهد العالمي للنمو الأخضر كخطوة هامة لتعزيز جهودنا المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجهنا في مجال تغير المناخ، وبالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي تمثل دافعاً قوياً على الصعيد المحلي لجميع القطاعات لتبني العمل المناخي منطلقاً للتنمية المحلية؛ حيث يتم تبني مبادئ الإنتاج الأنظف والعمل نحو الاقتصاد الدائري قليل الكربون وبناء مدن أكثر مرونة وجذباً”.

وأردفت الظاهري: "في هذا الإطار تعمل الهيئة على تعزيز جهودها في مجال العمل المناخي مع شركائها الاستراتيجيين على المستوي الوطني والعالمي لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والريادة في مجال حماية البيئة".

‎من جانبه قال أحمد العمرة، ممثل المعهد ‎العالمي للنمو الأخضر في دولة الإمارات: "من المهم في هذا الوقت توحيد جميع الجهود لمواجهة التحديات الهائلة التي تفرض ضغوطًا متزايدة على العالم، ولا سيما أزمة المناخ".
‎وأضاف: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها جزءاً من هذا العالم لديها نصيبها من التحديات والفرص الواعدة، لذا فإن بناء الشراكات وتعزيز علاقات التعاون هو أفضل نهج لمواجهة هذه التحديات وتسخير الوعود من أجل مستقبل أكثر اخضراراً وأكثر مرونة".

هدى الكبيسي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة تغیر المناخ فی مجال

إقرأ أيضاً:

14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج

أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن موعد انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان ” التحول الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، والمقرر انعقاده 14 من أبريل القادم 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد النعماني، على حرص الجامعة تنظيم مؤتمر البيئة للعام الثالث على التوالي، وذلك نظرًا لاهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملف البيئة بشكل عام والتحول للاقتصاد الأخضر بشكل خاص، مُوضحًا أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى مناقشة أحدث الابتكارات والاهتمامات البحثية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويلقى الضوء على أهمية دراسة مستقبل تلك التطبيقات وخاصة الذكاء الاصطناعي الأخضر، وذلك عن طريق التقاء الباحثين والمختصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، للوصول إلى حلول واقعية تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لتعزيز مسارها نحو التحول الأخضر.

وأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر يتناول هذا العام موضوع الذكاء الاصطناعي الأخضر ودوره في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة الخضراء، كما يبحث كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التكنولوجيا الخضراء من أجل حماية البيئة، وذلك من خلال استخدام تطبيقات متنوعة أثبتت نجاحها في مواجهة التحديات البيئية، الأمر الذي يؤكد أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار في التقنيات الخضراء والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة.

وأكد نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تقوم بدورها المجتمعي والخدمي للحفاظ على البيئة، وتساهم بشكل كبير في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر وتفعيل المبادرات البيئية التي من شأنها نشر ثقافة التحول الأخضر.

وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن محاور المؤتمر تناقش عدد من الموضوعات الهامة ومنها، الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة البيئية، الذكاء الاصطناعي والمراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية، الابتكار البيئي في المدن الذكية والتحول للأخضر، وأيضًا تشمل محاور المؤتمر التحديات والاخلاقيات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، كما سيناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة وتعلم اللغات والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، بالإضافة إلى بحث تأثيرات التطبيقات البيئية على المنشآت الأثرية والتراثية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يشهدان في أبوظبي توقيع اتفاقيتين بين البلدين
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • الإمارات: أهمية بناء سوريا موحدة وآمنة وخالية من التطرف والتمييز
  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • «أبوظبي العالمي»: سحب ترخيص الأعمال من «الإمارات للمحاماة»
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث حول التحول الأخضر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج