القاضي حنــون يدعو المحكمة الجنائيَّة الـدوليَّة لمحاسبة مرتكبي مجزرة المستشفى في غزّة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
القاضي (حيدر حنــون) يدعو المحكمــة الجنائيَّة الـدوليَّة إلى مساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة وعدها من الجرائم ضد الإنسانية
- رئيس الهيئة يندد بشدة بجريمة استهداف المستشفى المعمداني-
- حنون: القضية الفسلطينية لدى الشعب العراقي عقائدية – قومية ولا يمكن انفصالها عن ضمير العراقيين
- سيتكلل نضال الشعب الفلسطيني بالنصر بإقامة دولة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف
ندَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي (حيدر حنون) بشدةٍ بالجريمة النكراء التي تعرَّض لها المستشفى المعمداني بقطاع غزة، داعياً المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة إلى مساءلة ومحاسبة الكيان الصهيوني؛ لارتكابه هذه الجريمة، وعدّها من الجرائم ضدَّ الإنسانيَّة.
القاضي (حيدر حنون) شدَّد، خلال الوقفة التي نظَّمتها الهيئة؛ تضامناً مع شهداء أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتنديداً بالجرائم التي تقترف بحقّهم، شدَّد على وقوف العراق شعباً وحكومةً مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتضامنه مع قضيَّته المصيريَّـة، لافتاً إلى أنَّ القضيَّة الفسلطينية لدى الشعب العـراقي قضيَّة (عقائديَّة – قـوميَّة) ولا يمكـن انفصالهـا عن ضمير العراقيـين، مُنبّهاً إلى أنَّ تطلعات الشعب الفلسطينيّ بإقامة دولةٍ على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف أمرٌ حتميٌّ وسيتكلل نضال الشعب بالنصر الذي لا مناص منه.
ودعا رئيس الهيئة، خلال الوقفة التي شارك فيها الكادر المُتقدّم في الهيئة ومئات من منتسبيها، المُنظَّمات الدوليَّة، لا سيما المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة، إلى تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، مُعرباً عن أسفه أن تحكم المُنظَّمات الدوليَّة المصالح وتغليب مصلحة الدول الكبرى وعدم إنصاف المظلومين، مُستهجناً أن تختل معايير العدالة تبعاً لمعايير غير موضوعيَّةٍ، عاداً ذلك عاراً يصم أية منظمة تدَّعي النظر في حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين، ومحاسبة المجرمين.
كما نظَّمت دوائر ومُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات وقفاتٍ تضامنيَّة مع الشعب الفلسطينيّ لا سيما شهداء المستشفى المعمداني، مستنكرين الجرائم التي تُرتكَبُ بحقّ الأشقاء الفلسطينيّين، داعين المُنظَّمات العربيَّة والإسلاميَّة للوقوف بوجه هذه الانتهاكات، والسعي الحثيث لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".