صورة مزورة.. دليل نتنياهو الوحيد طلع مزيف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فضح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل، تزييف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لصورة، يدعي أنها لطفل إسرائيلي متفحم على يد المقاومة الفلسطينية "حماس".
شاهد الفيديو:وأكد الصحفي الأمريكي أن الصورة التي نشرها نتنياهو تعود لكلب في عيادة بيطرية زيفتها إسرائيل ببرامج الذكاء الاصطناعي.
وكتب الصحفي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "اكس"، "تويتر" سابقًا: قالوا إن لديهم صورة لـ 40 طفلاً مقطوعي الرأس، لكن الصورة أظهرت طفلاً واحداً، ثم اكتشفنا أن الصورة معدلة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرصد هابل يلتقط صورة لمستعر أعظم هائل
تمكن الفلكيون من مرصد هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية من التقاط صورة لمجرة تستضيف مستعرا أعظم يقع على بعد نحو 600 مليون سنة ضوئية في كوكبة التوأمين، ويظهر المستعر الأعظم كنقطة زرقاء في وسط الصورة، مما يزيد سطوع الجسم الضبابي للمجرة.
وصنف الباحثون هذا المستعر الأعظم من النوع "1 إيه"، ويحدث حينما يكون نجم من فئة القزم الأبيض في مدار مع نجم آخر عملاق، أي يدوران حول بعضهما البعض متأثرين بالجاذبية بينهما.
وهنا يقوم القزم الأبيض بسبب جاذبيته الشديدة بسحب مادة الرفيق العملاق بسرعة شديدة، ويشبه ذلك "قبلة الديمنتور" في عالم هاري بوتر، إذ تمتص هذه الكائنات الشريرة روح ضحيتها بالكامل تاركة جسده خاويا بدون أي مشاعر أو وعي.
ومع تراكم مادة العملاق الأحمر على رفيقه القزم وارتطامها السريع بسطحه تبدأ تفاعلات نووية سريعة ومفاجئة على القزم الأبيض، وعند مرحلة ما ينفجر النجم محدثا مستعرا أعظم.
محددات المسافاتويمتلك هذا النوع من المستعرات العظمى أهمية كبيرة لدى علماء الفيزياء الفلكية، إذ يمكن أن يستخدم لتحديد المسافات الكونية بدقة شديدة.
وفي الثمانينيات من القرن الفائت وجد العلماء هذا النوع من الانفجارات النجمية ينفجر تقريبا بالطاقة نفسها في أي مكان في الكون، وبالتبعية أمكن لهم حساب اللمعان الحقيقي لهذا النوع من المستعرات وكأننا نقف بجانبه، ثم مقارنته بقدر خفوت المستعر الأعظم كما يبدو في المراصد الفلكية، وبالتالي حساب المسافة بيننا وبينه، وبالتبعية معرفة المسافة إلى المجرة التي يحتويها.
إعلانوقد استخدمت هذه الطريقة في أواخر التسعينيات حينما شرع فريقان بحثيان مستقلان في قياس المعدل من التوسع الكوني من خلال مراقبة رصد المستعرات الأعظمية من هذا النوع، وبالتالي تحديد المسافات إلى عشرات المجرات.
ولاحظ كلا الفريقين العشرات من المستعرات العظمى من النوع "1 إيه" البعيدة، وقارنوا لمعانها بذلك الموجود في المستعرات الأعظمية القريبة، ووصلوا إلى نتيجة حصلت على جائزة نوبل في 2011، وهي أن كوننا يتوسع بتسارع متزايد.