هيئة البيئة-أبوظبي والمعهد العالمي للنمو الأخضر يتعاونان لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، والمعهد العالمي للنمو الأخضر توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود النمو الأخضر في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ستعزز الجهود الرامية إلى مواجهة تغير المناخ والتحديات المتعلقة بالبيئة في أبوظبي وخارجها.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون بين الهيئة والمعهد العالمي للنمو الأخضر، يمكن على أساسه تنفيذ المشاريع والبرامج التي تدعم الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي، بالإضافة إلى دعمها الطموحات الوطنية التي تسهم في تعزيز جهود الدولة لإنجاز الاتفاقيات والالتزامات العالمية، فضلا عن التعاون في مجال الاقتصاد الدائري، وهو مفهوم يتضمن الاستخدام المستدام للموارد وإدارتها على أساس إعادة الاستخدام وتجديد الإنتاج.
وقّع الاتفاقية نيابة عن الهيئة، أحمد بهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية، وعن المعهد أحمد العمرة، ممثله في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتزامن توقيع الاتفاقية مع بدء هيئة البيئة – أبوظبي تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقتها مؤخراً، وأكدت من خلالها التزامها بالعمل مع شركائها الرئيسيين على تحقيق طموح إمارة أبوظبي في العمل المناخي الفعال على مختلف المستويات، تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تتمثل رؤية الهيئة في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة في أبوظبي، وللمضي قدمًا نحو هذه الرؤية نسعى بشكل مستمر لبناء شراكات فعالة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي المحلية والإقليمية والعالمية في مجال العمل البيئي عبر بناء شراكات مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “يأتي توقيع هذه المذكرة مع المعهد العالمي للنمو الأخضر كخطوة هامة لتعزيز جهودنا المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجهنا في مجال تغير المناخ، وبالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي تمثل دافعاً قوياً على الصعيد المحلي لجميع القطاعات لتبني العمل المناخي منطلقاً للتنمية المحلية؛ حيث يتم تبني مبادئ الإنتاج الأنظف والعمل نحو الاقتصاد الدائري قليل الكربون وبناء مدن أكثر مرونة وجذباً”.
وأردفت الظاهري: “في هذا الإطار تعمل الهيئة على تعزيز جهودها في مجال العمل المناخي مع شركائها الاستراتيجيين على المستوي الوطني والعالمي لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والريادة في مجال حماية البيئة”.
من جانبه قال أحمد العمرة، ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر في دولة الإمارات: “من المهم في هذا الوقت توحيد جميع الجهود لمواجهة التحديات الهائلة التي تفرض ضغوطًا متزايدة على العالم، ولا سيما أزمة المناخ”.
وأضاف: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها جزءاً من هذا العالم لديها نصيبها من التحديات والفرص الواعدة، لذا فإن بناء الشراكات وتعزيز علاقات التعاون هو أفضل نهج لمواجهة هذه التحديات وتسخير الوعود من أجل مستقبل أكثر اخضراراً وأكثر مرونة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة تغیر المناخ فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى أبوظبي للإصابات تحت شعار «معاً لجاهزية وطن»
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت أعمال ملتقى أبوظبي للإصابات، تحت شعار «معاً لجاهزية وطن»، بتنظيم من برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، وبإشراف فرق الإمارات للطوارئ الطبية من منتسبي البرنامج الوطني الطبي الاحتياطي، وبحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ والإصابات والجراحة والعناية المركزة، وتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش وورش عمل أدارها وشارك فيها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، وتم خلالها التركيز على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة، ومناقشة موضوعات حول حالات الطوارئ، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات والجاهزية والاستجابة الطبية.
أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، الأهمية القصوى لطب الإصابات والطوارئ، ودورهما الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية .
وقال البروفيسور أولفير حاكدين مدير تنفيذي برنامج جاهزية، إن بناء القدرات والتأهب والجاهزية للقطاع الصحي على رأس الأوليات لتمكين خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة من تقديم رعاية طبية مميزة للمرضى.
وقالت العنود العجمي مديرة الوطنية للتدريب «تدريب»: «ندرك أهمية كل ثانية في حياة المرضى وخاصة في حالات الطوارئ، وإضافة إلى هدف تبادل المعرفة والخبرات، حرص الملتقى على تجهيز أخصائي الرعاية الصحية للتصرف الحاسم والدقيق».
وقال الدكتور مصطفى أسامة عضو هيئة التدريب في الأكاديمية الوطنية للإصابات: «يوفر هذا الملتقى فرصة ممتازة للتعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم رؤى وتحديثات حيوية من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة ليس فقط في الإمارات بل على مستوى العالم».