حياة كريمة بأسوان تنفيذ 56مشروعاً لتلبية خدمات المواطنين بقريتى المحاميد والشراونة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فى إطار المتابعة المتواصلة لمعدلات الإنجاز بمشروعات المبادرة الرئاسية (التطوير الشامل للريف المصرى.. حياة كريمة) كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بإستمرار الجولات الميدانية لرصد نسب ومعدلات التنفيذ مع إزالة كافة المعوقات والمشكلات أولاً بأول وضمان تلبية مختلف المطالب والإحتياجات الجماهيرية بجميع القرى والنجوع المستهدفة.
ومن جانبه أكد المهندس ناجح مصطفى رئيس وحدة حياة كريمة على القيام بجولة ميدانية لتفقد المشروعات الجارية بقريتى الحجز قبلى وبحرى بمركز إدفو بإجمالى 56 مشروع يستفيد منها أكثر من 69 ألف مواطن موزعين على 23 قرية فرعية وتابع.
مشيراً إلى أن الجولة شملت متابعة التشغيل التجريبى لمجمعات الخدمات بالمحاميد والشراونة والتأكد من إنتظام سير العمل بهما، بالإضافة إلى تفقد مشروعات إنشاء مركز شباب النصراب، وتطوير مكتب بريد نجع هلال بنسبة 100% لكل منهما، علاوة على تفقد مشروع إنشاء المجمع الزراعى بالمحاميد بنسبة 99%، وأيضاً إنشاء وحدة إسعاف المحاميد بنسبة 90%.
لافتاً إلى أن الجولة شملت أيضاً تفقد مشروع إنشاء مركز شباب عزبة سليم جودة، وتطوير مدرسة التعليم الأساسى وإنشاء المدرسة الثانوية، وتطوير مكتب البريد والمجمع الزراعى بالشراونة بنسب 95% لكل مشروع.
فضلاً عن تفقد أعمال الإحلال والتجديد لشبكات مياه الشرب، وأيضاً أعمال توصيل خطوط وشبكات الطرد ومحطات الرفع والمعالجة بالقريتين وتوابعهما بنسب تتراوح مابين 60 إلى 98%.
وقد أوضح المهندس ناجح مصطفى بأنه خلال الجولة الميدانية تم التشديد بالإلتزام بتعليمات محافظ أسوان لتكثيف الجهود المبذولة لرفع معدلات الإنجاز وتلافى كافة الملاحظات المرصودة، بجانب سرعة الإنتهاء من أعمال التوصيلات الداخلية الخاصة بغرفة التحكم ووصلات الحريق، وأيضاً أعمال ربط خطوط ووصلات الإنترنت والفايبر داخل المجمعات الخدمية.
مع ضرورة الإلتزام بحسن الإستقبال والتعامل مع المواطنين والإهتمام بتيسير وتسهيل الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين وخاصة كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة وضمان حصولهم على الخدمات المطلوبه فى أقصر وقت.
مشدداً على الإهتمام بأعمال اللاند سكيب وتنسيق الموقع العام وإعادة الشئ لأصله فى محيط المشروعات التى تم الإنتهاء منها، علاوة على عدم التهاون وإستبعاد وإستبدال المقاولين المقصرين لضمان رفع معدلات الإنجاز والإنتهاء من جميع المشروعات فى مواعيدها المحددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان مشروعات حياة كريمة وحدة حياة كريمة بأسوان
إقرأ أيضاً:
مشروع تأهيل الترع.. من مأوى للقوارض لتنمية حقيقية وحياة كريمة
بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلق مشروع تبطين الترع عام 2019، ضمن مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة سكان الريف في القرى والنجوع، ودفع عجلة التنمية وزيادة دخل المزارعين وتوفير المياه، فضلا عن تحسين البيئة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة والموارد المائية.
تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتروفقا لتقرير من وزارة الموارد المائية والري، جرى الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتر، وجار استكمال تنفيذ 2500 كيلومتر بمختلف المحافظات، موضحا أن الهدف من أعمال تأهيل الترع الحفاظ على مياه الري من الهدر وكذلك سلامة الجسور والقطاع المائي لكل لترعة مع السماح بإمرار التصرفات المائية المطلوبة طبقًا للاحتياجات المائية المترتبة على الترعة.
أوضح التقرير أن أعمال تأهيل الترع يجري تنفيذها وفقًا لدليل إرشادي جرى إعداده من قبل متخصصين بوزارة الموارد المائية والري، حيث يوضح الدليل أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، وكذلك الطريقة المثلى للتأهيل، كذلك تم تشكيل لجنة بالوزارة للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الإرشادي ودعم مهندسي الوزارة في اتخاذ القرار المناسب فيما يخص أعمال التأهيل، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة.
توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكيوتسعى وزارة الري إلى تنفيذ مشروع هو الأكبر فيما يتعلق بالتحول في نظام الري حيث تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى تطبيق نظم الري الحديث للعمل على ترشيد المياه، ويتم تنفيذ المشروع وفقا لـ 4 مستويات، منهم مستويان يخصان المجاري المائية هما تأهيل الترع ثم تأهيل المساقى وهي مجرى مائي أصغر من الترع ومستويان آخرين متعلقان بالأراضي الزراعية، وهما عبارة عن توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكي في إطار منظومة متكاملة، ما يحقق في النهاية طفرة فى ترشيد استخدام المياه وتوزيعها، وتوصيلها للمنتفعين بالكميات والجودة المطلوبة فى الوقت الذى يحتاجون إليها فيه.
من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين أن مشروع تطوير هو الأكثر فائدة للفلاحين منذ بناء السد العالي، فقد ساهم في تنظيم الري و وصول المياه لنهايات الترع، خاصة أنها بالوضع الحالي أصبحت مأوى للقوارض والحشرات، وطالها على مر الزمن الإهمال ما جعلها دوما غير قادرة على تأدية وظيفتها في توصيل الري، لكن مع إطلاق مشروع التأهيل، ارتفع سعر الأراضي الزراعية عليها، بعدما أصبح الري أمرا يسيرا والمياه متوفرة.
أشار أبو صدام إلى أن التأهيل حمى الترع من التعدي عليها وحمى جسورها وأصبح منظرها الجمالي بديع يسر الناظرين ما أعاد للريف رونقه المفقود، واصبح أبناء المزارعين يعتبرونها مصيفا للترفيه، والبعض الآخر أصبح يتنزه عليها ويفترشون جسورها وهو ما يؤكد الحياة الكريمة التي أطلقها الرئيس.