قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن ما يحدث في قطاع غزة الآن، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين لمصر، مشيرا إلى أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين.

وأضاف الرئيس المصري أن بلاده لم تقم بإغلاق معبر رفح منذ بدء التصعيد، ويجب السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا «إذا استدعى الأمر سأطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء وسترون خروج الملايين يؤيدون موقف البلاد».

وأكد أنه يجب حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين، كما أن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مستشفى المعمداني في غزة، أمس، ما أدى إلى مقتل المئات من الفلسطينيين الفارين من الغارات، وذلك وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، حيث أدى الاعتداء على المستشفى إلى مقتل أكثر من 800 شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سيناء القضية الفلسطينية قصف غزة العمليات العسكرية معبر رفح مستشفى المعمداني تهجیر الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين

عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين».

حرب الإبادة الجماعية

«بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. تكثف إسرائيل من نطاق جرائمها ضد الفلسطينيين أينما وجدوا.. وتحت ذرائع مكافحة ما تسميه بالإرهاب تستهدف الوجود الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل الإسرائيلي عبر سن سلسلة من القوانين العنصرية».

الحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بإصدار تعليمات تمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بزعم أنه تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تتماثل مع عمل إرهابي، كما مرر الكنيست مشروع قانون يقضي بقطع المخصصات المالية عن الأسر التي يدان أطفالها بتهم تتعلق بالإرهاب، وصادقت اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع كذلك على مشروع قانون بحظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة أو المدعومة من قِبل إسرائيل لمكافحة أي حراك مناهض للسياسات الإسرائيلية ومنع أي مظاهر للتضامن مع القضية الفلسطينية.

أهداف إسرائيلية

القوانين تأتي ضمن سلسلة قوانين أخرى عديدة أقرها الكنيست الإسرائيلي بهدف سلب الحريات وتكميم الأفواه مثل قانون يسمح بنفي أقارب منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إذا كانوا على علم مسبق بالهجوم أو دعموه، كذلك فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن الرابعة عشر إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل عملا إرهابيا أو عملا على خلفية قومية.

قانون آخر يتيح لمحققي شرطة الاحتلال اقتحام حواسيب وأجهزة محمولة ونسخ مواد منها دون علم أصحابها واستخدام هذه المواد لإدانتهم في المحاكم، كما ينتظر الوجود الفلسطيني في إسرائيل أيضا قوانين أخرى تمت المصادقة عليها بالقراءة الأولى فتصريح واحد بتأييد عملية ضد إسرائيل كاف لمنع أي مواطن فلسطيني من المشاركة السياسية أو الترشح إذ يعد في هذه الحالة مؤيدا للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأوسط
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يشيد بموقف إسبانيا إزاء القضية الفلسطينية.. والعمل تعلن عن 3 آلاف فرصة بـ8 محافظات
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين