المستشار الألماني: نود منع تداعيات الحرب الفظيعة في فلسطين بالتعاون مع مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المستشار الألماني، خلال كلمته اليوم، في المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من قصر الاتحادية، إن الفلسطينيين ليسوا هم حركة حماس، معقبا: “هدفنا هو حماية المدنيين، وأن نفعل شيئا ضد هذه المعاناة، ولهذا أتيت إلى مصر؛ لأنها جار مباشر لهذه المنطقة، وتتأثر من تداعيات هذا الأمر”.
وأكد المستشار الألماني: “نعمل سويا أن تصل المساعدات إلى قطاع غزة، ونؤكد أننا لن نترك المواطنين هناك وحدهم، والعالم سيقوم بدوره في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنيين المدنيين، ومصر وألمانيا لا تريدان لتداعيات هذا الأمر أن تنتشر في المنطقة، وأحذر الدول الأخرى أن تتدخل في هذا الصراع”.
وأضاف المستشار الألماني: “بالتعاون مع مصر، نود أن نمنع تداعيات هذه الحرب الفظيعة، والرئيس السيسي قام بدور مهم جدا في التفاوض، وخالص تقديري لهذا، واليوم، تبذلون المساعي في تهدئة الأوضاع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الاتحادية الفلسطينيين حماية المدنيين المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
شولتس يواجه عاصفة غضب بسبب "انتصار دعائي" لبوتين
انتقد منافسون سياسيون للمستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، وأشاروا إلى أنها منحت الزعيم الروسي "انتصاراً دعائياً".
وفي أول اتصال بينهما منذ نحو سنتين، عرض شولتس وبوتين مواقفهما بشأن النزاع في أوكرانيا، وحض المستشار موسكو على التفاوض للتوصل إلى "سلام عادل"، في حين أصر بوتين على تنازل كييف عن أراض.
وأثار الاتصال استياء أوكرانيا، التي رأت فيه "محاولة تهدئة" إزاء موسكو.
ويواجه شولتس انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير (شباط) 2025، وتناوباً محتملاً في قيادة البلاد، بعد خلافات أدت إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وانتقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنافس خطوة المستشار.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية في الحزب يورغن هاردت لإذاعة دويتشلاند فونك إن بوتين: "سيفهم حقيقة أن شولتس أجرى الاتصال به كعلامة ضعف، وليس قوة".
واتهم هاردت شولتس بمساعدة فلاديمير بوتين في تحقيق "انتصار دعائي" لأسباب سياسية محلية ألمانية، مشيراً إلى أنه على ما يبدو "لم يقدم أي اقتراح جديد ملموس، أو حتى يوجه إنذاراً نهائياً".
وأكد السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يوهان فادفول، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن "شولتس كان أكثر اهتماماً بالعلاقات العامة من حماية أوكرانيا مع اقتراب الانتخابات".
من جانبه، دافع الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس ميرش عن المحادثة الهاتفية، التي أجراها المستشار، قائلاً إن من المهم السعي إلى تحقيق تقدم دبلوماسي في حرب أوكرانيا.
وأضاف ميرش أن شولتس كان يعمل بشكل وثيق مع الحلفاء الغربيين وكان دائماً واضحاً "أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بشروط تمليها موسكو".
ونقلت مجلة دير شبيغل عن مسؤولين ألمان لم تسمهم أن نية شولتس كانت مواجهة بوتين بحقيقة الحرب، ومدى الانتقاد الذي تتعرض له روسيا على المستوى الدولي.
وكرر المستشار الألماني، الجمعة، التعبير لبوتين عن "تصميم" ألمانيا على دعم أوكرانيا، طالما لزم الأمر في مقاومتها الهجوم الروسي.